الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

ضـعي حـــداً

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس الدليمي
    كاتب مسجل
    • Jan 2009
    • 948
    • عراق الامل والحب
      عبـــاس الدليمـــــي

    ضـعي حـــداً

    ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...
    ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
    بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
    ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
    وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
    ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
    ولا تقِفي لإعْصاري
    ضعي حَدّاً الى لُغَتي
    وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
    ضعي حَدّاً الى حَدّي
    قفي ضِدّي
    وهُزّي كلّ َ أوتاري
    ضعي لغةً لقاموسي
    ضعي لَحْناً لناقوسي
    ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
    ضعي للريحِ نافِذة ً ...
    ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
    أنا في هذهِ الدنيا
    أجوبُ شواطئَ الخرسى
    بلا مرسى
    وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
    وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
    بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
    و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
    أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
    تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
    ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
    وخارِطَتي التي فقَدَتْ
    خطوطَ العرضِ والطول ِ
    رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
    فقولي
    كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
    ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
    وكيفَ اطيرُ مكسوراً
    وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
    وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
    توقِضـُني
    و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
    دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
    وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
    وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
    وطالتْ بيننا السّبُلُ
    وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
    أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
    وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
    وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
    وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
    الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
    الى مستقبلي الآتي
    ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
    ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
    ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
    و أحْرَقـَتا حضاراتي
    ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
    ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
    ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
    أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
    فإنّ النّزْفَ في ذاتي
    ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
    وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
    ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
    وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
    وأفكارٍ كإعْصارِ
    ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
    وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
    ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
    وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
    ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
    ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
    وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
    ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
    فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
    و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
    يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
    يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
    كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
    متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
    تحَرّكَ في ضميري فوجْ
    تصيحُ جميعُ أشْجاري
    ضعي حدّاً لهذا الموجْ
  • أبو ماجد
    كاتب مسجل
    • Oct 2008
    • 121

    #2
    رد: ضـعي حـــداً

    قصيدة قرأتها خمسَ مرات..انسيابية حلوة..تحياتي

    تعليق

    • عباس الدليمي
      كاتب مسجل
      • Jan 2009
      • 948
      • عراق الامل والحب
        عبـــاس الدليمـــــي

      #3
      رد: ضـعي حـــداً

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
      قصيدة قرأتها خمسَ مرات..انسيابية حلوة..تحياتي
      الاخ العزيز أبو ماجد
      أهلا بك هنا في متصفحي
      شرفت وآنست

      تعليق

      • محمد الكبيسي
        كاتب مسجل
        • Feb 2008
        • 805
        • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
          يامن تميزت بين الناس بالضاد

        #4
        رد: ضـعي حـــداً

        منتهى الجمال أخي عباس الدليمي
        قصيدة أكثر من جميلة تحمل بين طياتها كل الأبدع
        أستمتعت بها كثيرا وعشت معها اجمل اللحظات
        أتمنى لك الموفقية في كل خطوة
        تقبل تحيتي وتقديري أيها الفاضل
        دمت بالف خير

        تعليق

        • عماد الدين
          تلميذ المربد
          • Dec 2007
          • 963
          • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



          #5
          رد: ضـعي حـــداً

          المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
          ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...

          ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
          بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
          ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
          وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
          ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
          ولا تقِفي لإعْصاري
          ضعي حَدّاً الى لُغَتي
          وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
          ضعي حَدّاً الى حَدّي
          قفي ضِدّي
          وهُزّي كلّ َ أوتاري
          ضعي لغةً لقاموسي
          ضعي لَحْناً لناقوسي
          ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
          ضعي للريحِ نافِذة ً ...
          ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
          أنا في هذهِ الدنيا
          أجوبُ شواطئَ الخرسى
          بلا مرسى
          وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
          وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
          بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
          و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
          أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
          تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
          ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
          وخارِطَتي التي فقَدَتْ
          خطوطَ العرضِ والطول ِ
          رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
          فقولي
          كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
          ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
          وكيفَ اطيرُ مكسوراً
          وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
          وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
          توقِضـُني
          و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
          دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
          وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
          وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
          وطالتْ بيننا السّبُلُ
          وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
          أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
          وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
          وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
          وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
          الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
          الى مستقبلي الآتي
          ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
          ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
          ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
          و أحْرَقـَتا حضاراتي
          ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
          ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
          ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
          أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
          فإنّ النّزْفَ في ذاتي
          ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
          وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
          ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
          وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
          وأفكارٍ كإعْصارِ
          ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
          وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
          ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
          وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
          ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
          ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
          وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
          ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
          فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
          و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
          يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
          يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
          كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
          متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
          تحَرّكَ في ضميري فوجْ
          تصيحُ جميعُ أشْجاري

          ضعي حدّاً لهذا الموجْ
          أخي الشاعر د.عباس ...
          هل انت الجمال أم الجمال أنت ..؟؟
          اي كم من المشاعر التي تسردها هنا
          لابد وأنك تغرفها من بحر قلبك المرهف ...
          اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعه ..
          لانها من أروع ما قرأت لك يا أيها الصديق ..
          دمت لنا وعين الله ترعاك
          اراك بخير

          تعليق

          • عباس الدليمي
            كاتب مسجل
            • Jan 2009
            • 948
            • عراق الامل والحب
              عبـــاس الدليمـــــي

            #6
            رد: ضـعي حـــداً

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
            منتهى الجمال أخي عباس الدليمي
            قصيدة أكثر من جميلة تحمل بين طياتها كل الأبدع
            أستمتعت بها كثيرا وعشت معها اجمل اللحظات
            أتمنى لك الموفقية في كل خطوة
            تقبل تحيتي وتقديري أيها الفاضل
            دمت بالف خير
            الاخ العزيز محمد الكبيسي
            شكرا لك ايها الرائع للكلمات الجميلة
            واشكر لك الاطراء بحق ماكتبت
            والحمد لله انها نالت اعجابكم
            واستمتعتم بكلماتها
            لك مني وافر المحبة والتقدير

            تعليق

            • عباس الدليمي
              كاتب مسجل
              • Jan 2009
              • 948
              • عراق الامل والحب
                عبـــاس الدليمـــــي

              #7
              رد: ضـعي حـــداً

              المشاركة الأصلية بواسطة عماد الدين
              أخي الشاعر د.عباس ...

              هل انت الجمال أم الجمال أنت ..؟؟
              اي كم من المشاعر التي تسردها هنا
              لابد وأنك تغرفها من بحر قلبك المرهف ...
              اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعه ..
              لانها من أروع ما قرأت لك يا أيها الصديق ..
              دمت لنا وعين الله ترعاك
              اراك بخير

              الاخ والصديق عماد الدين العزيز
              والله انت الجمال ومنك الجمال ياصاحب الخلق الرفيع
              كم تخجل كلماتي امام كلماتك التي تغذق بها علىَ
              شكرا لك من القلب لهذا الاطراء الجميل ومااسعدني
              بتواجدك وتواصلك .ادامك الله اخاً عزيزاً وفياً
              تحياتي لك اينما كنت
              اخوكم

              تعليق

              • فارس الهيتي
                كاتب مسجل
                • Nov 2006
                • 751

                #8
                رد: ضـعي حـــداً

                المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
                ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...
                ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
                بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
                ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
                وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
                ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
                ولا تقِفي لإعْصاري
                ضعي حَدّاً الى لُغَتي
                وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
                ضعي حَدّاً الى حَدّي
                قفي ضِدّي
                وهُزّي كلّ َ أوتاري
                ضعي لغةً لقاموسي
                ضعي لَحْناً لناقوسي
                ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
                ضعي للريحِ نافِذة ً ...
                ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
                أنا في هذهِ الدنيا
                أجوبُ شواطئَ الخرسى
                بلا مرسى
                وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
                وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
                بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
                و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
                أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
                تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
                ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
                وخارِطَتي التي فقَدَتْ
                خطوطَ العرضِ والطول ِ
                رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
                فقولي
                كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
                ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
                وكيفَ اطيرُ مكسوراً
                وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
                وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
                توقِضـُني
                و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
                دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
                وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
                وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
                وطالتْ بيننا السّبُلُ
                وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
                أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
                وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
                وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
                وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
                الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
                الى مستقبلي الآتي
                ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
                ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
                ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
                و أحْرَقـَتا حضاراتي
                ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
                ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
                ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
                أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
                فإنّ النّزْفَ في ذاتي
                ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
                وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
                ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
                وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
                وأفكارٍ كإعْصارِ
                ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
                وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
                ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
                وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
                ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
                ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
                وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
                ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
                فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
                و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
                يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
                يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
                كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
                متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
                تحَرّكَ في ضميري فوجْ
                تصيحُ جميعُ أشْجاري
                ضعي حدّاً لهذا الموجْ
                رائعة جدا
                موسيقى أخّاذة وشجية
                صور متنوعة تدل على شاعلرية متوقدة
                أتبتها واعتذر عن التأخير

                تعليق

                • عباس الدليمي
                  كاتب مسجل
                  • Jan 2009
                  • 948
                  • عراق الامل والحب
                    عبـــاس الدليمـــــي

                  #9
                  رد: ضـعي حـــداً

                  المشاركة الأصلية بواسطة فارس الهيتي
                  رائعة جدا

                  موسيقى أخّاذة وشجية
                  صور متنوعة تدل على شاعلرية متوقدة

                  أتبتها واعتذر عن التأخير
                  الاستاذ الفاضل فارس الهيتي
                  اشكرك من القلب لهذه الكلمات الجميلة
                  ولهذه الالتفاته الكريمة من قبلكم بالتثبيت
                  داعياً المولى أن اكون عند حسن الظن
                  تحياتي واحترامي لكم اينما كنتم
                  اخوكم

                  تعليق

                  • مرافئ الروح
                    كاتب مسجل
                    • Feb 2009
                    • 15

                    #10
                    رد: ضـعي حـــداً

                    رائعة وأكثر ..

                    تبحر معها بلا توقف ..

                    صفقت طويلاً ...


                    عابق التحايا ..

                    تعليق

                    • عباس الدليمي
                      كاتب مسجل
                      • Jan 2009
                      • 948
                      • عراق الامل والحب
                        عبـــاس الدليمـــــي

                      #11
                      رد: ضـعي حـــداً

                      المشاركة الأصلية بواسطة مرافئ الروح
                      رائعة وأكثر ..

                      تبحر معها بلا توقف ..

                      صفقت طويلاً ...


                      عابق التحايا ..
                      مرافىء الروح
                      سلمت الكفوف وماصفقت
                      واشكر لك هذا المرور
                      الذي اسعدني بكلماته
                      لك مني الوود والاحترام

                      تعليق

                      • مصطفى البطران
                        شاعر سوري- مشرف
                        • Jun 2007
                        • 1125

                        #12
                        رد: ضـعي حـــداً

                        إنها نقلة نوعية أخي الحبيب عباس
                        على صعيد الصور والانسيابية
                        دمت شاعراً 000 مع خالص التقدير


                        تعليق

                        • عماد ابو رياض
                          مشرف
                          • Mar 2008
                          • 1308
                          • حياة المرء ثوب مستعار

                          #13
                          رد: ضـعي حـــداً

                          تحياتي من أعماق القلب .. وإعجاب وتقدير .. مشاعر جياشة وأسلوب
                          مبدع .. غمرتني الفرحة في إيقاع شجي
                          لاحد له ..فمن يضع الحد ..والحد المطلق لا حد له .

                          فتح الله عليك وزادك الهاما وعلما .
                          أخوك عماد الفلوجي

                          تعليق

                          • عباس الدليمي
                            كاتب مسجل
                            • Jan 2009
                            • 948
                            • عراق الامل والحب
                              عبـــاس الدليمـــــي

                            #14
                            رد: ضـعي حـــداً

                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
                            إنها نقلة نوعية أخي الحبيب عباس

                            على صعيد الصور والانسيابية
                            دمت شاعراً 000 مع خالص التقدير

                            الاستاذ الفاضل مصطفى البطران
                            أُسعدت بأمضاءك وماحمله من معنى
                            وشهادة..أشكرك من القلب
                            تحياتي وأحترامي

                            تعليق

                            • عباس الدليمي
                              كاتب مسجل
                              • Jan 2009
                              • 948
                              • عراق الامل والحب
                                عبـــاس الدليمـــــي

                              #15
                              رد: ضـعي حـــداً

                              المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
                              تحياتي من أعماق القلب .. وإعجاب وتقدير .. مشاعر جياشة وأسلوب
                              مبدع .. غمرتني الفرحة في إيقاع شجي
                              لاحد له ..فمن يضع الحد ..والحد المطلق لا حد له .

                              فتح الله عليك وزادك الهاما وعلما .
                              أخوك عماد الفلوجي
                              استاذي المبجل عماد أبو رياض الفلوجي
                              اشكرك لمشاعرك النبيلة وما أغدقت به
                              حروفي من وصف وكرم أنباري أصيل
                              تحياتي لك ايها الحبيب اينما كنت
                              اخوكم

                              تعليق

                              يعمل...