الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

العشق ونسبية المكان

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تركي عبدالغني
    كاتب مسجل
    • Sep 2007
    • 17

    العشق ونسبية المكان

    كالعادة أتدلل عليكم وأنشر جزء من قصيدة ثم أنشرها كاملة وربما يكون مرده إقلالي في الكتابة وعدم رضاي في الغياب عنكم.
    لا إله إلا الله صاحب الرحمة المطلقة


    *

    *

    *





    إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
    نصفان كلهُمَا أَنَا
    .

    .


    لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ
    لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
    .

    .

    إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا
    ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
    .



    واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ
    لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
    .

    .

    .

    لا أُفُفْقَ كُنْتَ تَمُرُّهُ
    مِنْ أَعْيُني..إلاّ انْثَنى
    .
    أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ
    ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
    .

    .

    .


    ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً
    لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
    .
    أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً
    لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
    .

    .


    كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!
    فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
    .

    .

    فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ
    ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
    .
    وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
    لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
    .

    .

    .


    فتَركتَني في لحظة
    فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
    .
    وَرَأَيْتُني بِفَمِ القِيا
    مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
    .
    وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا
    ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
    .

    .

    .


    في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا
    لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
    .
    وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا
    بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
    .
    حتى جَهلتُ مِنَ الودا
    عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
    .

    .


    بكَ ما تُعلّقُني به
    فعلامَ يرحلُ ما بنا
    .

    النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
    وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا

    *

    *

    ***

    ***
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: العشق ونسبية المكان

    الشاعر الجميل/ تركي عبد الغني
    صباح الياسمين
    تدلل كما شئتَ فلك الدلال
    ولنا عليك أن تتحفنا دائما بألحان الجمال
    تقديري وإعجابي

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      كاتب مسجل
      • Jun 2008
      • 270
      • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
        سرقت النجم المسحورْ.
        ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
        وفتحت دفاتر أشواقي
        فرأيت بعينيك منابع نورْ.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

      #3
      رد: العشق ونسبية المكان

      رائع أخي تركي قصيدة جميلة كاملة متكاملو
      راقية وباهية

      تعليق

      • أبو ماجد
        كاتب مسجل
        • Oct 2008
        • 121

        #4
        رد: العشق ونسبية المكان

        المشاركة الأصلية بواسطة تركي عبدالغني
        كالعادة أتدلل عليكم وأنشر جزء من قصيدة ثم أنشرها كاملة وربما يكون مرده إقلالي في الكتابة وعدم رضاي في الغياب عنكم.

        لا إله إلا الله صاحب الرحمة المطلقة

        *

        *

        *





        إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
        نصفان كلهُمَا أَنَا
        .

        .


        لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ
        لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
        .

        .

        إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا
        ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
        .



        واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ
        لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
        .

        .

        .

        لا أُفُفْقَ كُنْتَ تَمُرُّهُ
        مِنْ أَعْيُني..إلاّ انْثَنى
        .
        أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ
        ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
        .

        .

        .


        ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً
        لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
        .
        أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً
        لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
        .

        .


        كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!
        فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
        .

        .

        فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ
        ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
        .
        وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
        لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
        .

        .

        .


        فتَركتَني في لحظة
        فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
        .
        وَرَأَيْتُني بِفَمِ القِيا
        مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
        .
        وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا
        ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
        .

        .

        .


        في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا
        لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
        .
        وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا
        بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
        .
        حتى جَهلتُ مِنَ الودا
        عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
        .

        .


        بكَ ما تُعلّقُني به
        فعلامَ يرحلُ ما بنا
        .

        النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
        وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا

        *

        *

        ***


        ***
        لا.......بصراحة هذه القصيدة تدل على ذكاء الشاعر في الرسم بالكلمات وبرأيي المتواضع احس أنها متكاملة فنيا وزنا..مدخلا..جسدا وختاما وقد قرأتها خمس مرات,لذا انا انتظر منك قصائدا أخرى فهل تتحفنا ؟تحياتي

        تعليق

        يعمل...