من علوم القرآن

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 13242

    من علوم القرآن

    قلب المعطوف في القرآن الكريم


    إما بأن تجعل المعطوف عليه معطوفاً والمعطوف معطوفاً عليه كقوله تعالى:
    {فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ}


    حقيقته فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم لأنه نظره ما يرجعون من القول غير متأت مع توليه عنهم. وما يفسر به التولي من أنه يتوارى في الكوة التي ألقى منها الكتاب مجاز والحقيقة راجحة عليه.


    وقوله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} أي تدلى فدنا لأنه بالتدلي نال الدنو والقرب إلى المنزلة الرفيعة وإلى المكانة لا إلى المكان.


    وقيل: لا قلب، والمعنى: ثم أراد الدنو وفي صحيح البخاري: "{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ} المعنى فإذا استعذت فأقرأ ".


    وقوله: {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا}، وقال صاحب الإيضاح: لا قلب فيه لعدم تضمنه اعتبارا لطيفا.


    ورد بتضمنه المبالغة في شدة سورة البأس يعنى هلكت بمجرد توجه الناس إليها ثم جاءها.


    البرهان للزركشي
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 13242

    #2
    مراعاة الملفوظ في القرآن الكريميقول الزركشي :
    لم أجد مراعاة الملفوظ به إلا في موضعين: أحدهما قوله تعالى: {يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}
    على قول ابن الضائع أنه ضمن [ يقال ] معنى [ ينادي ] و[ إبراهيم ] نائب عن الفاعل وأورد على نفسه كيف عدى باللام والنداء لا يتعدى به وأجاب بأنه روعي الملفوظ به وهو القول لأنه يقال: قلت له.


    الثاني: قوله: {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ}


    فإنه قد يقال: كيف يتعلق التكليف بالمرضع ؟ فأجيب بأنه ضمن [حرم] المعنى اللغوي وهو المنع. فاعترض كيف عدى بـ[علي] والمنع لا يتعدى به فأجيب بأنه روعي صورة اللفظ.

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 13242

      #3
      القُرآن_الكريم


      ورد التركيب التالي {ألَمْ تَرَ..} في (31) إحدى وثلاثين آية، ويلاحظ أن الفعل لم يأتِ مجزوماً بالأداة (لم) إلا وقد سُبِقَتْ بهمزة الاستفهام.
      • اعلم أن الاستفهام كالنفي وإذا ما اجتمعا دلّا على التوكيد.
      التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 10-25-2023, 09:51 PM.

      تعليق

      يعمل...