الزواج المدني في أوربا
عما قريب ستنزع العلمانية الغربية آخر ورقة توت تغلفها
من وظائف المضاف إليه توضيح المعنى، لكن لو كان المعنى واضحاً ما حاجتنا إلى توضيحه ؟
يقول بعض المثقفين اليوم: أنا علماني لكن مؤمن
ولا شك أن هناك علماني مؤمن وعلماني غير مؤمن بل لا ديني وكافر بالله
ولا يهمنا من الموضوع كفر بالله أم لم يكفر تلك قضية تخصه، لكننا يجب أن نزيل الالتباس
يقول متداخل فرنسي على قناة فرنسا 24 : المسلمون عنصريون لأنهم يرفضون زواج المسلمة بغير المسلم !
ولا شك أن الزواج هو عقد بين طرفين
فالطرف الآخر الذي يدعي الرقي في قضية الزواج حتى وصل لحرية الزواج المثلي وقريباً الزواج من الكلاب والخنازير
هذا الطرف الفرنسي قمة العنصرية في العالم والذي يدعي العلمانية
فإما إن يكون علمانياً مؤمناً أو علمانياً كافراً
مؤمن أي مسيحي كاثوليكي أو بروست
لكن لمن لا يعرف فالكنيسة الكاثوليكية تكفر الكنيسة البروستية وتحرم الزواج من مريديها وما كانت الحرب الثلاثين سنة في فرنسا إلا بين أتباع هاتين الديانتين
وحين زار البابا الكنيسة الأرثذوكسية في مصر رفضت الكنيسة المشرقية استقباله لأنه كافر وفق ديانتهم المسيحية
فهذا المعتوه العنصري الفرنسي إذا كان أتباع كل كنيسة يحرم الزواج من أتباع الكنيسة الأخرى فكيف بالزواج من مسلمة ؟!!
الكنائس تحرم الزواج من غير المسيحي
ناهيكم عن عقدة العنصرية الفرنسية في الترفع علن أبناء أوربا والاستعلاء عليهم فكيف بفتاة مشرقية مسلمة ؟
أما لو كان علماني لا ديني
فكيف لهذا الرجل اللاديني أن يتزوج من فتاة مسلمة ؟
إذا كان هذا العنصري يحارب الشاورما في فرنسا لأنها تعتبر ثقافة المسلمين فكيف له بتزوج فتاة تتلوا آيات من القرأن صباح مساء، وتضع شريط عبد الباسط عبد الصمد
وتحرق البخور المرتفع مع روائع أديب الدايخ ؟
لو كان هذا الزواج المدني الذي أباح الزواج المفتوح من كل الممل والأديان من عقود لحد يومنا هذا فلماذا يتراجع عدد السكان في أوربا ؟؟
لماذا تتراجع عدد الزيجات في شتى أنحاء أوربا ؟؟
ولولا المهاجرين وفقراء المشرق لما رأيت الأطفال في هذه القارة العجوز إلا نادراً
وللحديث بقية