الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

عذراء و ... حـب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روان أم المثنى
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 563

    عذراء و ... حـب





    لا أذكر أنني خفت من الحمى ولا من ألوان الحاجة، ولا أعلم في نفسي رهبة صنعها الزمان ولا خوف الوحدة ولا الخوف من الخوف نفسه..
    لكنني طالما خفت من ذلك المخلوق المجهول المسمى.. "الحب"..!!..


    كان الخيال الصغير في أعماقي يحذرني من تلك الرهبة الصاخبة في أعماق غريمي المخيف..
    رهبة ملأت نفسي وفاضت بها كأس الحيرة البريئة في ذاتي حتى همّت بتذوقها.. فالرشفة الواحدة لا تُسكر..

    وكما أن النفس ينازعها نصلُ الحذر روحَها.. نازعتني نفسي نفسَها..
    فتعثرت.. وأطرقت مليّا ..


    وظننت أن الرشفة إن لم تسكر فربما أفسدت على مذاقي طعوم أقداح حياتي القصيرة الباقية..
    ولم أتذوق من أقداحي الكثير، حتى قدّر لي أن ألقى كلماته بين الكلمات..
    فمدت الحروف أعناقها كأنما تطاول بكبرياء جرأتها عثرات خجلي الصغير..


    وكنت لا أرتشف من الكلمات أكثر من حروف معناها..
    فلما قرأته.. ارتشفتني حروفه فبقيت بلا معنى..
    وكنت لا أخاف الوحدة.. ولم أعرف وحشتها غابر عمري..
    فلما أنست بألفة حديثه ما عاد شيء يخيفني سواها..


    تعلّمت أن العجب شكل من الطبيعة في غير شكلها..
    فسألت نفسي يومذاك هل الإعجاب صنع أبدع صناعة من العجب؟


    وحيث أن إعجاب المرأة برجل من الرجال صناعة أبدعتها الطبيعة، فليس لقلبها مفتاح سوى طبيعتها المخلوقة لتبدع منها خلقا جديدا يشب ويهرم..
    ويموت حين يموت في طبيعة لم يخلقها الله..


    لم أتعلق يوما بخرافات التنجيم..
    ولم أفضل بين الأرقام عددا يفضل في رنّة معناه على عدد.. لكنني حين تعلقت بالرقم "2".. عرفت أنني وقعت في الحب..!!..
  • عابر سبيل
    في إجازة
    • Jul 2008
    • 276

    #2
    رد: عذراء و ... حـب

    عجيب أمر هذا الحرف

    يصنع ملا تصنعه الأشكال والمظاهر

    حرف تذوقتيه يا روان وفعل ما فعل لا بد أن فيه سحر الإبداع وجمال البيان .

    وذائقتك الأصيلة تجعلني على يقين بأن من ارتشفك هو من عيار ثقيل بلاغة وفصاحة .

    مبارك للحرف وصاحبه بهذا الحب

    هذه المجموعة هدية مني لك :

    22222222222222222222222222222222222222222222222


    أشكرك على ما نثرتي وبالتوفيق ........ العابر

    تعليق

    • روان أم المثنى
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 563

      #3
      رد: عذراء و ... حـب




      الأخ الفاضل

      عابــر سبيــل

      أن يمر على النص أديب مثلك ويشعر بتأثير ذلك الحرف في أنحاء وجداني

      لهو مبعث سعادة غامرة لم أكن أتوقع أن يكون هذا نصيبها

      وللمربد زوايا يتربص الواحد منا فيها مثل هذا التلقي

      من ذائقة محددة نعرف من خلالها أن الكلمات تقول غير ما تقول

      في وهج نور تلك الأقلام

      وقلمك أحدها دون شك

      تعليق

      • ثروت سليم
        شاعر وأديب مصري
        • Jul 2005
        • 2448
        • sigpic

        #4
        رد: عذراء و ... حـب

        الرائعة / روان
        حروفٌ عذراء كُتبَتْ بماء الروح
        ففاضتْ ريحانا
        ما أروعك وما أروع وأبدع تصوير (عابر سبيل)
        وكأنهُ يصفُ النبضَ مِن قلب الحدث
        إعجابي الكبير بهذا النص العابق بالجمال
        خالص تحيتي وتقديري
        أخوكِ

        تعليق

        • أحمد سالم
          كاتب مسجل
          • May 2007
          • 206

          #5
          رد: عذراء و ... حـب

          نص جميل أسطر اعجابي به

          وبردود الاخوة الرائعين عابر \ وثروت

          لكم مودتى وباقات وردي

          تعليق

          • رزان
            كاتب مسجل
            • Aug 2008
            • 496
            • ----------------------------------------------------------------

              ---------------------------------------------------------------

            #6
            رد: عذراء و ... حـب




            الحبيبة الغالية

            (( روان يوسف ))

            مساؤك كما تحبين ..

            عهدتك رائعة دائماً غاليتي

            وها أنت تتحفيننا بنص رقيق شفيف رائع

            ينم عن موهبة .. لا أدري لماذا تصرين على إخفائها ..!!؟

            ذائقتك الأصيلة تجعلني مصرّة على أن أرتشف المزيد من إبداعك

            فهلّا أمتعتني بالمزيد غاليتي ........

            أعجبني كثيراً نصك أيتها الرائعة

            فأحببت أن أسطر إعجابي الشديد به

            وبكل تأكيد نصك يستحق التقييم

            لك مني أطيب المنى

            خالص احترامي


            ........ رزان محمد


            تعليق

            • بنت الشهباء
              كاتب مسجل
              • May 2006
              • 2150
              • أمينة أحمد خشفة

              #7
              رد: عذراء و ... حـب

              وما أجمل وأسمى حينما عرفت ياروان الغالية معنى رنة العدد ( 2 ) وتعلقت به لتسمو به نفسك ويصبح جزءا لا يتجزأ منك لأن القلب سيبقى ينبض به مادم يسري بمداد حبه ونشوته , ورونق طهره , وصفاد مودته ...


              رسالة قرأت فيها بوحا رقيقا يهمس لنا بهمسات حانية لينثر لنا عبر صفحة القلب المتيّم الذي أبى إلا أن يسعد بتوأمه الذي التقى به

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #8
                رد: عذراء و ... حـب

                المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف





                لا أذكر أنني خفت من الحمى ولا من ألوان الحاجة، ولا أعلم في نفسي رهبة صنعها الزمان ولا خوف الوحدة ولا الخوف من الخوف نفسه..
                لكنني طالما خفت من ذلك المخلوق المجهول المسمى.. "الحب"..!!..


                كان الخيال الصغير في أعماقي يحذرني من تلك الرهبة الصاخبة في أعماق غريمي المخيف..
                رهبة ملأت نفسي وفاضت بها كأس الحيرة البريئة في ذاتي حتى همّت بتذوقها.. فالرشفة الواحدة لا تُسكر..

                وكما أن النفس ينازعها نصلُ الحذر روحَها.. نازعتني نفسي نفسَها..
                فتعثرت.. وأطرقت مليّا ..


                وظننت أن الرشفة إن لم تسكر فربما أفسدت على مذاقي طعوم أقداح حياتي القصيرة الباقية..
                ولم أتذوق من أقداحي الكثير، حتى قدّر لي أن ألقى كلماته بين الكلمات..
                فمدت الحروف أعناقها كأنما تطاول بكبرياء جرأتها عثرات خجلي الصغير..


                وكنت لا أرتشف من الكلمات أكثر من حروف معناها..
                فلما قرأته.. ارتشفتني حروفه فبقيت بلا معنى..
                وكنت لا أخاف الوحدة.. ولم أعرف وحشتها غابر عمري..
                فلما أنست بألفة حديثه ما عاد شيء يخيفني سواها..


                تعلّمت أن العجب شكل من الطبيعة في غير شكلها..
                فسألت نفسي يومذاك هل الإعجاب صنع أبدع صناعة من العجب؟


                وحيث أن إعجاب المرأة برجل من الرجال صناعة أبدعتها الطبيعة، فليس لقلبها مفتاح سوى طبيعتها المخلوقة لتبدع منها خلقا جديدا يشب ويهرم..
                ويموت حين يموت في طبيعة لم يخلقها الله..


                لم أتعلق يوما بخرافات التنجيم..

                ولم أفضل بين الأرقام عددا يفضل في رنّة معناه على عدد.. لكنني حين تعلقت بالرقم "2".. عرفت أنني وقعت في الحب..!!..

                روان يوسف
                مساء الإبداع الشفيف

                نص رومانسي يقطر رقة وشفافية
                لا يمكن للقلم إلا أن يرد عليه برومانسية تشبهه إن استطاع
                ها أنذا أسائل القمر ليزودني بحروف نورانية
                وأختلس خرير النواعير لأغسلها به
                وأمررها على تكوكب العناقيد
                علها تقبس منها بضعة إنحناء وتأود وتثني
                ثم أمر على البحر
                فأسمع الحروف ضجيجه مرة وهديره مرات
                وهدوءه العميق دائما
                لكني لا أنسى أن أجعل الحروف
                تتأمل انعكاس الكون في قاع القمر ولا أن تتأمل
                زرقته الشديدة الحبور
                وغموضه الذي تسكن في دواخله حيوات ومديات
                وتمور في أعماقه قرارات وأجوبة كثيرة ندية
                ثم أمسك قلمي بعد أن هيأت له الحروف تلك
                لأكتب ردا على بوحك الشفيف
                فلا أستطيع أن أكتب شيئا
                لقد تمردت علي الحروف وهي تقول
                هذا رد لا يليق..بمثل هذا البوح
                فافعل ما بدا لك وأت لنا برد أجمل
                فاحتار أمري بالحروف وبالرد
                فما كان مني إلا أن قبست بعضا من ألق الصبح
                وهدأء الشفق...وشهباء ضوئه الرقيق
                لأقدمها ردا على نورانية هذا البوح..الذي
                انثال كأنما هو عقدٌ من النجوم
                انفرط متلالئا لينثر
                هذا البوح الموشى بالبروق

                تعليق

                • روان أم المثنى
                  كاتب مسجل
                  • May 2008
                  • 563

                  #9
                  رد: عذراء و ... حـب








                  أستاذنا وشاعرنا الفاضل

                  ثروت سليم

                  بل العابق هو هذه الشهادة الطيبة في حق نص بسيط مثل نصي

                  وتلك الأخوة الصادقة التي ألمسها في تشجيعك الجميل

                  ولكم أغبط النص أن أعجبك


                  تعليق

                  • روان أم المثنى
                    كاتب مسجل
                    • May 2008
                    • 563

                    #10
                    رد: عذراء و ... حـب







                    الأستاذ الكريم

                    أحمد سالم

                    وأسطر امتناني لمرورك العطر

                    وتشريفك الرائع لهذه الصفحة



                    تعليق

                    • روان أم المثنى
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 563

                      #11
                      رد: عذراء و ... حـب







                      الغالية الحبيبة

                      رزان

                      وذائقتك الجميلة الرقيقة

                      هي السبب دون شك

                      فمن يملك قارئة مثلك لا يمكنه إلا أن يبدع ما هو أجمل

                      هذا إذا قدّر لنصي أن يصل إلى مصافّ الإبداع المأمول

                      أما عن المزيد

                      فابقي بالقرب عندئذ لا شك سيكون في العمر نفسه المزيد





                      تعليق

                      • روان أم المثنى
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 563

                        #12
                        رد: عذراء و ... حـب






                        الحبيبة الغالية

                        بنت الشهباء

                        غاليتي لو كنت أعلم أنني سأحظى منك بهذا الرد

                        الشفيف العبق الذي تتصل أنسام حروفه برَوح وريحان

                        الأخوة وجنانها

                        لأمتعت نفسي به منذ أمد






                        تعليق

                        • روان أم المثنى
                          كاتب مسجل
                          • May 2008
                          • 563

                          #13
                          رد: عذراء و ... حـب

                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                          روان يوسف
                          مساء الإبداع الشفيف

                          نص رومانسي يقطر رقة وشفافية
                          لا يمكن للقلم إلا أن يرد عليه برومانسية تشبهه إن استطاع
                          ها أنذا أسائل القمر ليزودني بحروف نورانية
                          وأختلس خرير النواعير لأغسلها به
                          وأمررها على تكوكب العناقيد
                          علها تقبس منها بضعة إنحناء وتأود وتثني
                          ثم أمر على البحر
                          فأسمع الحروف ضجيجه مرة وهديره مرات
                          وهدوءه العميق دائما
                          لكني لا أنسى أن أجعل الحروف
                          تتأمل انعكاس الكون في قاع القمر ولا أن تتأمل
                          زرقته الشديدة الحبور
                          وغموضه الذي تسكن في دواخله حيوات ومديات
                          وتمور في أعماقه قرارات وأجوبة كثيرة ندية
                          ثم أمسك قلمي بعد أن هيأت له الحروف تلك
                          لأكتب ردا على بوحك الشفيف
                          فلا أستطيع أن أكتب شيئا
                          لقد تمردت علي الحروف وهي تقول
                          هذا رد لا يليق..بمثل هذا البوح
                          فافعل ما بدا لك وأت لنا برد أجمل
                          فاحتار أمري بالحروف وبالرد
                          فما كان مني إلا أن قبست بعضا من ألق الصبح
                          وهدأء الشفق...وشهباء ضوئه الرقيق
                          لأقدمها ردا على نورانية هذا البوح..الذي
                          انثال كأنما هو عقدٌ من النجوم
                          انفرط متلالئا لينثر

                          هذا البوح الموشى بالبروق



                          سيد البيان الآستاذ الشاعر

                          يوسف أبو سالم

                          أما زرقة البحر وحبوره

                          فليس هو في كلماتي أقل منه في مديحك لحرفي

                          هذا المديح الذي يشبه هدير الموج إن لم يوافقه لونا وثورة وغِمرا

                          وأما هدأة الشفق

                          فقد ألهب حمرتها خجلا أن اطّلع متذوق مثلك على سرها المكنون

                          أستاذنا الكريم

                          أشكرك على الإطراء البديع


                          تعليق

                          • محمدذيب علي بكار
                            أديب وقاص
                            • Jul 2008
                            • 844
                            • sigpic

                            #14
                            رد: عذراء و ... حـب

                            الأخت الكريمة روان يوسف مساء الأبداع . الأخت الكريمة لم يترك لي الأخوة والأخوات مجال للرد امام هذا البوح الرقيق الحواشي العميق المعاني البريئ كبرائة الطفولة وسلاسة اللغة وخفة الظل وجدنا أنفسنا امام هذا الأبداع نص يحمل في طياته خجل الأنثى والخوف من المجهول والسفر والهروب حتى الى التنجيم .! لاأملك إلا أن أقول رائع هذا الأبداع . هذه وردة من بستان القلب دعي الوردة جانبا وخذي عطرها أخوك محمد

                            تعليق

                            • (منال)
                              كاتب مسجل
                              • Sep 2008
                              • 47

                              #15
                              رد: عذراء و ... حـب



                              غاليتي العزيزة بنت ديرتي المتألقة :

                              روان يوسف

                              منذ قراءة كلماتك البديعة الشفيفة الغارقة في جماليتها وعفويتها وصدقها ، وأنا أتامل نقاء حرفك وصفاء روحك وبهاء كلمك ورقي وارتقاء قلمك .

                              ولا اخفيك سراً ، فقد انبهرت من كلماتك لرهافة بوحك وعذوبة همسك هذا أولا ، ثم ازداد انبهاري اكثر واكثر ، حتى وجدتك تتكلمين عني أنا ؟ وجدتك تغوصين في أفكاري ووجداني، وجدت كلماتك تحاكي ما في دواخلي ومكامن روحي .

                              بديعة انت ياروان فراشة محلقة على الدوام ، رهيفة الروح قريبة من المنال
                              رقيقة البوح عذبة كل جمال .



                              دمت بهذا الإبداع ، وشكراً لهذا النص الذي نفض غبار الروح
                              وفي إنتظار عدة نصوص وفراشات محلقة وشموع مضيئة
                              وشموس طالعة لك في مدار هذا المربد الكريم .


                              مع تقديري وسلامي وإحترامي لشخصك الكريم .


                              تعليق

                              يعمل...