الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مقام الكلام الجميل

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناجي حسين
    شاعر وأديب
    • Sep 2008
    • 98

    مقام الكلام الجميل

    وينأى الرحيلْ..‏
    وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏
    في ضمير الخُيُولْ.‏
    وتنأى الخطى..‏
    وأرمي بكأسي.‏
    على وجعِ الليلِ..‏
    قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏
    ومنذُ الطفولةِ..‏
    مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏
    وعن رعشةِ الكفّ....‏
    بين الطبُوُلْ.‏
    وتنأى الخطى...‏
    ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏
    عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏
    يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏
    ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏
    ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏
    نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏
    ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏
    ونَحْرِفُ لَونَ أتجاهِ الصراطِ‏
    وتنأى الخطا...‏
    فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏
    وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏
    وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏
    ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏
    تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏
    وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏
    حكايا الرفاقْ.‏
    وتنأى الخطا..‏
    دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏
    جلدِ الهزيمَةْ..‏
    دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏
    وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏
    والاّنفِصالْ..‏
    دَعُونا..‏
    سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏
    يا ظِلالَ الرجالْ...‏
    * * *‏
    وحينَ التفّتُ..‏
    أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏
    وأبتسمتُ إلى العشْقِ..‏
    ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏
    يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏
    ونَخْلَ الوَطَنْ.‏
    أحُبُّكِ..‏
    أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏
    بِأن الوَطَنْ..‏
    أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏
    موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏
    لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏
    خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏
    سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏
    التي دفَنَتْ سرّهَا في‏
    زوايا الشَجَنْ.‏
    وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏
    إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏
    تعالي..‏
    ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏
    من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ.‏
  • علي صالح الجاسم
    كاتب مسجل
    • Jul 2007
    • 298

    #2
    رد: مقام الكلام الجميل

    المشاركة الأصلية بواسطة ناجي حسين
    وينأى الرحيلْ..‏
    وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏
    في ضمير الخُيُولْ.‏
    وتنأى الخطى..‏
    وأرمي بكأسي.‏
    على وجعِ الليلِ..‏
    قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏
    ومنذُ الطفولةِ..‏
    مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏
    وعن رعشةِ الكفّ....‏
    بين الطبُوُلْ.‏
    وتنأى الخطى...‏
    ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏
    عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏
    يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏
    ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏
    ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏
    نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏
    ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏
    ونَحْرِفُ لَونَ أتجاهِ الصراطِ‏
    وتنأى الخطا...‏
    فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏
    وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏
    وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏
    ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏
    تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏
    وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏
    حكايا الرفاقْ.‏
    وتنأى الخطا..‏
    دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏
    جلدِ الهزيمَةْ..‏
    دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏
    وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏
    والاّنفِصالْ..‏
    دَعُونا..‏
    سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏
    يا ظِلالَ الرجالْ...‏
    * * *‏
    وحينَ التفّتُ..‏
    أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏
    وأبتسمتُ إلى العشْقِ..‏
    ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏
    يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏
    ونَخْلَ الوَطَنْ.‏
    أحُبُّكِ..‏
    أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏
    بِأن الوَطَنْ..‏
    أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏
    موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏
    لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏
    خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏
    سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏
    التي دفَنَتْ سرّهَا في‏
    زوايا الشَجَنْ.‏
    وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏
    إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏
    تعالي..‏
    ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏
    من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ.‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    سعيد لأني أول المارين من هنا
    لا فض فوك ... جميلة .

    تعليق

    • ناجي حسين
      شاعر وأديب
      • Sep 2008
      • 98

      #3
      رد: مقام الكلام الجميل

      أخي الكاتب علي صالح الجاسم
      مساؤك الريحان
      كلي سعادة أن يروق ما أكتب لذوقك الجميل وحسك الرفيع
      تقبل مودتي

      تعليق

      • محمدذيب علي بكار
        أديب وقاص
        • Jul 2008
        • 844
        • sigpic

        #4
        رد: مقام الكلام الجميل

        الأخ الكريم ناجي حسين ويبقى للشعر العراقي نكهنه واسلوبه المميز ومطعم بنكهة نيزارية وفيه النزق الثوري المتمرد على الواقع هذا الابداع رائع دمت مبدعا اخوك محمد

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #5
          رد: مقام الكلام الجميل

          المشاركة الأصلية بواسطة ناجي حسين
          وينأى الرحيلْ..‏
          وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏
          في ضمير الخُيُولْ.‏
          وتنأى الخطى..‏
          وأرمي بكأسي.‏
          على وجعِ الليلِ..‏
          قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏
          ومنذُ الطفولةِ..‏
          مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏
          وعن رعشةِ الكفّ....‏
          بين الطبُوُلْ.‏
          وتنأى الخطى...‏
          ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏
          عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏
          يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏
          ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏
          ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏
          نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏
          ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏
          ونَحْرِفُ لَونَ أتجاهِ الصراطِ‏
          وتنأى الخطا...‏
          فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏
          وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏
          وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏
          ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏
          تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏
          وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏
          حكايا الرفاقْ.‏
          وتنأى الخطا..‏
          دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏
          جلدِ الهزيمَةْ..‏
          دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏
          وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏
          والاّنفِصالْ..‏
          دَعُونا..‏
          سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏
          يا ظِلالَ الرجالْ...‏
          * * *‏
          وحينَ التفّتُ..‏
          أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏
          وأبتسمتُ إلى العشْقِ..‏
          ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏
          يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏
          ونَخْلَ الوَطَنْ.‏
          أحُبُّكِ..‏
          أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏
          بِأن الوَطَنْ..‏
          أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏
          موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏
          لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏
          خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏
          سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏
          التي دفَنَتْ سرّهَا في‏
          زوايا الشَجَنْ.‏
          وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏
          إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏
          تعالي..‏
          ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏
          من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ.‏
          أخي ناجي حسن
          مساء الوطن الجميل

          قصيدة محلقة جدا
          لا ينقصها السرد الشعري المطبوع
          ولا الصور العميقة المعبرة
          ولا الإيقاع المنهمر
          تقرأها فتحب أن تستزيد
          فتعيد قراءاتها فلا تمل
          تقطر حنينا ولوعة
          وتضج بالوطن في كل زاوية من زوايا أحرفها المتزهجة
          وهل يمكن أن نكتب عن العراق
          أقل من هذا أبدا
          للعراق أجنل الشعر وأبلغ الشعر
          وللعراق أصدق الشعر
          فيكفي أنه العراق
          ويكفي أنك شاعر منه
          سلم العراق ومبدعيه
          تحياتي

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            كاتب مسجل
            • Jun 2008
            • 270
            • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
              سرقت النجم المسحورْ.
              ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
              وفتحت دفاتر أشواقي
              فرأيت بعينيك منابع نورْ.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
              ajnido@gmail.com
              ajnido1@hotmail.com
              ajnido2@yahoo.com

            #6
            رد: مقام الكلام الجميل

            الرائع ناجي جميلة ورائعة
            سعدت بالمرور بها
            وسعادتي أكبر لجمال ما قرأت
            دمت بخير

            تعليق

            • ناجي حسين
              شاعر وأديب
              • Sep 2008
              • 98

              #7
              رد: مقام الكلام الجميل

              أخي محمد ذيب علي بكار
              يا هلا بمروك السمح
              وهو لعمري بيدر قمح
              ولك من جبل قاسيون
              باقات نرجس وأقحوان
              الشعر المقاوم في العراق يرعب كل غزاة المحتلين وأذنابه في (العراق الأمريكي). فجر النصر آت
              تقبل مني تحياتي وتقديري

              تعليق

              • ناجي حسين
                شاعر وأديب
                • Sep 2008
                • 98

                #8
                رد: مقام الكلام الجميل

                أخي الطيب يوسف أبو سالم
                زرتني فشرفتني في قصيدة وألبست قصيدي ثوبا جليا أشكرك أيها الغالي من القلب على حرفك الصادق وردك الأجمل ومعدن روحك نابع من حسك الوطني أتجاة العراق ومحنته .. الشعر المقاوم في العراق يرعب كل غزاة المحتلين وأذنابه في (العراق الأمريكي). فجر النصر آت .
                تقبل تقديري وإحترامي

                تعليق

                • ناجي حسين
                  شاعر وأديب
                  • Sep 2008
                  • 98

                  #9
                  رد: مقام الكلام الجميل

                  أخي الكاتب أحمد عبدالرحمن جنيدو
                  شكرا لجمال ردك الذي أختصر كل الجمال في سطر واحد
                  تحياتي العطرة

                  تعليق

                  • ناجي حسين
                    شاعر وأديب
                    • Sep 2008
                    • 98

                    #10
                    رد: مقام الكلام الجميل

                    أخي الكاتب أحمد عبد الرحمن جيدو
                    أسعدني تألق مروركم في سماء الحرف
                    مع مودتي

                    تعليق

                    • الباز
                      مربدي
                      • Aug 2007
                      • 716

                      #11
                      رد: مقام الكلام الجميل

                      قصيدة رائعة من شاعر يعرف كيف يداعب الحرف
                      و يصوغه شعرا جميلا أخاذا ساحرا

                      ألف شكر

                      تعليق

                      • ناجي حسين
                        شاعر وأديب
                        • Sep 2008
                        • 98

                        #12
                        رد: مقام الكلام الجميل

                        أخي الشاعر الصقر
                        أسعدني حضورك في صفحاتي وبصمت جمال ردك الذي أختصر كل الجمال في سطر واحد
                        مع مودتي

                        تعليق

                        يعمل...