حي على الوحدة الإسلاميةكنت أعتبر خبر أن إيران تقيم مقاماً لقاتل عمر بن الخطاب والذي أصبح مزاراً، مجرد دعاية وهابيةلكن حين ينتقد مفكر إيران وهو صادق زيبا كلام وهو أحد المقربين من رفسنجاني هذا الموضوع ويقول نحن الإيرانيين لم ننسى للعرب هزيمتنا القادسية ، وهو ينتقد التعصب في إيران كما ينتقده في كل البلاد العربية ويقول إنه دلالة على تدني الثقافة و النزعة العنصرية.والسؤال المطروح هل قتل أبو لؤلؤة المجوسي الفاروق عمر بن الخطاب بدوافع مذهبية أم دوافع قومية ؟؟
فهل يحتفل بعض الأخوة في إيران بمقام أبو لؤلؤة لأنه كان شيعياً وانتصر للشيعة ؟؟
وهل كان هناك شيعة أيام عمر بن الخطاب ؟؟
والظاهر أن هناك ناراً قومية لم تبرد بعد منذ أيام القادسية حتى يومنا هذا
وهي تشبه النار الجاهلية لدى بعض العرب الذين لم يدخل الإسلام في قلوبهم حقاً
عام 2007 طالبت بعض المراجع الشيعية بدعوة صرحية في مؤتمر للتقريب بين المذاهب من الحكومة الإيرانية بإزالة المرقد ، لكن تم رفض هذه الدعوة
قد ذكر عالم الدين الشيعي آية الله علي التسخيري، في مقابلة متلفزة في 24 يناير 2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى إيران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد.
وقد قامت بالفعل الحكومة الإيرانية بإغلاق المزار عام 2007 ولكن لم تقم بإزالته ، وقد تعرض هذا المزار لعملية تخريب القبر وتهديم المشهد المبنى عليه، جاء عقب كلمة ألقاها أحد رجال الدين الإيرانيين في كاشان وطالب فيها بضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية وإزالة كل أسباب التفرقة بين المسلمين.
ومؤخراً صرح رفسنجاني بكل جرأة وقال :" شتم الصحابة وزيارة قبر قاتل عمر بن الخطاب أوصلنا لداعش "
هذه التفاصيل تؤكد لنا إن في كل دولة عربية أكنت أم فارسية أم تركية
هناك خليط ثقافي متنوع
فهناك تيارات تدعو للوحدة الإسلامية من الطرفين الشيعي والسني
كما إن هناك تيارات عنصرية قومية تدعو للفرقة حتى ولو أخذت لبوس ديني
مهمة كل حريص على الوحدة الإسلامية دعم هذه التيارات الوحودية والتواصل معها لتصبح الوحدة حقيقة شعبية فكرية ثقافية قبل أن تصبح حقيقة سياسية.
ولعل الخطوة التي أقدمت عليها إيران جيدة بإغلاق المزار لكنها لم تكن كافية وعميقة الأثر .
وهذا يذكرني باللقاءت التي كانت تعقد في الحرب الأهلية في فرنسا
حيث كانت مجالس للتقارب المذهبي بين الكاثوليك والبروتستانتي تعقد ، لكنها لم تكن عميقة الأثر وتكتفي بمطالب غير جذرية، وبعد معارك أخرى تقوم هذه المجالس بزيادة مستوى التقارب ، ولو أنها كانت عميقة الفكر جريئة في التغيير لانتهت الحروب الأهلية في فرنسا منذ أول مجلس
ونحن اليوم نعيد التجربة ذاتها ولم نستفد من تجارب غيرنا فمتى يكون حكام هذه الأمة على قدر المسؤولية ، فالوحدة يا أيها الأخوة بين أيدينا وقطفها مجرد عمل عميق ومسؤول ،فحي على الوحدة.
فهل يحتفل بعض الأخوة في إيران بمقام أبو لؤلؤة لأنه كان شيعياً وانتصر للشيعة ؟؟
وهل كان هناك شيعة أيام عمر بن الخطاب ؟؟
والظاهر أن هناك ناراً قومية لم تبرد بعد منذ أيام القادسية حتى يومنا هذا
وهي تشبه النار الجاهلية لدى بعض العرب الذين لم يدخل الإسلام في قلوبهم حقاً
عام 2007 طالبت بعض المراجع الشيعية بدعوة صرحية في مؤتمر للتقريب بين المذاهب من الحكومة الإيرانية بإزالة المرقد ، لكن تم رفض هذه الدعوة
قد ذكر عالم الدين الشيعي آية الله علي التسخيري، في مقابلة متلفزة في 24 يناير 2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى إيران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد.
وقد قامت بالفعل الحكومة الإيرانية بإغلاق المزار عام 2007 ولكن لم تقم بإزالته ، وقد تعرض هذا المزار لعملية تخريب القبر وتهديم المشهد المبنى عليه، جاء عقب كلمة ألقاها أحد رجال الدين الإيرانيين في كاشان وطالب فيها بضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية وإزالة كل أسباب التفرقة بين المسلمين.
ومؤخراً صرح رفسنجاني بكل جرأة وقال :" شتم الصحابة وزيارة قبر قاتل عمر بن الخطاب أوصلنا لداعش "
هذه التفاصيل تؤكد لنا إن في كل دولة عربية أكنت أم فارسية أم تركية
هناك خليط ثقافي متنوع
فهناك تيارات تدعو للوحدة الإسلامية من الطرفين الشيعي والسني
كما إن هناك تيارات عنصرية قومية تدعو للفرقة حتى ولو أخذت لبوس ديني
مهمة كل حريص على الوحدة الإسلامية دعم هذه التيارات الوحودية والتواصل معها لتصبح الوحدة حقيقة شعبية فكرية ثقافية قبل أن تصبح حقيقة سياسية.
ولعل الخطوة التي أقدمت عليها إيران جيدة بإغلاق المزار لكنها لم تكن كافية وعميقة الأثر .
وهذا يذكرني باللقاءت التي كانت تعقد في الحرب الأهلية في فرنسا
حيث كانت مجالس للتقارب المذهبي بين الكاثوليك والبروتستانتي تعقد ، لكنها لم تكن عميقة الأثر وتكتفي بمطالب غير جذرية، وبعد معارك أخرى تقوم هذه المجالس بزيادة مستوى التقارب ، ولو أنها كانت عميقة الفكر جريئة في التغيير لانتهت الحروب الأهلية في فرنسا منذ أول مجلس
ونحن اليوم نعيد التجربة ذاتها ولم نستفد من تجارب غيرنا فمتى يكون حكام هذه الأمة على قدر المسؤولية ، فالوحدة يا أيها الأخوة بين أيدينا وقطفها مجرد عمل عميق ومسؤول ،فحي على الوحدة.