تويت
لا زَبَــدَ، يا بحـر
" هل تسمح يا شاعري ببعض التفاؤل، وبعودة إلى الأصالة الشعرية ؟! "
للشاعر: فيصل الملّوحيّ
١- جاء يشكو من حضـارة* * * صيّرت زهـري حجـارة
٢ - آلة الأرقـام تحتــــــــــــــــــــــــــــلّ من القـلب الصـدارة
٣ - ونقـاء الحـب مصــلو* * * بٌ علـى باب العمـارة
٤ - والقوافـي بـتن يرقـصـــــــــــــــــــن علـى عـار الـحرائرْ
* * *
٥ - يـوم أهـديت الخطيبة* * * رمـز حــبي والوفـاء
٦ - خاتـماً مـن عـبرات الــــــــــــــــــمنفلـوطـيِّ الو ضــاء
٧ - وسـواراً صـبغ من وحــــــــــــــــــي حـديـث الأربـعــاء
۸- شـاء قلـبي أن أعـيشْ * * * نعـمة الصـدق المجاهرْ
* * *
٩ - كنـت أستفـتي القبيلـة * * * فـي مسـارات الفضيلة
١٠ - لم أكـن أصـغي لنصح * * * حـين شـرَّحت الرذيلــة
١١ - فحـبانـي الأصـدقـــاء * * * بابتسـامـات عليلــــــــة
١٢ - أصــرخ الآه دمــــــــاءً * * * حين تـتـلوها المجازرْ
* * *
١٣ - حين يقسو الزرع والضر* * * ع بـأرض الخـائفـــــــين
١٤ - حـين يلـهو المـترفون * * * بلذاذات تـشــــــــــيــن
١٥ - تلـعـق الأم جـراحـاً * * * وقـروحـــــاً مـن بنيـن
١٦ - تطـبخ الأحـجار حـتى * * * يرقد الطـفـل فيـقـَبرْ
* * *
١٧ - والفتى يحـمل عنف الجر* * * ح وسمّ الكــبريـــاء
١۸ - أيـها المثـقـل بالطـهـــــــــــــــــــــر وأعــبـاء النـّقـاء
١٩ - أيـها المصـفـود بالقـيـــــــــــــــد المحــلّى بالبــغاء
٢٠ - تكتـــــــوي بالنـار صـبحا * * * ومســــــاء، لا تداور
* * *
٢١ - لا تـراعــوا، يا أحبه * * * لم تزل في الكأس شَرْبه
٢٢ - لم تـزل في البـيد نخله * * * يُفـتـح الباب لتوبــة
٢٣ - إنـها فـي الصدر نسمه* * * تصـنع الحــب وتبذر
٢٤ - حـين تـتـلو كــل آية * * * تنفخ الروح فـتُبعــث
تعليق