اصلاح الأرضية العلمية في قضية النسيء

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 13242

    اصلاح الأرضية العلمية في قضية النسيء

    اصلاح الأرضية العلمية في قضية النسيء
    منازل القمر
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	357439 (2).jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	43.8 كيلوبايت 
الهوية:	190842
    الأرضية العلمية
    لنفهم قضية تثبيت الأشهر القمرية بما يوافق الفصول بأنها خاطئة يجب أولاً أن نؤسس لأرضية علمية فلكية
    - يقابل الكرة الأرضية خريطة سماوية فيها ما يسمى بالأبراج المعروفة وهي 12 برج وهي مجموعة من الكواكب، وبين هذه الأبراج يوجد نجوم
    قام العرب برصد هذه النجوم قديماً وأطلقوا على النجوم التي ترى خلف القمر بمنازل القمر وعددها 28 منزلة كما هو موضح في الصورة
    ولاحظ العرب بأن الشمس كذلك تنزل في هذه المنازل ويعرفون ذلك وقت الفجر بمراقبة النجوم الغاربة فيعرفون المنزلة التي تقع فيها الشمس لحظة شروقها.

    مع دوران الكرة الأرضية حول الشمس تظهر الشمس قد نزلت من من منزلة إلى أخرى فهي في بداية الشتاء تكون في برج القوس في منزلة النعائم
    كذلك القمر يدخل في منزلة النعائم ويكون ذلك فصل الشتاء
    فلو قلنا بأن الشمس دخلت برج السرطان أي بداية فصل الصيف فيجب أن يكون ذلك الشهر القمري هو رمضان لأن رمضان من الرمضاء على حد تصور البعض وهذا تصور خاطىء
    لكن علمياً نقول حين دخلت الشمس برج السرطان أي بداية الصيف، فكم دورة دار القمر حول الأرض ( أي الشهر ) فنقول مثلاً إنه في الشهر الأول والشهر الأول من التقويم القمري هو محرم.
    بعد سنة وحين تدخل الشمس مرة أخرى برج السرطان أي بداية الصيف نسأل ونقول كم دورة دار القمر حول الأرض لحد الآن فنقول إنه في نهاية ذي الحجة
    لأن السنة القمرية تتم دورتها قبل نهاية السنة الشمسية ب 11 يوم
    وبعد سنوات سيصادف دخول القمر برج السرطان دورته الثامنة حول الأرض وهكذا.

    أما لماذا نرى رمضان واسمه من الصيف أو الرمضاء نراه مرة في الشتاء ومرة في الصيف ومرة في الربيع ومرة في الخريف ؟
    أولاً شهر رمضان هو الدورة التاسعة للقمر حول الأرض وكان اسمه قبل رمضان زاهر وكان اسمه قبل زاهر نافق وكان اسمه قبل نافق ديمر
    وحين وضع العرب قبل 200 سنة للهجرة أسماء جديدة للأسماء القمرية اختاروا للشهر التاسع ما يناسبه من الوقت آنذاك وكان شدة الحر.
    وطبعاً احتاج لسنوات عديدة لكي ينتقل لفصل آخر بحكم نقص السنة القمرية عن الشمسية 11 يوم
    لكن كان العرب قد أضافوا الشهر الثالث عشر لتثبيت السنة القمرية بما يتناسب مع الفصول وكان ذلك لسبب وهو بأن لزعماء مكة رحلتين تجاريتين الأولى للشام وهي في الصيف والثاني لليمن وهي في الشتاء
    وكذلك فإن لديهم شهر الحج فإذا دارت الأشهر القمرية وصادفت رحلة الشتاء أو الصيف شهر الحج وهم القائمين على هذا الموسم من السقاية والرفادة وغيرها فإنهم يتعرضون للضرر فكان عبثهم بالتقويم الذي قال الله عنه بأنه زيادة في الكفر.
    طبعاً العرب عرفت ثلاثة أشكال من تحريف التقويم
    الأولى تثبيت الأشهر القمرية مع الفصول
    والثانية تآخير دخول الشهر
    والثالثة تبديل الأشهر
    ولذلك قال الله تعالى : "إنما النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ"
    وانتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر رباني حتى العام العاشر للهجرة
    فقالَ:
    إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السَّماواتِ والأَرْضَ: السَّنةُ اثْنَا عَشَر شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم: ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقعْدة، وَذو الْحجَّةِ، والْمُحرَّمُ، وَرجُب مُضَر الَّذِي بَيْنَ جُمادَى وَشَعْبَانَ، أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قلْنَا: اللَّه ورسُولُهُ أَعْلَم، فَسكَتَ حَتَّى ظنَنَّا أَنَّهُ سَيُسمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَليْس ذَا الْحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بلَى"

    وهنا تم تصحيح التقويم القمري ليعود سيرته التي خلقها الله

    طارق شفيق حقي
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 11-25-2024, 12:17 PM.
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 13242

    #2
    يقول كامل علي :
    "الخلاصة:
    قرار حذف النسيء بالآية القرءانية سببه دنيوي ولأسباب تاريخية وعسكرية ونتج عنه أختلاف مواسم الحج وصوم رمضان بالنسبة للمسلمين قبل تأليف الآية وبعده إلى يومنا هذا وهذا دليل آخر على أنّ القرءان مؤلف بشري."

    رغم أن كامل علي مهندس معماري فلا علاقة له بالعقل
    بعيداً عن الخلط بين النسيء والكبس
    فإذا كان العرب يستخدمون النسيء لمصلحتهم الدنيوية وجعل أيام الحج في غير مواسهم التجاري الصيفي أو الشتوي ؟
    فما مصلحة المسلمين اليوم في جعل رمضان من الرمضاء في شهر القيظ ؟
    وبالنسبة لأي دولة نثبت شهر رمضان ؟ وكأن دول العالم كلها تكون في ذات الفصل
    الشهر التاسع في مكة ليس بشهر الخريف بل هو شهر الصيف وغالب الدول العربية لا يوجد فيها خريف بل فصل للشتاء وفصل للصيف
    بمعنى أن الصيام يختلف من دولة لأخرى والصيف أصلاً يطلق عند العرب على فصل الربيع ويطلقون على الصيف بفصل القيظ والقيظ عموماً ممتد لديهم من الصيف إلى الخريف
    لكن الحج باعتبار أنه مرتبط بالمكان وهو مكة فإن طقس مكة عموماً هو الصيف والشتاء فيها ليس كالشتاء في البلاد العربية بمعنى حتى ولو استدارت الأشهر القمرية فلن يشكل ذلك فارقاً.

    كاتب المقالةوهو كامل علي يستند على مقالة لكاتب آخر اسمه شاهر النهاري في صحيفة مكة يتعاطى ذات الحشيش وهم يستقون من مصدر واحد

    كتب شاهر النهاري في صحيفة مكة
    : "وحقيقة أن سبب كتابتي عن شهر النسيء، مقابلة تابعتها على الانترنت للمفكر التاريخي المصري يوسف زيدان، والذي تكلم باقتضاب عن هذا الشهر النسيء، وانتقده وجعل أغلب ما مرت به الدول الإسلامية من معضلات ترتكز على شطب هذا الشهر من التقويم الهجري!"

    وما أدراكم ما هو يوسف زيدان لص الروايات الشهير

    يقول الله تعالى :

    "إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ غ– يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ"

    ذكر ابن كثير في تفسيره لهذه الآية قال ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، كان رجل من بني كنانة يأتي كل عام إلى الموسم على حمار له ، فيقول : يا أيها الناس ، إني لا أعاب ولا أحاب ، ولا مرد لما أقول ، إنا قد حرمنا المحرم ، وأخرنا صفرا . ثم يجيء العام المقبل بعده فيقول مثل مقالته ، ويقول : إنا قد حرمنا صفرا ، وأخرنا المحرم

    إن الزمان قد استدار
    جاء في شرح سنن أبي داود:
    فالسنة التي حج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع هي السنة التي وصل ذو الحجة إلى موضعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الزمان قد استدار، يعني: أمر الله تعالى أن يكون ذو الحجة في هذا الوقت، فاحفظوه واجعلوا الحج في هذا الوقت، ولا تبدلوا شهرا بشهر كعادة أهل الجاهلية.
    وفي اللحظة التي الغى فيها العمل فيه كان التوقيت فيها هو التوقيت الذي يوافق الاشهر التي كانت توافق اشهر التي كان عليها سيدنا إبراهيم.

    "اختلفت أسماء الأشهر القمرية إلى أن وصلت إلى صورتها المعروفة عليها من عهد كلاب الجد الخامس للرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يذكر البيروني في سنة 412م ، كما استخدم العرب في جاهليتهم الأشهر الشمسية في بعض المناطق وبخاصة في جنوب الجزيرة (أهل اليمن) وكانت سنتهم الشمسية متطابقة مع الأبراج الفلكية الاثني عشر التي تمر بها الشمس بحيث يبدأ كل شهر مع بداية برج معين ، وقد قدم المؤرخون من أمثال : البيروني والمسعودي والمقريزي سلاسل لأسماء الشهور في الجاهلية منها :

    المؤتمر ، ناجر ، صوان ، حنتم ، زباء ، الأصم ، عادل ، نافق ، واغل ، هراغ ، برك.
    التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:23 PM.

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 13242

      #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1630797225614.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	21.0 كيلوبايت 
الهوية:	170319
      صورة توضيحية

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 13242

        #4
        البحث عن مصدر الأشياء
        هناك موضوع يتكلم عن النسيء قرأته عن العظيم أحمد ماهر المستشار وقرأته عنه كاتب سوري اسمه ابن الشمس وعند بعض المثقفين
        إن البقر تشابه علينا
        ما هو سر تشابه نزول الأفكار والإلهام الفكري عند ثلة من المثقفين العظماء
        السر أن مصدر المعلومة واحد
        لو تم الاستغناء عن الدخول في مهاترات مع هؤلاء وبالأصل المراد هو احداث مهاترات تشغل الأمة وتدخلها في معارك فكرية عبثية أشبه بداحس والغبراء
        سأدلكم على المصدر
        بعد بحث وتقصي وصلت لمصدر هؤلاء ولكبيرهم الذي علمهم السحر
        هو موقع اسمه أهل القرآن الذي يديره أحمد صبحي منصور من أمريكا
        وبتقصي آخر في هذا الموقع نجد أن الموقع تقريباً يقوم بنشر مقالة عن هذا الموضوع كل سنة بأسماء جديدة ومحتوى واحد
        وأحمد منصور هو تلميذ رشاد خليفة وهو مصري مقيم في أمريكا وقد ادعى النبوة

        "نادى رشاد خليفة أنه رسول الله رسول الميثاق المقصود في سورة رقم 3 الآية 81 من خلال سرّ العدد 19 في القرآن حسب زعمه ، على أنّ الله قد اختاره رسولاً . يقول رشاد في رسالته إلى الرؤساء والملوك : "والذين لا يستحقّون رسالة الله ممنوعون من حق الوصول إلى القرآن" . اكتشف رشاد خليفة نظريته بشأن الإعجاز العددي في القرآن في عام 1990م وبما أن القرآن نزل قبل 13 عاماً من الهجرة فإن عدد الأعوام من بداية نزول الوحي إلى تاريخ اكتشاف نظريته هي 1406 أعوام قمرية ، وبحسب د. رشاد خليفة أن هذا العدد دليل على أنه رسول لأنه يقبل القسمة على 19 ولاحظ أن 1406 = 19 × 74 كما أن العددين 19 و 74 هما العددان المُركبان للعدد 1974 وهذا العدد هو التاريخ الميلادي لسنة اكتشاف نظريته . كما أن العدد 19 نفسه قد تم ذكره مرة واحدة في القرآن وذلك في (سورة المدثر) رقم 74 "

        وعن رشاد خليفة ,أحمد صبحي منصور يستقي كثير من أنبياء الماسونية كالشحرور وأحمد ماهر والبحيري والشيخ ميزو وابن الشمس وبوداي اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1630797501887.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	14.3 كيلوبايت  الهوية:	170321وغيرهماضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1630797506335.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	12.0 كيلوبايت  الهوية:	170320
        التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 11-25-2024, 12:18 PM.

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 13242

          #5
          علم المناسبة والنسيء

          سورة الفيل
          "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ."

          سورية قريش
          لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)

          كمثال على ذلك سورة الفيل وسورة قريش
          حين كنت أقرأ تفسير سورية قريش قلت لا بد من العودة بحثياً لما قبلها
          وحين قرأت سورة الفيل قلت والله لا بد أن يكون هناك مناسبة بين ذكر الله لحدث تاريخي أرخت به العرب وهوعام الفيل وما جاء في سورة قريش من ذكر لرحلتي الصيف والشتاء
          سورة الفيل تذكر حدث تاريخي أرخ به العرب وأسموه عام الفيل وقد ولد فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
          وبسبب هذا الحدث عظم عرب الجزيرة قبيلة قريش فعلت مكانتهم
          و هابتهم القبائل ولم تقاتلهم عموماً
          وإذ بالقرطبي في تفسيره يذكر بأن هناك مناسبة أي مقاربة أو مشاكلة بين سورة الفيل وسورة قريش وكان هناك من يقرأ السورتين معاً في ركعة واحدة وقد ذكر ذلك الزركشي كذلك.

          "
          بالعودة لقريش التي كانت قبيلة ضعيفة بين القبائل وقد قال الله تعالى في القرآن عن مكة : " رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ"
          ولشدة الفقر لجأ فقراء قريش للاعتفاد وهو أن يقوم الفقير المعوز الذي يصل لمرحلة لا يمكن فيها ايجاد ما يطعم عياله فيقوم بالذهاب للصحراء ونصب رقعة من القماش يجلس تحتها هو وعياله حتى الموت.
          هنا قام جد الرسول صلى الله عليه وسلم هاشم بحض القريشين على تقاسم الثروة
          ودفع بأربع رجال للذهاب إلى التجارة فكانت رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام.
          لكن كيف لرحلة تجارية أن تذهب للشام دون أن تتعرض للسلب والنهب ؟
          السبب كان لوقع حدث هزيمة أبرهة الحبشي وفشله في هدم بيت الله الحرام أثر كبير في نفوس القبائل العربية فهابت قبيلة قريش
          إذن الله سبحانه وتعالى رزق القرشيين المكانة الدينية بحكم الحج ورزقهم المكانة الدنيوية وأسباب الرزق من تجارة الصيف والشتاء
          ولذلك ذكرهم الله بفضله عليهم " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "
          رغم هذه النعم قابلت قريش نعم الله بالكفر والعبث بالشهور القمرية ذلك أن الأشهر القمرية كانت تدور مع الفصول وكان موسم الحج يتعارض مع رحلة الشتاء أو رحلة الصيف
          ورغم أن الله رزقهم رحلتين فإذا فاتتهم واحدة فهناك الأخرى، كما إن يمكنهم توكيل غيرهم بإحدى الرحلتين التي قد تصادف الحج ( ست سنوات خلال ثلاثاً وثلاثين سنة)
          لكنهم عبثوا بأشهر الله التي وضعها يوم خلق السموات والأرض
          وحتى موسم الحج كان موسماً تجارياً تبيع فيه قريش وتشتري وكانت تحب أن يكون في أفضل المواسم أي في فترة كثرة الغلال والجلود فتشتري ما تريد من القبائل القادمة لمكة في موسم الحج فقامت بثبيت موسم الحج بين رحلة الشتاء ورحلة الصيف ، ناهيكم عن العبث بالأشهر الحرم ولحاجة بعض القبائل لاستمرار الحروب فكانوا يحلون الأشهر الحرم سنة ويعودون لتحريمها سنة أخرى.
          هذا أدخل التقويم في فوضى كبيرة حتى كانت حجة الوداع فصحح رسول الله صلى الله عليه وسلم التقويم كما أنزله الله تعالى.
          كما إن تصحيح النبي صلى الله عليه وسلم يعد معجزة في السنة النبوية فلو قمنا بعملية عكسية وكبس الأشهر القمرية ستتغير الأشهر القمرية وتعود لسيرتها كل ثلاث وثلاثين عاماً ولو عدنا بهذه العملية إلى الوراء سنصل إلى العام التي بدأت قريش باستخدام النسيء.
          فمن علم الرسول الأمي محمد صلى الله عليه وسلم علم الفلك والحساب ؟!!
          وباعتبار أننا ذكرنا المناسبة ، فالسؤال لماذا كانت تستخدم قريش النظام القمري ولم تستخدم النظام الشمسي علماً أنها كانت تستخدم سلسلة من أسماء الأشهر قبل الأسماء المعروفة ليومنا هذا، ومنها يعود لما كانت تستخدمه ثمود وعاد وهي أشهر شمسية كما إن أهل اليمن كانوا يستخدمون النظام الشمسي
          والسبب هو أن التقويم القمري تم اعتماده من قبل كل المجتمعات الدينية لأمر الله به أما النظام الشمسي فقد اعتمدته المجتمعات الوثنية كالرومان قبل المسيحية والفراعنة وثمود وعام والتقويم الشمسي تعرض لتغيرات كبيرة وتدخل العامل البشري وإضافة أيام وحذف أيام، بينما التقويم القمري مستوى الخطأ فيه محدود ويمكن تجاوزه من خلال مراقبة القمر فعدد الأيام التي يخطئون بها يوم أو يومين والتصحيح يكون بشكل فوري بمجرد دخول الشهر الجديد
          وقد يقول قائل هنا لماذا استخدمت قريش الأشهر القمرية بوجود الشمسية ؟ ذلك أن مكة كانت تدين بدين نبي الله إبراهيم
          وقد يطرح سؤال آخر أن النظام القمري متقلب مع الفصول وهو يسبب فوضى بالنسبة للمزارعين ، كنا قد ذكرنا أن مكة هي وادٍ بغير ذي زرع وأهلها كانوا يموتون من الجوع فلو كانت مكة أرضاً خصبة لكفتهم الزراعة مؤونة الطعام
          لكن فرضية الفصول التي تسند إلى أسماء الفصول يعتريها كثير من الجهل
          فإذا كانت قبيلة قريش تثبت الحج في الربيع فأين سيأتي رمضان ؟ إنه لن يكون في الرمضاء كما يدعي عباقرة موضوع النسيء وبقية الأشهر القمرية كذلك ستتغير
          والحقيقة أن عرب الجزيرة كان لهم معيار آخر في رصد الفصول وهو السنة النجمية ومنازل القمر والشمس
          وعنهم أخذ العالم حتى يومنا هذا أسماء المنازل وكثير من أسماء النجوم .
          طارق شفيق حقي
          التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:00 PM.

          تعليق

          • طارق شفيق حقي
            المدير العام
            • Dec 2003
            • 13242

            #6
            النسىء
            العمود الفقري للمشككين بقضية النسىء والذين يطرحون نظرية مخالفة لكل التاريخ الإسلامي والسنة النبوية والتفاسير تكمن في أن أسماء الأشهر القمرية تناسب الفصول التي أطلقت عليها فرمضان للرمضاء وربيع الأول للربيع
            القضية أشبه بقضية الأرض المسطحة يحاول الطرف الثاني اطلاق مهاترات فكرية على شكل أدلة منطقية وأكثر من يقع في هذه الشباك شريحة المثقفين والذين يدعون أنهم أصحاب العقل والعقلانية
            لنحاكم هذه القضية وفق أكثر من طريقة منطقية
            لكن بالأصل سنذكر هنا تاريخ أسماء الشهور القمرية العربية وماذا لو عرفنا أن لها أسماء أخرى غير التي نعرفها اليوم ؟ كما في الصورة
            وهناك تفاصيل أخرى سنتعرض لها
            أسماء الشهور قبل الإسلام وبعده
            كان العرب يوقِّتون بالقمر قبل الإسلام، والشهر القمري هو المدة التي يتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. وتقاس عادة من مولده إلى مولده التالي. انظر: القمر. ويتعيَّن المولد بوقوع القمر بين الأرض والشمس في خط مستقيم. أعطى العرب قبل الإسلام أسماء خاصة للشهور غير التي نستخدمها الآن. واستخدموا ثلاث سلاسل منها قبل أن يستقروا على الأسماء المعروفة بها الآن.
            من الواضح أن معظم الأسماء التي أوردها المسعودي في القائمة الثالثة (انظر الجدول) ليس لها معان عربية، بل إن بعضها يتعذّر ضبطه. أما القائمة الأولى التي استخدمها الثموديّون فلم تكن هي الوحيدة التي استخدموها، إنما استخدموا معها أسماء شهور أخرى اعتمدوها في ظل أخذهم بالسنة الشمسية، وكانوا يبدأون سنتهم بشهر دَيْمر الذي يوافق شهر رمضان، وذلك إلى ما قبل ظهور الإسلام.
            أما الشهور التي نستخدمها الآن، فقد استقرت أسماؤها في مستهل القرن الخامس الميلادي على الأرجح. ويقال إن أول من سماها كعب بن مُرَّة الجدّ الخامس للرسول ص. وقد جعل العرب فيها خمسة أشهر تدل أسماؤها على الفصول، وإن كانت دلالتها عليها لم تعد قائمة كما نعرفها الآن؛ ذلك لأن التقويم القمري لا يتفق مع التقويم الشمسي إلا مرة واحدة في كل 33 سنة على وجه التقريب. فرمضان لا يقع دائمًا في فصل الصيف، ولا الجماديان في الشتاء. فرمضان اشتق اسمه من الرمضاء؛ أي اشتداد الحر، وجمادى الأولى والآخرة سميا كذلك لأنهما حلاّ في الشتاء في وقت جمدت فيه المياه، ومحرم لأنه أحد الأشهر الحرم الأربعة، وصفر لأن الديار كانت تخلو فيه من أهلها بخروجهم إلى الحرب بعد المحرم؛ ومعنى أصْفَرَت الدار خَلَتْ. وسمي الربيعان الأول والثاني لأنهما وقعا في الربيع وقت التسمية . ورجب أي الشهر الموقّر لأنهم كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، فهو من الأشهر الحُرم، ويقال رجب الشيء أي عظمه وخافه. وسمي شعبان لأن القبائل كانت تَتشعّبُ فيه للإغارات بعد قعودهم في رجب، وشوال لأن الإبل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبًا للقاح، وذو القعدة لقعودهم فيه عن القتَال فهو أحد الأشهر الحُرم، وكذلك ذو الحجة الذي أخذ اسمه من إقامتهم الحج. ولكل شهر من هذه الشهور مقالة في هذه الموسوعة.
            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1630797729068.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	37.1 كيلوبايت  الهوية:	170322
            التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:00 PM.

            تعليق

            • طارق شفيق حقي
              المدير العام
              • Dec 2003
              • 13242

              #7
              التقويم الهجري التقويم الهجري تقويم قمري يُطلق عليه أيضًا التقويم الإسلامي. وكان العرب قبل الإسلام يستعملون سنة قمرية منذ أقدم العصور. لكن لم يكن كل العرب في أنحاء الجزيرة مجمعين على تقويم محدد يعتمدونه لقياس الوقت (الزمن) أو لتأريخ أحداثهم. كما أن المعايير والتواريخ التي اتبعوها كانت تخضع للتغيير الدائم، وعلى الرغم من


              موضوع مفصل عن التقويم الهجري

              تعليق

              • طارق شفيق حقي
                المدير العام
                • Dec 2003
                • 13242

                #8
                راهيم علي :
                أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ عن ابن عمر قال: وقف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعقبة فقال: إن النسيء من الشيطان زيادة في الكفر يضل به أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ عن ابن عمر قال: وقف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعقبة فقال: إن النسيء من الشيطان زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما و يحرمونه عاما فكانوا يحرمون المحرم عاما و يحرمون صفر عاما و يستحلون و هو النسيء. و فيه، أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس قال: كان جنادة بن عوف الكناني يوفي الموسم كل عام و كان يكنى أبا ثمادة فينادي: ألا إن أبا ثمادة لا يخاف و لا يعاب ألا إن صفر الأول (أي محرم )حلال. و كان طوائف من العرب إذا أرادوا أن يغيروا على بعض عدوهم أتوه فقالوا: أحل لنا هذا الشهر يعنون صفر، و كانت العرب لا تقاتل في الأشهر الحرم فيحله لهم عاما، و يحرمه عليهم في العام الآخر، و يحرم المحرم في قابل ليواطئوا عدة ما حرم الله يقول: ليجعلوا الحرم أربعة غير أنهم جعلوا صفر عاما حلالا و عاما حراما. و فيه، أخرج ابن المنذر عن قتادة: في قوله: "إنما النسيء زيادة في الكفر" الآية قال: عمد أناس من أهل الضلالة فزادوا صفر في الأشهر الحرم، و كان يقوم قائمهم في الموسم فيقول: إن آلهتكم قد حرمت صفر فيحرمونه ذلك العام و كان يقال لهما الصفران. و كان أول من نسأ النسيء بنو مالك من كنانة، و كانوا ثلاثة أبو ثمامة صفوان بن أمية و أحد بني فقيم بن الحارث، ثم أحد بني كنانة. و فيه، أخرج ابن أبي حاتم عن السدي: في الآية قال: كان رجل من بني كنانة يقال له جنادة بن عوف يكنى أبا أمامة ينسىء الشهور، و كانت العرب يشتد عليهم أن يمكثوا ثلاثة أشهر لا يغير بعضهم على بعض فإذا أراد أن يغير على أحد قام يوما بمنى فخطب فقال: إني قد أحللت المحرم و حرمت صفر مكانه فيقاتل الناس في المحرم فإذا كان صفر عمدوا و وضعوا الأسنة ثم يقوم في قابل فيقول: إني قد أحللت صفر و حرمت المحرم فيواطئوا أربعة أشهر فيحلوا المحرم. و فيه، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس: في قوله: "يحلونه عاما و يحرمونه عاما" قال: هو صفر كانت هوازن و غطفان يحلونه سنة و يحرمونه سنة.

                أقول: محصل الروايات - كما ترى - أن العرب كانت تدين بحرمة الأشهر الحرم الأربعة رجب و ذي القعدة و ذي الحجة و المحرم ثم إنهم ربما كانوا يتحرجون من القعود عن الحروب و الغارات ثلاثة أشهر متواليات فسألوا بعض بني كنانة أن يحل لهم ثالث الشهور الثلاثة فقام فيهم بعض أيام الحج بمنى و أحل لهم المحرم و نسأ حرمته إلى صفر فذهبوا لوجههم عامهم ذلك يقاتلون العدو ثم رد الحرمة إلى مكانه في قابل و هذا هو النسيء.
                التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:01 PM.

                تعليق

                • طارق شفيق حقي
                  المدير العام
                  • Dec 2003
                  • 13242

                  #9
                  الفكرة هنا أن من يحتج بتثبيت شهر رمضان وإضافة النسىء كما فعل كفار قريش قبل الإسلام ليأتي رمضان في الرمضاء المناسب لاسمه
                  لكن السؤال ماذا عن بقية الأماكن الجغرافية ؟ ماذا عن سكان أوربا أو أمريكا ؟
                  ماذا عن سكان روسيا ؟
                  فالصيف في مكة في رمضان لن يكون في روسيا صيفاً في هذا الوقت وهكذا
                  لذلك كان من الحكمة الربانية تبدل الأشهر عبر الفصول الأربع
                  وبالأصل خلق الكون كله على الدوران والحركة فلماذا نثبت الأشهر ؟
                  لماذا يأتي كانون الثاني دائماً في الشتاء ؟
                  هذا يعكس عدم دقة التقويم الشمسي ودقة التقويم القمري
                  وهنا نلاحظ ملاحظة بأن التقويم القمري هو ميزة تمتاز بها الشخصية العربية الإسلامية وهي بشكل من الأشكال هوية أو مكون للهوية
                  ولذلك فهؤلاء المهاترين يريدون نزع هذه الهوية ليصبح المسلم تابعاً للغرب حتى في هذه الجزئية
                  التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:09 PM.

                  تعليق

                  • طارق شفيق حقي
                    المدير العام
                    • Dec 2003
                    • 13242

                    #10
                    احمد ديداد يتكلم عن رمضان
                    وهذه إضافة قيمة للعلامة أحمد ديدات سأشرحها في رد منفصل

                    تعليق

                    • طارق شفيق حقي
                      المدير العام
                      • Dec 2003
                      • 13242

                      #11
                      اخطاء التقويم الشمسي
                      أخطاء النظام الشمسي

                      تعليق

                      • طارق شفيق حقي
                        المدير العام
                        • Dec 2003
                        • 13242

                        #12
                        جاء في الموسوعة العربية ما يؤكد ما ذهبنا إليه
                        "أما الشهور التي نستخدمها الآن، فقد استقرت أسماؤها في مستهل القرن الخامس الميلادي على الأرجح. ويقال إن أول من سماها كعب بن مُرَّة الجدّ الخامس للرسول ص. وقد جعل العرب فيها خمسة أشهر تدل أسماؤها على الفصول، وإن كانت دلالتها عليها لم تعد قائمة كما نعرفها الآن؛ ذلك لأن التقويم القمري لا يتفق مع التقويم الشمسي إلا مرة واحدة في كل 33 سنة على وجه التقريب. فرمضان لا يقع دائمًا في فصل الصيف، ولا الجماديان في الشتاء. فرمضان اشتق اسمه من الرمضاء؛ أي اشتداد الحر، وجمادى الأولى والآخرة سميا كذلك لأنهما حلاّ في الشتاء في وقت جمدت فيه المياه، ومحرم لأنه أحد الأشهر الحرم الأربعة، وصفر لأن الديار كانت تخلو فيه من أهلها بخروجهم إلى الحرب بعد المحرم؛ ومعنى أصْفَرَت الدار خَلَتْ. وسمي الربيعان الأول والثاني لأنهما وقعا في الربيع وقت التسمية . ورجب أي الشهر الموقّر لأنهم كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، فهو من الأشهر الحُرم، ويقال رجب الشيء أي عظمه وخافه. وسمي شعبان لأن القبائل كانت تَتشعّبُ فيه للإغارات بعد قعودهم في رجب، وشوال لأن الإبل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبًا للقاح، وذو القعدة لقعودهم فيه عن القتَال فهو أحد الأشهر الحُرم، وكذلك ذو الحجة الذي أخذ اسمه من إقامتهم الحج.
                        التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:02 PM.

                        تعليق

                        • طارق شفيق حقي
                          المدير العام
                          • Dec 2003
                          • 13242

                          #13
                          سأقتبس هنا :
                          "من الواضح أن معظم الأسماء التي أوردها المسعودي في القائمة الثالثة ليس لها معان عربية، بل إن بعضها يتعذّر ضبطه. أما القائمة الأولى التي استخدمها الثموديّون فلم تكن هي الوحيدة التي استخدموها، إنما استخدموا معها أسماء شهور أخرى اعتمدوها في ظل أخذهم بالسنة الشمسية، وكانوا يبدأون سنتهم بشهر دَيْمر الذي يوافق شهر رمضان، وذلك إلى ما قبل ظهور الإسلام"

                          لاحظوا هذا الكلام هنا
                          كان الثموديون يبدأون سنتهم بشهر ( ديمر ) الذي يوافق رمضان
                          طيب بداية السنة يجب أن تكون في أول الشتاء
                          ورمضان بحسب اسمه يدل على الرمضاء
                          ؟
                          فكيف وافق رمضان أول السنة ؟؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:02 PM.

                          تعليق

                          • طارق شفيق حقي
                            المدير العام
                            • Dec 2003
                            • 13242

                            #14
                            سألت نفسي لماذا يتلاعبون بالنظام الشمسي فلولا الكبس وإضافة يوم كل أربع سنوات لدارت أشهر السنة الشمسية على مدار الفصول كما تدور الأشهر القمرية على مدار الفصول
                            لماذا نتلاعب بسنة الكون وقوانينه ؟
                            هناك سنة شمسية وهناك سنة فصلية وهناك سنة نجمية وهناك سنة قمرية وكل واحدة تختلف عن الأخرى طولاً
                            فلماذا نعبث بسنة الكون ؟
                            وجدت الإجابة في مقالة لمحمد كاظم حبيب هو الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ـ واشنطن ومكتشف أخطاء التقويم الميلادي

                            " لا حاجة البتة لعمليات الكبس في حساب النظام الشمسي!! فهي عمليات عبثية خاطئة لا لزوم لها والحساب السليم ينفيها ولا يقبلها. "
                            التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:02 PM.

                            تعليق

                            • طارق شفيق حقي
                              المدير العام
                              • Dec 2003
                              • 13242

                              #15
                              يقول الباحث محمد كاظم حبيب :
                              " في نظام الحساب الشمسي:

                              اما في التقويم الشمسي الاكاديمي فقد تبين اخيرا وبشكل يقيني في ضوء الحسابات الفلكية الرياضية القرآنية ان السنة الشمسية يقل طولها عن 365 يوما سنويا بمقدار 288 ث في الوقت الذي اعتاد الفلكيون الاكاديميون ان يجعلوا طول السنة الشمسية يزيد بحوالي ست ساعات سنويا عن 365 يوما، اي بمعدل ربع يوم كل سنة، مما يشكل يوما كاملا كل اربع سنوات لتكون السنة الرابعة ومضاعفاتها كبيسة بيوم فتصبح من 366 يوما.

                              ويرتفع هذا الرقم الى ما مجموعه 35 يوما زائدا كل قرن بعد التصحيح اليولياني او 24 يوما في بعض القرون بعد التصحيح الغريغوري. وبالمقارنة مع النتائج الحسابية الفلكية الرياضية في القرآن الكريم نجد انه لا مجال للكبس في النظام الشمسي. لأن السنة الشمسية اصلا، لا تزيد عن 365 يوما، بل تنقص عنها مدة 288 ث سنويا في الحقيقة والواقع، اي بمقدار 24 ث شهريا يتشكل منها يوم كامل كل 300 سنة شمسية (288 ث x 300 سنة = 86400 ث = 1440 د = 24 س = 1 يوم يجب حذفه على رأس (السنة الـ 300) ومضاعفاتها ليستقيم الحساب وتتوازن الامور ويتحقق الصواب وبالتالي فلا حاجة البتة لعمليات الكبس في حساب النظام الشمسي!! فهي عمليات عبثية خاطئة لا لزوم لها والحساب السليم ينفيها ولا يقبلها.

                              ولا بد لأولي الامر والمختصين من الاكاديميين الفلكيين من مراجعة حساباتهم وتصحيح تقاويمهم وضبط سنواتهم التي بدأت خاطئة واستمرت خاطئة على مدى العصور الفائتة حتى الساعة، ولا بد من الاصلاح والتصحيح فورا. والاعتراف بالخطأ فضيلة والاقدام على تصحيحه شجاعة ادبية محمودة ومطلوبة احقاقا للحق وانصافا للعلم. فهل هم فاعلون؟ إنا لمنتظرون."
                              التعديل الأخير تم بواسطة admin; 11-26-2024, 03:03 PM.

                              تعليق

                              يعمل...