وتقاسمنا النهاية
أيُّها الـمحمولُ
فِي جوفٍ حـواكْ !
.. زِدتَ شَـوقِي
أيُّها الـمختومُ
فِي ضِلعي هـواكْ !
.. فُـكَّ طـوْقِي
كلَّما قابلـتَ هجرِي
يا وحِيدِي
.. اِحترفتَ الصدَّ عِـندًا
فاْختَرقْـتْ !
فِي جوفٍ حـواكْ !
.. زِدتَ شَـوقِي
أيُّها الـمختومُ
فِي ضِلعي هـواكْ !
.. فُـكَّ طـوْقِي
كلَّما قابلـتَ هجرِي
يا وحِيدِي
.. اِحترفتَ الصدَّ عِـندًا
فاْختَرقْـتْ !
.. ونَسيتَ الكانَ يَجـثُو
بِوريِدي
مُذْ بـدَا للهجرِ طعمٌ
.. فاْحتَرقْـتْ !
لَمْ تكنْ تَدري
بأنَّ الشَّوكَ ورْدِي
.. قدْ يضمُّ الشَّوقَ
في غُصني و عُودِي
لوْ عتَقـتْ
.. عـتقَ طيرٍ فِي سَمـاكْ
بِوريِدي
مُذْ بـدَا للهجرِ طعمٌ
.. فاْحتَرقْـتْ !
لَمْ تكنْ تَدري
بأنَّ الشَّوكَ ورْدِي
.. قدْ يضمُّ الشَّوقَ
في غُصني و عُودِي
لوْ عتَقـتْ
.. عـتقَ طيرٍ فِي سَمـاكْ
ثُمَّ تُـغري الآنَ عِطري
.. وتُـناورْ
.. ومع الأنفاسِ يا سرِّي
.. تُـسافِرْ
تاركًا بعـضي وَراكْ !
.. إنَّما رُؤياكَ عِندي رغمَ بُعـدِي
أنْ أرى ذِكراكَ فيـنَا
.. أوْ أَراكْ
.. تقتَـفي نبْضِي وحيدًا
فِـي رِيـَاضِي
.. مثلَما الأشـواقُ تُـحيْ
.. وتُـناورْ
.. ومع الأنفاسِ يا سرِّي
.. تُـسافِرْ
تاركًا بعـضي وَراكْ !
.. إنَّما رُؤياكَ عِندي رغمَ بُعـدِي
أنْ أرى ذِكراكَ فيـنَا
.. أوْ أَراكْ
.. تقتَـفي نبْضِي وحيدًا
فِـي رِيـَاضِي
.. مثلَما الأشـواقُ تُـحيْ
فِـيَّ مَـاضٍ
..مِنْ خُـطاكْ !
أيَّها الغَـافِي على لَـحنِي
وفنـِّي
.. ما لَـها الأيامُ تنْـأى
بالتَّمنِّـي
وتَزيـدُ القلبَ نـارْ ؟
.. سلْ عُيونـي :
أَلغيْـرِ الـحبِّ دُنيـا
.. لـمْ أطلْـها
فحَوانِي الانكسارْ.. ؟
..مِنْ خُـطاكْ !
أيَّها الغَـافِي على لَـحنِي
وفنـِّي
.. ما لَـها الأيامُ تنْـأى
بالتَّمنِّـي
وتَزيـدُ القلبَ نـارْ ؟
.. سلْ عُيونـي :
أَلغيْـرِ الـحبِّ دُنيـا
.. لـمْ أطلْـها
فحَوانِي الانكسارْ.. ؟
أمْ لعينَيكَ طقوسٌ
فِي اْحتَوائـي !
.. شرَّقتْ غربِـي
وسنَّتْ إنتمائـي !
بيـنَ وَجْـدٍ وَانْصهـارْ
.. قبلَ أنْ أعْـدو مُـناكْ ..؟
***
أيُّـها الـمفتونُ بالدُّنيا لـماذَا
.. تَـتصابَى
فِي اختِبارِ الـمُستطاعْ ..؟
منْ سقاكَ الـحُبَّ يدري أنَّ هذَا
فِي اْحتَوائـي !
.. شرَّقتْ غربِـي
وسنَّتْ إنتمائـي !
بيـنَ وَجْـدٍ وَانْصهـارْ
.. قبلَ أنْ أعْـدو مُـناكْ ..؟
***
أيُّـها الـمفتونُ بالدُّنيا لـماذَا
.. تَـتصابَى
فِي اختِبارِ الـمُستطاعْ ..؟
منْ سقاكَ الـحُبَّ يدري أنَّ هذَا
.. موعدٌ الأحزانِ
فِي ثوبِ الضَّياعْ !
كمْ تَحايلْتَ على قلبِي
وكمْ ذَا .. ذُقتُ منْ دُنياكَ
.. طعمًا لِلوداعْ !؟
وأنـَا راضٍ أذَاكْ
.. رُغمَ ما كانَ ويأتِـي
يا وَحيدِي
إحترفـتُ الصـَّد حِـلمًا
.. فَـاخْـتَرقـتْ !
فِي ثوبِ الضَّياعْ !
كمْ تَحايلْتَ على قلبِي
وكمْ ذَا .. ذُقتُ منْ دُنياكَ
.. طعمًا لِلوداعْ !؟
وأنـَا راضٍ أذَاكْ
.. رُغمَ ما كانَ ويأتِـي
يا وَحيدِي
إحترفـتُ الصـَّد حِـلمًا
.. فَـاخْـتَرقـتْ !
ونَسيتُ الكانَ يـجثُو بِوريدِي
.. مُـذْ بدَا للهجـرِ طعمٌ
فَـاحْـتَرقـتْ !
.. كيْ يظلَّ الـجرحُ وَشـمًا
فِـي ضُلـوعِي !
.. كلَّما قابلـتَ هجـرِي بِجفَاكْ
لِتُـقاسِـمنِي سَوِيـًّا
.. ما بنيـنَا منْ حكايـَا
وتُـقاسِـمنِي رَوِيـًّا
.. ما نويـنَا فِـي البِـدايَـهْ
وتُقاسـمني أخيـرًا النِّهايَـــهْ .. !
.. مُـذْ بدَا للهجـرِ طعمٌ
فَـاحْـتَرقـتْ !
.. كيْ يظلَّ الـجرحُ وَشـمًا
فِـي ضُلـوعِي !
.. كلَّما قابلـتَ هجـرِي بِجفَاكْ
لِتُـقاسِـمنِي سَوِيـًّا
.. ما بنيـنَا منْ حكايـَا
وتُـقاسِـمنِي رَوِيـًّا
.. ما نويـنَا فِـي البِـدايَـهْ
وتُقاسـمني أخيـرًا النِّهايَـــهْ .. !
الجزائر /2001