علي القحطاني- الخبر
النقد فعل ثقافي يفترض أن يتصف بالحياد والموضوعية في تعاطيه مع النصوص الإبداعية، ومتيقظا لكل فخاخ الإغراءات، التي تجعله خلاف ذلك. لكن عددا غير قليل من المبدعين والمثقفين المتابعين يرى أن النقد المحلي أخفق بامتياز في أن ينأى بنفسه عن المغويات والمغريات، التي تفضي به إلى التجرد من الحيادية والموضوعية والمنهجية.
ويوضح هؤلاء أن الكثير من نقادنا أوقفوا نشاطهم النقدي على أسماء معينة وأغلبها نسائية دون النظر لما يطرح وتقييمه بموضوعية. فهناك نقاد تخصصوا في الرواية النسائية وآخرون في روائيين معينين وعادة ما يكونون من الأصدقاء. بكلمات أخرى، النقد المحلي متهم بتكريس أسماء معينة وتجاهل أسماء تستحق أن تحظى باهتمام والتفات النقاد إليها. فالنقد المحلي حسب وجهة النظر هذه لايزال مراهقا في محاباته لبعض الأسماء خصوصا عندما تكون تلك الأسماء أنثوية.
في هذا الصدد تقول الروائية قماشة العليان: صاحب أي منجز أدبي سيسعد حين يتناول النقاد والمهتمون عمله بالدراسة والتحليل وإبراز جوانب السلب والإيجاب في عمله الفني، بحيث يتلافى الأخطاء إن وجدت ويطور من أدواته الفنية ويرتقي بالعمل إلى مستوى الإبداع.
نقد غير سوي
وتضيف أن بعض النقاد إما مشغولون بتأليف الكتب أو التركيز في نقدهم على الأعمال الأدبية لصديق أو قريب، وقد يصل به المدح في نقده أن يرفع العمل إلى عنان السماء بشكل يقترب من الأسطورة كما يحدث عادة، وبهذا فهو يجامل من لا يستحق على حساب المستحق، فيساهم من حيث لا يدري بتغييب الأعمال الجيدة والترويج للرديئة.
وتوضح العليان أنها تحترم النقد والنقاد لكنهم لم يكونوا يوماً جل همها. موجهة نقدها لمن يطاردهم ويلهث خلفهم ليكتبوا عن عمله الأدبي لأن الكاتب إن لم ينجح في عيون الجمهور فلن ينجحه أكبر النقاد. وإذا لم تكن كتبه مقروءة ويبحث عنها الناس فلن يستطيع أي ناقد جعلها مقروءة أكثر. مشيرة إلى أن النقد عملية مكملة للعملية الإبداعية، وأنه مطلوب إذا كان واعياً وهادفاً، أما المجدفون والمطبلون ونقاد المصالح فغيابهم أفضل.
«بويحث».. ليس إلا
أستاذ الدراسات الأدبية المساعد بجامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن د. ابتسام التميمي تقول: لو رأينا ما يكتب حول النتاج الأدبي حاليا مما يطلق عليه مجازا (نقداً) لوجدناه أمشاجا مختلطة من مناهج عدة قد يربط بينها رابط وقد لا يربط؛ قرأها«بويحث» صغير أراد أن يلبس من النقد حلة فضفاضة لا تناسبه. وقد يتورط في هذا الأمر بعض أساتذة الجامعات، الذين يظنون أنهم بحصولهم على الدرجة العلمية في الدراسات الأدبية والنقدية قد أصبحوا نقادا، متناسين أن للنقد أدوات ينبغي أن تكتمل.
النقد المحلي
وتوضح أن نقدنا المحلي يعاني من تكرار الأسماء ووجود الدخلاء، ما ينتج عنه المجاملة بانتقاء أسماء معينة وتجاهل من هو أفضل، إضافة إلى الشللية وتهميش كثير من الأعمال والبحث عن الشهرة من خلال الأعمال المثيرة، التي -على الأغلب- لا تمتلك الشروط الفنية لتستحق ما تناله من شهرة، وليس ذلك إلا بسبب أن صاحبها هو فلان، أو أن من أنشأتها أنثى، أو لأنها كسرت تابو.
وتذكر التميمي أن كثيرا من النقاد يخفي ضعفه بالتركيز على الأنثى وعلى نتاجها لتشتيت انتباه المجتمع وتحول نظره عن ضعفه، بل إن الأنثى قد تلبسه شعار المجد الذي يحلم به. موضحة أن ذلك لا يعني ضعف النتاج النسائي كافة، لكنه في الآونة الأخيرة أصبح «مهنة من لا مهنة له»، أو أن لها (أدباء ونقادا).
وتضيف أن الأسماء النسائية أدت إلى توجه بعض النقد الخاص بهن إلى المجاملة والبحث عن الشهرة والتلميع. ومع ذلك ليس كل الناقد هم الموجودون على الساحة فقط، فهناك من لا يظهرون وإن ظهروا جاؤوا بالجيد المبدع. كما أن ليس كل النقاد الذين يحرصون على الظهور الدائم توجه لهم مثل هذه التهم، ففيهم المعتدل الذي يعنى بالنص قبل كاتبه.
من جانبها تقول أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. نوال السويلم: النقد المحلي وجه من وجوه ثقافتنا المعاصرة، وهو يعاني من عدة إشكالات، والقول بافتقاره للموضوعية والحيادية فيه جانب من الصحة، وتؤيده القرائن، فمواكبة الإبداع في الساحة النقدية مصحوب بضجيج مقروء ومُشاهد يغيب فيه الوعي بقيمة العمل الفني، بيد أن الأمر لا يعمم بوصفه ظاهرة عامة للمنجز النقدي فهناك جهود نقدية جادة لم تتورط في ترويج إبداعات كاسدة، ولأننا نتحدث عن الاستثناء لا القاعدة، فالنقد الصحفي على وجه الخصوص هو من توجه له أصابع الاتهام، وأعني به القراءات السريعة والتأملات النقدية العابرة، التي يكتبها بعض الصحفيين لملء فراغ زاوية أو استعراض جماليات عمل ما في مقال نقدي يموج بالثناء والإكبار لمولد تجربة يراها فريدة مميزة وإضافة وعلامة فارقة في مسيرة الأدب السعودي. موضحة أن عدم الحيادية والموضوعية سببها الأول داء الشللية الثقافية التي كرست أسماء وأهملت أخرى بمعيار لا يرى العمل الفني وإنما يرى كاتبه ودرجة قرابته وصلته بالوسط الثقافي!.
توجه للرواية النسائية
وتضيف: ربما يلمح القارئ لوناً من الحفاوة بالأقلام النسائية، وهذا يعود لموجة نقد الرواية النسوية التي راقت لبعض النقاد. ولعلي أشير هنا إلى نقاد قصيدة النثر، فمنجزهم النقدي لا ينجو من فخ التسويق والترويج لإبداع مبهم ومتواضع، ومسألة عدم الحيادية أراها لافتة في النقد الصحفي تحديدا ويمكن قراءة الأدلة من واقع ما ينشر في الملاحق الصحفية.
تخصص «أنثوي»
وفي السياق نفسه يقول الكاتب يوسف المحيميد أعتقد أن في الأمر مبالغة ما.. صحيح أن هناك أقلاما نقدية ذكورية تنحاز أحيانا إلى ما تكتبه المرأة، حتى لو كان ذلك على حساب موضوعيتها وحياديتها، وهو أمر مكشوف للجميع إلا أنه لم يصل بعد إلى حد الظاهرة، معتقداً أن ذلك أمر معيب، فتلك الكتابة، كما يقول، تأتي من باب الإبهار فيأتي النقاد الذكور مصحوبين بالدهشة، التي لا تخلو من نظرة فوقية، متسائلين كيف يمكن أن تكتب أنثى هذا النص؟ وكأنها كائن ناقص ودوني، لا ينتظر منه فعل له علاقة بالإبداع. ويضيف: هناك نقاد تخصصوا أصلا في الكتابة عن الأنثى، لدرجة أن بعضهم لا يخجل بأن يعرف بنفسه «ناقد مختص بنقد الكتابات النسائية»!، فمنذ الثمانينيات الميلادية، قتل عدد كبير من الأسماء الإبداعية النسائية، بعد المبالغة في تمجيدها، حتى غرَّ بعضهن الثناء، فانتهت كاسم مبدع بعد الكتاب الأول، وأحيانا بعد النص الأول، لذلك تستغرب أن يخرج ناقد بعد صمت طويل عن كتابة النقد الأدبي التطبيقي ورفضه له، ليكتب عن رواية أولى لإحداهن، ويدبج أحدهم دراسة طويلة لمجموعة شعرية لإحداهن، متجاهلا تجارب شعرية مؤثرة ومهمة لجيل تسعيني بأكمله. هل لا يقرأ هؤلاء؟ أم يكتبون بقصد عن أسماء دون غيرها؟ أم هي العلاقات الغامضة؟ أم هي الذائقة مثلا؟ شخصيا لا أجد إجابة محددة لذلك.
المصدر
النقد فعل ثقافي يفترض أن يتصف بالحياد والموضوعية في تعاطيه مع النصوص الإبداعية، ومتيقظا لكل فخاخ الإغراءات، التي تجعله خلاف ذلك. لكن عددا غير قليل من المبدعين والمثقفين المتابعين يرى أن النقد المحلي أخفق بامتياز في أن ينأى بنفسه عن المغويات والمغريات، التي تفضي به إلى التجرد من الحيادية والموضوعية والمنهجية.
ويوضح هؤلاء أن الكثير من نقادنا أوقفوا نشاطهم النقدي على أسماء معينة وأغلبها نسائية دون النظر لما يطرح وتقييمه بموضوعية. فهناك نقاد تخصصوا في الرواية النسائية وآخرون في روائيين معينين وعادة ما يكونون من الأصدقاء. بكلمات أخرى، النقد المحلي متهم بتكريس أسماء معينة وتجاهل أسماء تستحق أن تحظى باهتمام والتفات النقاد إليها. فالنقد المحلي حسب وجهة النظر هذه لايزال مراهقا في محاباته لبعض الأسماء خصوصا عندما تكون تلك الأسماء أنثوية.
في هذا الصدد تقول الروائية قماشة العليان: صاحب أي منجز أدبي سيسعد حين يتناول النقاد والمهتمون عمله بالدراسة والتحليل وإبراز جوانب السلب والإيجاب في عمله الفني، بحيث يتلافى الأخطاء إن وجدت ويطور من أدواته الفنية ويرتقي بالعمل إلى مستوى الإبداع.
نقد غير سوي
وتضيف أن بعض النقاد إما مشغولون بتأليف الكتب أو التركيز في نقدهم على الأعمال الأدبية لصديق أو قريب، وقد يصل به المدح في نقده أن يرفع العمل إلى عنان السماء بشكل يقترب من الأسطورة كما يحدث عادة، وبهذا فهو يجامل من لا يستحق على حساب المستحق، فيساهم من حيث لا يدري بتغييب الأعمال الجيدة والترويج للرديئة.
وتوضح العليان أنها تحترم النقد والنقاد لكنهم لم يكونوا يوماً جل همها. موجهة نقدها لمن يطاردهم ويلهث خلفهم ليكتبوا عن عمله الأدبي لأن الكاتب إن لم ينجح في عيون الجمهور فلن ينجحه أكبر النقاد. وإذا لم تكن كتبه مقروءة ويبحث عنها الناس فلن يستطيع أي ناقد جعلها مقروءة أكثر. مشيرة إلى أن النقد عملية مكملة للعملية الإبداعية، وأنه مطلوب إذا كان واعياً وهادفاً، أما المجدفون والمطبلون ونقاد المصالح فغيابهم أفضل.
«بويحث».. ليس إلا
أستاذ الدراسات الأدبية المساعد بجامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن د. ابتسام التميمي تقول: لو رأينا ما يكتب حول النتاج الأدبي حاليا مما يطلق عليه مجازا (نقداً) لوجدناه أمشاجا مختلطة من مناهج عدة قد يربط بينها رابط وقد لا يربط؛ قرأها«بويحث» صغير أراد أن يلبس من النقد حلة فضفاضة لا تناسبه. وقد يتورط في هذا الأمر بعض أساتذة الجامعات، الذين يظنون أنهم بحصولهم على الدرجة العلمية في الدراسات الأدبية والنقدية قد أصبحوا نقادا، متناسين أن للنقد أدوات ينبغي أن تكتمل.
النقد المحلي
وتوضح أن نقدنا المحلي يعاني من تكرار الأسماء ووجود الدخلاء، ما ينتج عنه المجاملة بانتقاء أسماء معينة وتجاهل من هو أفضل، إضافة إلى الشللية وتهميش كثير من الأعمال والبحث عن الشهرة من خلال الأعمال المثيرة، التي -على الأغلب- لا تمتلك الشروط الفنية لتستحق ما تناله من شهرة، وليس ذلك إلا بسبب أن صاحبها هو فلان، أو أن من أنشأتها أنثى، أو لأنها كسرت تابو.
وتذكر التميمي أن كثيرا من النقاد يخفي ضعفه بالتركيز على الأنثى وعلى نتاجها لتشتيت انتباه المجتمع وتحول نظره عن ضعفه، بل إن الأنثى قد تلبسه شعار المجد الذي يحلم به. موضحة أن ذلك لا يعني ضعف النتاج النسائي كافة، لكنه في الآونة الأخيرة أصبح «مهنة من لا مهنة له»، أو أن لها (أدباء ونقادا).
وتضيف أن الأسماء النسائية أدت إلى توجه بعض النقد الخاص بهن إلى المجاملة والبحث عن الشهرة والتلميع. ومع ذلك ليس كل الناقد هم الموجودون على الساحة فقط، فهناك من لا يظهرون وإن ظهروا جاؤوا بالجيد المبدع. كما أن ليس كل النقاد الذين يحرصون على الظهور الدائم توجه لهم مثل هذه التهم، ففيهم المعتدل الذي يعنى بالنص قبل كاتبه.
من جانبها تقول أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. نوال السويلم: النقد المحلي وجه من وجوه ثقافتنا المعاصرة، وهو يعاني من عدة إشكالات، والقول بافتقاره للموضوعية والحيادية فيه جانب من الصحة، وتؤيده القرائن، فمواكبة الإبداع في الساحة النقدية مصحوب بضجيج مقروء ومُشاهد يغيب فيه الوعي بقيمة العمل الفني، بيد أن الأمر لا يعمم بوصفه ظاهرة عامة للمنجز النقدي فهناك جهود نقدية جادة لم تتورط في ترويج إبداعات كاسدة، ولأننا نتحدث عن الاستثناء لا القاعدة، فالنقد الصحفي على وجه الخصوص هو من توجه له أصابع الاتهام، وأعني به القراءات السريعة والتأملات النقدية العابرة، التي يكتبها بعض الصحفيين لملء فراغ زاوية أو استعراض جماليات عمل ما في مقال نقدي يموج بالثناء والإكبار لمولد تجربة يراها فريدة مميزة وإضافة وعلامة فارقة في مسيرة الأدب السعودي. موضحة أن عدم الحيادية والموضوعية سببها الأول داء الشللية الثقافية التي كرست أسماء وأهملت أخرى بمعيار لا يرى العمل الفني وإنما يرى كاتبه ودرجة قرابته وصلته بالوسط الثقافي!.
توجه للرواية النسائية
وتضيف: ربما يلمح القارئ لوناً من الحفاوة بالأقلام النسائية، وهذا يعود لموجة نقد الرواية النسوية التي راقت لبعض النقاد. ولعلي أشير هنا إلى نقاد قصيدة النثر، فمنجزهم النقدي لا ينجو من فخ التسويق والترويج لإبداع مبهم ومتواضع، ومسألة عدم الحيادية أراها لافتة في النقد الصحفي تحديدا ويمكن قراءة الأدلة من واقع ما ينشر في الملاحق الصحفية.
تخصص «أنثوي»
وفي السياق نفسه يقول الكاتب يوسف المحيميد أعتقد أن في الأمر مبالغة ما.. صحيح أن هناك أقلاما نقدية ذكورية تنحاز أحيانا إلى ما تكتبه المرأة، حتى لو كان ذلك على حساب موضوعيتها وحياديتها، وهو أمر مكشوف للجميع إلا أنه لم يصل بعد إلى حد الظاهرة، معتقداً أن ذلك أمر معيب، فتلك الكتابة، كما يقول، تأتي من باب الإبهار فيأتي النقاد الذكور مصحوبين بالدهشة، التي لا تخلو من نظرة فوقية، متسائلين كيف يمكن أن تكتب أنثى هذا النص؟ وكأنها كائن ناقص ودوني، لا ينتظر منه فعل له علاقة بالإبداع. ويضيف: هناك نقاد تخصصوا أصلا في الكتابة عن الأنثى، لدرجة أن بعضهم لا يخجل بأن يعرف بنفسه «ناقد مختص بنقد الكتابات النسائية»!، فمنذ الثمانينيات الميلادية، قتل عدد كبير من الأسماء الإبداعية النسائية، بعد المبالغة في تمجيدها، حتى غرَّ بعضهن الثناء، فانتهت كاسم مبدع بعد الكتاب الأول، وأحيانا بعد النص الأول، لذلك تستغرب أن يخرج ناقد بعد صمت طويل عن كتابة النقد الأدبي التطبيقي ورفضه له، ليكتب عن رواية أولى لإحداهن، ويدبج أحدهم دراسة طويلة لمجموعة شعرية لإحداهن، متجاهلا تجارب شعرية مؤثرة ومهمة لجيل تسعيني بأكمله. هل لا يقرأ هؤلاء؟ أم يكتبون بقصد عن أسماء دون غيرها؟ أم هي العلاقات الغامضة؟ أم هي الذائقة مثلا؟ شخصيا لا أجد إجابة محددة لذلك.
المصدر
كم انا سعيدة حين قرات وحين وجدتك هنا
فقد اشتقنا لصوتك ولقائك ومحاضراتك الشيقة
تذكرت وانا اقرا محاضرات النقد التطبيقي
وتحليقك معنا في القصائد القديمة والحديثة
وانتقالنا للقصة وغيرها
تذكرت المناهج التي درسناها
وتطبيقنا على القصائد
ولا انسى المحاضرة التي طبقنا فيها المنهج السيميائي على الشعر وتسابقنا في التخمين للوصول للمعنى
ياه يا استاذتي اثرت مشاعري
ليت الايام ترجع ثانية واتعلم على يدك
طالبتك التي لن تنساك
نورة
فعلا يا د/ ابتسام أصبح النقد الآن منحازا خلف أسماء معينة يطبل لها ، وتمجد ، ويشاد بأعمالها على الرغم من عدم تمكنها فنيا ،ووجود أسماء أجود منها بكثير ، لكن المصالح الشخصية ،والمجاملات هي الدافع وراء ذلك .
تذكرت كلامك لنا في محاضراتك ( عليكن بالنص لا بصاحب النص ) .
النقد يكون موجه للعمل الفني بغض النظر عن مبدعه .
بارك الله فيك ، وبهذه المدونة التي تطلعنا على المفيد الجديد .