امرأة معتقة
أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
مِنْ وادي النِّيـلْ...!!
مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
مِنْ وادي النِّيـلْ...!!
أَعْـرِفُ
أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
كَشُمُوخِ نَخِيـلْ
أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
كَشُمُوخِ نَخِيـلْ
و أعرفُ َأَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
....عَلِيلْ
أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
....عَلِيلْ
وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
فَـأَيُّ صَلِيـلْ
عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ
فَـأَيُّ صَلِيـلْ
وأنَّ قبابكِ
أهْراماتٌ ثائرةٌ
تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
ويقرؤها الترتيل
أهْراماتٌ ثائرةٌ
تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ
ويقرؤها الترتيل
أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
تملأني ألقاً فُسْطاطياً
وحبوراً عذْبا...وضياءْ
تملأني ألقاً فُسْطاطياً
وحبوراً عذْبا...وضياءْ
أبعاداً لامتناهيةً
تتقافزُ فيها الأشياءْ
تتقافزُ فيها الأشياءْ
تملأُني
عِتقاً وجِرارَاً
عبّأها المطلقُ
بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
ونهاراً بِكراً ومَسَاءْ
عِتقاً وجِرارَاً
عبّأها المطلقُ
بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
ونهاراً بِكراً ومَسَاءْ
لكنّي أعرفُ
أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
يهيجُ البَوْحُ
وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
الأنداءْ
أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
يهيجُ البَوْحُ
وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
الأنداءْ
يتـأوّدُ
بانُكِ..بين يـديَّ
فأسْهرُ
بانُكِ..بين يـديَّ
فأسْهرُ
...في لغطِ الشفتينْ
أتلظى
أتلظى
....في خفرِ الخدينْ
وأبحرُ
....في عمقِ العينينْ
وأعزفُ
....في مُوسيقَى الخصرِ
قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ
وأبحرُ
....في عمقِ العينينْ
وأعزفُ
....في مُوسيقَى الخصرِ
قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ
مِنْ أيّ هُطُولٍ
رَشَحَتْكِ الغيماتُ
على قلبي
مِنْ أيّ هُطولْ
رَشَحَتْكِ الغيماتُ
على قلبي
مِنْ أيّ هُطولْ
وبأيّ طلولٍ
أبحثُ عنْ نفحاتِ
هواكِ
بأي طلولْ
أبحثُ عنْ نفحاتِ
هواكِ
بأي طلولْ
هل أسألُ
أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
في الهرمِ الأكبرْ
أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
في الهرمِ الأكبرْ
أمْ أسألُ
بطنَ الوادي المكتظّ
بتاريخِ التاريخِ
أم الأُقْصُرْ
بطنَ الوادي المكتظّ
بتاريخِ التاريخِ
أم الأُقْصُرْ
أم أسألُ
سِحْرَ صَبايا النيلِ
وقد كوْكبنَ النهْدَ
خُرَافياً
في نُعْمَى الصَدْرْ
سِحْرَ صَبايا النيلِ
وقد كوْكبنَ النهْدَ
خُرَافياً
في نُعْمَى الصَدْرْ
أنْهَكني البَحْثُ
فَدُليني
مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
وقبيلَ الكرمَةِ
أنْ تُعْصَرَ
فَدُليني
مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
وقبيلَ الكرمَةِ
أنْ تُعْصَرَ
أسكرْتِ الخمرْ
مالي والشَّعْـرُ
إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
على الخدينِ
على الكتفينِ
إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
على الخدينِ
على الكتفينِ
أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ
مالي والثغرُ
وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
فراحتْ ترتشف الشفتين
رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى
مالي والثغرْ
وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
فراحتْ ترتشف الشفتين
رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى
مالي والثغرْ
قد جئتكِ يوسفَ
ملهوفاً
مُدّي أهدابكِ سيدتي
وانْتَشِليني
مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!
ملهوفاً
مُدّي أهدابكِ سيدتي
وانْتَشِليني
مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!
إني أحببتكِ سيدتي
مِنْ أينَ سآتي
بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
وأذهّبها ...وأكوكبُها
وأغمّسها بالموسيقى
مِنْ أينَ سآتي
بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
وأذهّبها ...وأكوكبُها
وأغمّسها بالموسيقى
كي ترشُقَني
برهيفِ العطرْ
مِنْ أيْنَ
سَآتي بالكَلِمَاتِ
المغزولةِ
مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
أكلّلها ...وأزَرْكشها
قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟؟
سَآتي بالكَلِمَاتِ
المغزولةِ
مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ
أكلّلها ...وأزَرْكشها
بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
لأكتبَ فيكِ
ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
لأكتبَ فيكِ
قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟؟
يوسف أبوسالم
تعليق