الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

الجفري يدوّن وفاءه "للفدا" قبل أن يرحل

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.ألق الماضي
    ......
    • Dec 2005
    • 9795
    • sigpic
      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
      ثروت سليم

    الجفري يدوّن وفاءه "للفدا" قبل أن يرحل

    جدة - محمد باوزير:

    لم يبق من الأديب عبدالله الجفري - رحمه الله - إلا حروفه المتوهجة وكلماته الأنيقة وتاريخه الطويل في دنيا الثقافة وبلاط صاحبة الجلالة ولمساته الإبداعية فيما أصدر وذكرى عطرة مسكونة بالحب والاحتفاء.
    لم يشأ أن يغادر أبو وجدي ساحتنا الثقافية إلا بعد أن أصر أن يختم حياته بالوفاء والنبل، فقبل موته بأشهر قليلة أصدرت له أثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة كتابه الأخير "محمد عبدالصمد فدا.. سابق عصره!"، دوّن فيه عبر صفحاته ملحمة من الوفاء والحب لأستاذه "فدا" الذي نال على يده الكلمات الأولى من عالم الأدب.

    فقد تلقى منه العلم في مراحله الدراسية الأولى وغرس فيه بذور المعرفة، كما سجل في هذا الكتاب دور "الفدا" التربوي والتنويري على مدى سنوات طويلة في حقل التعليم معلماً ومديراً ومسؤولاً كبيراً في وزارة المعارف، إلى جانب شخصيته ذات الجوانب الإيجابية المتعددة والمزايا الفريدة، فأضحى بصمة فريدة في مسيرة التعليم، وسجل الجفري في هذه الصفحات ما كتبه محبو "الفدا" من مجايليه وتلامذته من تأبين ورثاء.

    هذا وقد حظي الكتاب قصيدة بتصدير مطولة للشيخ عبدالمقصود خوجة ومقدمة للإعلامي الأديب محمد سعيد طيب أحد تلامذة "الفدا" ومحبيه.
    المصدر
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة
يعمل...