الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

الى حبيبتى

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل حماد
    كاتب مسجل
    • Feb 2007
    • 12
    • الجريح الدائم

    الى حبيبتى

    يا صديقة :
    عائد من زمن اللاشعر .. عاري القدمين
    عائد دون شفاه
    عائد دون يدين
    إن حرب السنتين
    كسرتني
    كسرت سنبلة القمح التي تنبت بين الشفتين
    جعلتني عاطلا عن عمل الحب ..
    فلم أقرأ مزاميري لعينيكِ
    ولا قابلت عصفورا غريبا
    أو قصيدة
    كنت أبكي ضاحكا مثل المجاذيب .. لأني
    أستطيع الآن , يا سيدتي , أن أتذكر
    مدهش أن أتذكر
    مدهش أن أتذكر
    ليس سهلا في زمان الحرب أن يسترجع الإنسان
    وجه امرأة يعشقها
    فالحرب ضد الذاكرة
    ليس سهلا في زمان القبح
    أن أجمع أزهار المانوليا
    والفراشات التي تخرج ليلا من شبابيك العيون الماطرة
  • أبو ماجد
    كاتب مسجل
    • Oct 2008
    • 121

    #2
    رد: الى حبيبتى

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل حماد
    يا صديقة :
    عائد من زمن اللاشعر .. عاري القدمين
    عائد دون شفاه
    عائد دون يدين
    إن حرب السنتين
    كسرتني
    كسرت سنبلة القمح التي تنبت بين الشفتين
    جعلتني عاطلا عن عمل الحب ..
    فلم أقرأ مزاميري لعينيكِ
    ولا قابلت عصفورا غريبا
    أو قصيدة
    كنت أبكي ضاحكا مثل المجاذيب .. لأني
    أستطيع الآن , يا سيدتي , أن أتذكر
    مدهش أن أتذكر
    مدهش أن أتذكر
    ليس سهلا في زمان الحرب أن يسترجع الإنسان
    وجه امرأة يعشقها
    فالحرب ضد الذاكرة
    ليس سهلا في زمان القبح
    أن أجمع أزهار المانوليا
    والفراشات التي تخرج ليلا من شبابيك العيون الماطرة
    نعم شاعرنا الجميل ..الحرب تشلُّ الذاكرة وقصيدتك الجميلة تنعشها...رائع أن نقرأ في المنتدى هذه المستويات الراقية..حفظك الله

    تعليق

    • عماد الدين
      تلميذ المربد
      • Dec 2007
      • 963
      • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



      #3
      رد: الى حبيبتى

      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل حماد
      يا صديقة :
      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل حماد

      عائد من زمن اللاشعر .. عاري القدمين
      عائد دون شفاه
      عائد دون يدين
      إن حرب السنتين
      كسرتني
      كسرت سنبلة القمح التي تنبت بين الشفتين
      جعلتني عاطلا عن عمل الحب ..
      فلم أقرأ مزاميري لعينيكِ
      ولا قابلت عصفورا غريبا
      أو قصيدة
      كنت أبكي ضاحكا مثل المجاذيب .. لأني
      أستطيع الآن , يا سيدتي , أن أتذكر
      مدهش أن أتذكر
      مدهش أن أتذكر
      ليس سهلا في زمان الحرب أن يسترجع الإنسان
      وجه امرأة يعشقها
      فالحرب ضد الذاكرة
      ليس سهلا في زمان القبح
      أن أجمع أزهار المانوليا
      والفراشات التي تخرج ليلا من شبابيك العيون الماطرة

      اخي اسماعيل حماد..
      كيف استطعت ان تقرأ ما يدور في مخيلتي ..؟
      لترويه هنا أمام أعين الناس ..!!!
      ولا أعلم
      كيف كانت حرفك تعزف على أوتار قلبي
      نعم لا أعلم ..!!
      لاكني أعلم
      بأنك قد أبدعت هنا
      و أعلم أيضا أني قد كنت سعيدا هنا
      فلك كل محبتي والمنى
      دمت لنا وعين الله ترعاك
      اراك بخير

      تعليق

      يعمل...