شراع الأحـــــــــــــلام
أشرع شراعك في دجى الأرجاء
واسكب رجاءك في سيول رجائي
أنا ما أضعت على الدروب دفاتري
لكنْ كتبتُ بطينها أسمائي
ويزفني الماضي التليد لأنجمي
فتشعّ من لألائها أرجائي
وتلوح في بحر الخطوب مراكبي
لتنير وجه الكون بالأضواء
كتب الزمان نشيج كل مدامعي
فغدت ترتل شجوهنّ دلائي
وصرخت في تاج الجدود لعلني
أشتم بعض العزّ من أصدائي
ويلي عليّ وشمس أمسيَ مشرقٌ
وأنا الغريـــــــق ولا أبلّ بماءِ
وجعي يسافر في أنين أحبتي
وترى الزوابعَ تمتطي صحرائي
آهاتنا الحرّى كأن فحيحها
لهبٌ يسعّر في جحيم فضاءِِ
ويقضُّ صمتُ الحرف نهرَ مشاعري
عجباً تراها لا تحسّ بدائي
والجرح يا لل الجرح كيف أَرُودهُ
في مهمه الأوجاع والأدواء
أواه إني من نحيب مواجعي
أشكو إلى ذي العرش كل بلائي
وأدقّ باب الصبر أطلب مخرجاً
علّ الإله يجــــــــــــود بالنعماء
عجباً تحيرني خطاي كأنني
ما جلت يــــــوماً في دنىً غنّاء
وشموع غزة تستبيح منائري
وتبوح في شط الأسى بالداء
وزهور غزّة قد أبيح نحورها
بسنابك الأهليــــن والأعداء
في كل رمل الأرض ناحت مقلتي
فمتى تـــعود لوردها أندائي
وتطل شمس القلب من غسق الدجى
لتـحطّ في جنباته أضوائي
جدد رؤاك فليس صمتك نافعاً
وأنر مداك على لظى الظـلماء
يا صاحب الحرف المضمخ بالأسى
لملم أساك وذر نحيب مسائي
هي ذي الخطوب تقض مضجع مهجتي
فاحذر وحاذر أن يعمّ بلائي
أنا في الرماد حفظت كل مواجعي
لتشع يوماً في هشيم سمائي
واسكب رجاءك في سيول رجائي
أنا ما أضعت على الدروب دفاتري
لكنْ كتبتُ بطينها أسمائي
ويزفني الماضي التليد لأنجمي
فتشعّ من لألائها أرجائي
وتلوح في بحر الخطوب مراكبي
لتنير وجه الكون بالأضواء
كتب الزمان نشيج كل مدامعي
فغدت ترتل شجوهنّ دلائي
وصرخت في تاج الجدود لعلني
أشتم بعض العزّ من أصدائي
ويلي عليّ وشمس أمسيَ مشرقٌ
وأنا الغريـــــــق ولا أبلّ بماءِ
وجعي يسافر في أنين أحبتي
وترى الزوابعَ تمتطي صحرائي
آهاتنا الحرّى كأن فحيحها
لهبٌ يسعّر في جحيم فضاءِِ
ويقضُّ صمتُ الحرف نهرَ مشاعري
عجباً تراها لا تحسّ بدائي
والجرح يا لل الجرح كيف أَرُودهُ
في مهمه الأوجاع والأدواء
أواه إني من نحيب مواجعي
أشكو إلى ذي العرش كل بلائي
وأدقّ باب الصبر أطلب مخرجاً
علّ الإله يجــــــــــــود بالنعماء
عجباً تحيرني خطاي كأنني
ما جلت يــــــوماً في دنىً غنّاء
وشموع غزة تستبيح منائري
وتبوح في شط الأسى بالداء
وزهور غزّة قد أبيح نحورها
بسنابك الأهليــــن والأعداء
في كل رمل الأرض ناحت مقلتي
فمتى تـــعود لوردها أندائي
وتطل شمس القلب من غسق الدجى
لتـحطّ في جنباته أضوائي
جدد رؤاك فليس صمتك نافعاً
وأنر مداك على لظى الظـلماء
يا صاحب الحرف المضمخ بالأسى
لملم أساك وذر نحيب مسائي
هي ذي الخطوب تقض مضجع مهجتي
فاحذر وحاذر أن يعمّ بلائي
أنا في الرماد حفظت كل مواجعي
لتشع يوماً في هشيم سمائي
تعليق