أحد المثقفين السوريين من كتّاب أدب الأطفال ما إن وصل للسويد مهاجراً وتعلم لغتهم
فتعجب من ندرة قصص الأطفال على ألسن الحيوانات
فسأل أحد المثقفين عن سر ذلك فقال له الرجل السويدي بأنهم لا يحتاجون لهذا الأسلوب فأوربا تتمتع بالحرية والأدباء يصرحون عن ما بداخلهم بكل حرية.
فأردف المثقف العربي مزدرياً واقعه نادماً على ما قضاه من ضياع للوقت في أساليب الشرق : بأننا العرب لا زلنا عند كليلة ودمنة.
والعجيب أن المثقف العربي بمجرد الوصول لأوربا فهو جاهز للانصياع لأفكارهم وأطروحاتهم وقولبة عقله وقلبه وفق هواهم.
من قال بأن كتاب كليلة ودمنة يندرج تحت أدب الطفل ؟
ومن قال بأن الكلام بلسان الحيوانات يندرج تحت أسلوب التهرب السياسي خشية البطش.
ألم يحادث أبو فراس الحمداني الحمامة ويتكلم بمشاعرها فهل كان ذلك أسلوباً سياسياً أم أنه أنسنة للطير واسقاط مشاعره على هديلها ؟
بالأصل كتاب كليلة ودمنة سفر سياسي وهذه القصص التي فيه والتي بعضها كان على لسان الحيوانات أسمعها الحكيم بيدبا للملك دبشليم فأين التهرب السياسي ؟ وما كان النصح على ألسن الطيور والحيوانات إلا لاعتقادهم بتناسخ الأرواح.
فتعجب من ندرة قصص الأطفال على ألسن الحيوانات
فسأل أحد المثقفين عن سر ذلك فقال له الرجل السويدي بأنهم لا يحتاجون لهذا الأسلوب فأوربا تتمتع بالحرية والأدباء يصرحون عن ما بداخلهم بكل حرية.
فأردف المثقف العربي مزدرياً واقعه نادماً على ما قضاه من ضياع للوقت في أساليب الشرق : بأننا العرب لا زلنا عند كليلة ودمنة.
والعجيب أن المثقف العربي بمجرد الوصول لأوربا فهو جاهز للانصياع لأفكارهم وأطروحاتهم وقولبة عقله وقلبه وفق هواهم.
من قال بأن كتاب كليلة ودمنة يندرج تحت أدب الطفل ؟
ومن قال بأن الكلام بلسان الحيوانات يندرج تحت أسلوب التهرب السياسي خشية البطش.
ألم يحادث أبو فراس الحمداني الحمامة ويتكلم بمشاعرها فهل كان ذلك أسلوباً سياسياً أم أنه أنسنة للطير واسقاط مشاعره على هديلها ؟
بالأصل كتاب كليلة ودمنة سفر سياسي وهذه القصص التي فيه والتي بعضها كان على لسان الحيوانات أسمعها الحكيم بيدبا للملك دبشليم فأين التهرب السياسي ؟ وما كان النصح على ألسن الطيور والحيوانات إلا لاعتقادهم بتناسخ الأرواح.
أربعة لا ينبغي أن تكون في الملوك : الغضب فإنه أجدر الأشياء مقتاً.
والبخل فإن صاحبه ليس بمعذور مع ذات يده.
والكذب فإنه ليس لأحد أن يجاوره
والعنف في المحاورة فإن السفه ليس من شأنها.
حق للملوك صرف ملايين الدنانير الذهبية للحصول على سفر كليلة ودمنة .
ولم يكن يسمح بالاطلاع عليه لغير ملوك الهند
ودفع كسرى أنوشروان بالفيلسوف برزويه بن أزهر إلى الهند للتحايل والحصول على الكتاب ومعه عشرين جراباً من المال في كل جراب عشرة آلاف دينار حتى بقي يبحث عنه سراً ونقله من الهندية للفارسية.
فأجازه كسرى وألبسه التاج.
وحديثاً سافر مستشرق للبحث عن مخطوط للمسعودي قيل أنه موجود في شنقيط فاستعان برجل ليشتريه فطرده أهل شنقيط ورفضوا تسليم المخطوط، لكن المستشرق قرر سرقة المخطوط مهما كان الثمن
فاندفع لمهمته لكن أهل شنقيط أحسوا به وقتلوه، فخسر حياته لقاء الحصول على نسخة من مخطوط .