الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

طوابع ...بلا ..ساعي بريد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس الدليمي
    كاتب مسجل
    • Jan 2009
    • 948
    • عراق الامل والحب
      عبـــاس الدليمـــــي

    طوابع ...بلا ..ساعي بريد



    روح من بعدها مسكونة بالغربة
    وليلٌ تركهُ الوليف للعويل

    قلبٌ حائر إتهم بالشرود
    وكفان
    ٌيحملُ جراح أنثى هيَّأ القيح فيهِ الهجير
    لاذت هذهِ الأنثى بـالصمت
    والحياء
    حتى فتك بها النحيب في سلوفان الهلاك
    مرَّرَ ليلُ العزلة ظلامهُ على
    أزقة روحها
    وأفقدها هزيع الفقدان الأخير المقدرة على الثبات
    هي الساعة في
    معصمها
    دون مصافحتهِ أجدها غارقة في اللا نجاة
    لم يعد في المخارج

    حولها
    شئٌ يدلُّ على إنبعاث الحياة
    ضئل الضوءُ الآتي من البعيد
    وعلِّقت الأماني

    على جدران تمَّ إفراغها من الذكريات

    فتح القلبُ مراراً كالنهر

    لكن السجود

    كان على سجادةٍ مليئةٍ بـالدموع


    البحر بقى رئةً مكربنة
    والصحراء القاحلة أسئلة
    والأحلام المرقعة هزمها ذاك
    الرهان
    مازالت الطريدة تكابد ألم الموت اللذيذ
    حتى البندقية صدأت بـفعائل
    الفقدان
    والشوق والإنتظار

    لم يمنحها حرية
    التصويب
    الدمعة خشيت أن تسقط

    والرصاصة أحدثت ثقب النزيف
    ومن هنا أستهلت
    عملية الإستنزاف
    لساعي البريد
    وماتبقى

    لم يعد كافياً

    للإستمرار
    .
    .
    هو الحنين يسافرُ
    والبريد
    يأخذ شيئاً من ملامحكِ إليه

    لأنكِ تحبينه
    تهبِّي بـوردهِ وترشقين المساء

    من عبيره
    وتجدفين بـالمفردات الصادقة

    لـتكونين في رحم اللقاء
    وليدة
    تندلقين لهُ ضياءً في عتمة الإنتظار
    يكون إنتظاركِ لذيذٌ لهُ


    لأنهُ قريبٌ منكِ وإن كان بعيد
    صباحاتٌ تكرسين بها الندى

    وتنداحين لهُ

    ساقية فريدةٌ من النداء
    وعند المساء
    تحطيكِ لأجله
    جيوش الصمت
    إلى أن

    تنفجرين بالكلام
    تبينين
    أسباب حبكِ له
    وما يستلوم فعله لأنكِ
    تحبينه
    يبكي الساعي حيناً
    وتبقين
    أنتي
    نسريناً مبيناً
    يا
    مليكة الأزل
    يامروِّضة الكلمات
    ترشرشين الحنايا بعطر
    المساءات
    إخضرَّت حروفكِ بجسده كـالورود
    فـصدح في جوف الليل عاشقاً
    فـما كان منه إلا الإصغاء
    لكِ وأنتِ
    تصوغين لـذهنهِ

    الدهشة والذهول

    أي لحظةٍ كانت تلك
    التي سالت عذباً من رفق الهوى
    التي أقامت حفل زفافٍ لطفلةٍ
    تأسرُ الملأ
    كلُّ العيون قبلتها

    وتكحَّلت بالنور المغمور بـالدلال
    أسمكِ ضياء الشمس
    أختاره النهار

    أغنيةً لكلِّ
    وجدان
    وأخترتهُ أنا
    تاج مملكة
    الأحزان
    في عيني وقلبي
    .
    .
    وحدهما الموت والقبر
    يسكناني حينما أتحسس
    طيفكِ
    فأذني لي أن أغفو فيهم طويلاً

    وبعدها أستيقظُ

    لأهزج بالعناق
    لأهزج بـالبراء
    لأهزج بالبكاء


    لها
    أرتحلُ إلى عالمٍ معبأ

    بـعبير زهورها
    أحمل المسافات بيننا

    كي أؤمن وصولها
    أجهزُ لها
    شغفي
    وسحر أشعاري
    أمتثلتُ طويلاً

    للمقدر في
    حياتي
    قالوا ستكون حرضاً
    قلت

    لا أبرح حتى تأتي بـسلطان
    أو يحكم
    الرحمن
    يا طوابع البريد
    تمركزت نقاط الضعف في كل أشيائي
    أشعرُ بـ جسدي نحيلاً

    يتسلَّقُ الهزيل في أيامي
    ماعدتُ أقوى

    وفوق كلِّ جدارٍ أصم أبكي
    يأيل عمري للمغيبِ

    بعد أن صبغتهُ دمائي
    يا ساعي
    لمن أنشدُ اليوم
    أناشيدي
    والملاذُ يباعدني
    لمن تستفيق الحروف صباحاً

    والظلام أوراقي
    إن ظلي يجاورني منتحراً

    ويشكو لوعةً طحنت أطيافي
    متى ستغرق شمس اللقاء مرارة أزماني
    متى
    سـأصافح العذب القمر
    لأملئ منه تجاويفي
    زوبعةٌ من الشوق تحرككِ
    وكنت

    الذي ينتزعُ خنجر الصمت

    من عميق أوردتكِ
    ألم أكن

    متعةً للقول الذي يحكيه
    اللقاء
    ألم أسابق الوقت لحضوركِ
    ألم تستقبلي تهوراتي
    ألم أتولَّع فيكِ
    كثيراً
    وراقبت الخطى من بين السائرين
    ألم أكن

    كلي عطشٌ لكِ

    والأوقات حولي بكِ تهيم
    ألم أتنفسكِ صباحاً

    إستحضرهُ إشراقكِ الجميل
    ألم يتمهلُ الحزن بيَّ

    كلما أردفتُ في وداعي
    يامهد حلمي

    مالي غير جفنيكِ

    من جوار
    أسيرُ بغصتي نحو بابكِ

    لأجد فيكِ
    الإطمئنان
    تلاقيكِ النفس قبيل أجزائي

    وتتسابق الشرايين فيكِ

    لـتتشابك بـأوردتي
    يجمعني بكِ حبٌ خرافي

    يحلقُ في أعين المارقين
    يجوبني ويجوبكِ فلا تنكرين

    لـيرسل سناه إلى قصور العاشقين
    يؤمُّني حبكِ وفي جباهكِ
    شمسي
    مزجتكِ في الدم رهفاً

    حتى كنتِ سبب
    رهافتي
    أصطفيتُ الإحساس لأجلكِ
    وملكتكِ اللحظة
    سبحتُ لكِ

    بـألحانٍ تفئ للدنيا إنهماراً أخاذ
    لقاكِ الحلم فجراً يرفد
    السحر
    فـها أنا

    أسابق اليوم الفجر

    أرتقبُ

    وجهكِ والبزوغ
    أ أُطردُ من بابكِ
    ؟
  • محمدذيب علي بكار
    أديب وقاص
    • Jul 2008
    • 844
    • sigpic

    #2
    رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

    المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي

    روح من بعدها مسكونة بالغربة
    وليلٌ تركهُ الوليف للعويل
    قلبٌ حائر إتهم بالشرود
    وكفان ٌيحملُ جراح أنثى هيَّأ القيح فيهِ الهجير
    لاذت هذهِ الأنثى بـالصمت والحياء
    حتى فتك بها النحيب في سلوفان الهلاك
    مرَّرَ ليلُ العزلة ظلامهُ على أزقة روحها
    وأفقدها هزيع الفقدان الأخير المقدرة على الثبات
    هي الساعة في معصمها
    دون مصافحتهِ أجدها غارقة في اللا نجاة
    لم يعد في المخارج
    حولها شئٌ يدلُّ على إنبعاث الحياة
    ضئل الضوءُ الآتي من البعيد
    وعلِّقت الأماني
    على جدران تمَّ إفراغها من الذكريات
    فتح القلبُ مراراً كالنهر
    لكن السجود
    كان على سجادةٍ مليئةٍ بـالدموع

    البحر بقى رئةً مكربنة
    والصحراء القاحلة أسئلة
    والأحلام المرقعة هزمها ذاك الرهان
    مازالت الطريدة تكابد ألم الموت اللذيذ
    حتى البندقية صدأت بـفعائل الفقدان
    والشوق والإنتظار
    لم يمنحها حرية التصويب
    الدمعة خشيت أن تسقط
    والرصاصة أحدثت ثقب النزيف
    ومن هنا أستهلت عملية الإستنزاف
    لساعي البريد
    وماتبقى
    لم يعد كافياً
    للإستمرار
    .
    . هو الحنين يسافرُ
    والبريد
    يأخذ شيئاً من ملامحكِ إليه
    لأنكِ تحبينه
    تهبِّي بـوردهِ وترشقين المساء
    من عبيره
    وتجدفين بـالمفردات الصادقة
    لـتكونين في رحم اللقاء وليدة
    تندلقين لهُ ضياءً في عتمة الإنتظار
    يكون إنتظاركِ لذيذٌ لهُ

    لأنهُ قريبٌ منكِ وإن كان بعيد
    صباحاتٌ تكرسين بها الندى
    وتنداحين لهُ
    ساقية فريدةٌ من النداء
    وعند المساء
    تحطيكِ لأجله جيوش الصمت
    إلى أن
    تنفجرين بالكلام
    تبينين أسباب حبكِ له
    وما يستلوم فعله لأنكِ تحبينه
    يبكي الساعي حيناً
    وتبقين أنتي
    نسريناً مبيناً
    يا مليكة الأزل
    يامروِّضة الكلمات
    ترشرشين الحنايا بعطر المساءات
    إخضرَّت حروفكِ بجسده كـالورود
    فـصدح في جوف الليل عاشقاً
    فـما كان منه إلا الإصغاء
    لكِ وأنتِ
    تصوغين لـذهنهِ
    الدهشة والذهول
    أي لحظةٍ كانت تلك
    التي سالت عذباً من رفق الهوى
    التي أقامت حفل زفافٍ لطفلةٍ تأسرُ الملأ
    كلُّ العيون قبلتها
    وتكحَّلت بالنور المغمور بـالدلال
    أسمكِ ضياء الشمس
    أختاره النهار
    أغنيةً لكلِّ وجدان
    وأخترتهُ أنا
    تاج مملكة الأحزان
    في عيني وقلبي
    .
    . وحدهما الموت والقبر
    يسكناني حينما أتحسس طيفكِ
    فأذني لي أن أغفو فيهم طويلاً
    وبعدها أستيقظُ
    لأهزج بالعناق
    لأهزج بـالبراء
    لأهزج بالبكاء

    لها
    أرتحلُ إلى عالمٍ معبأ
    بـعبير زهورها
    أحمل المسافات بيننا
    كي أؤمن وصولها
    أجهزُ لها شغفي
    وسحر أشعاري
    أمتثلتُ طويلاً
    للمقدر في حياتي
    قالوا ستكون حرضاً
    قلت
    لا أبرح حتى تأتي بـسلطان
    أو يحكم الرحمن
    يا طوابع البريد
    تمركزت نقاط الضعف في كل أشيائي
    أشعرُ بـ جسدي نحيلاً
    يتسلَّقُ الهزيل في أيامي
    ماعدتُ أقوى
    وفوق كلِّ جدارٍ أصم أبكي
    يأيل عمري للمغيبِ
    بعد أن صبغتهُ دمائي
    يا ساعي
    لمن أنشدُ اليوم أناشيدي
    والملاذُ يباعدني
    لمن تستفيق الحروف صباحاً
    والظلام أوراقي
    إن ظلي يجاورني منتحراً
    ويشكو لوعةً طحنت أطيافي
    متى ستغرق شمس اللقاء مرارة أزماني
    متى سـأصافح العذب القمر
    لأملئ منه تجاويفي
    زوبعةٌ من الشوق تحرككِ
    وكنت
    الذي ينتزعُ خنجر الصمت
    من عميق أوردتكِ
    ألم أكن
    متعةً للقول الذي يحكيه اللقاء
    ألم أسابق الوقت لحضوركِ
    ألم تستقبلي تهوراتي
    ألم أتولَّع فيكِ كثيراً
    وراقبت الخطى من بين السائرين
    ألم أكن
    كلي عطشٌ لكِ
    والأوقات حولي بكِ تهيم
    ألم أتنفسكِ صباحاً
    إستحضرهُ إشراقكِ الجميل
    ألم يتمهلُ الحزن بيَّ
    كلما أردفتُ في وداعي
    يامهد حلمي
    مالي غير جفنيكِ
    من جوار
    أسيرُ بغصتي نحو بابكِ
    لأجد فيكِ الإطمئنان
    تلاقيكِ النفس قبيل أجزائي
    وتتسابق الشرايين فيكِ
    لـتتشابك بـأوردتي
    يجمعني بكِ حبٌ خرافي
    يحلقُ في أعين المارقين
    يجوبني ويجوبكِ فلا تنكرين
    لـيرسل سناه إلى قصور العاشقين
    يؤمُّني حبكِ وفي جباهكِ شمسي
    مزجتكِ في الدم رهفاً
    حتى كنتِ سبب رهافتي
    أصطفيتُ الإحساس لأجلكِ
    وملكتكِ اللحظة
    سبحتُ لكِ
    بـألحانٍ تفئ للدنيا إنهماراً أخاذ
    لقاكِ الحلم فجراً يرفد السحر
    فـها أنا
    أسابق اليوم الفجر
    أرتقبُ
    وجهكِ والبزوغ
    أ أُطردُ من بابكِ؟
    مررت هنا في مملكة كلماتك
    وسافرت معك في الصحراء
    حيث الحروف تطارد
    النسيان
    وكم لفتني العنوان
    أقبل مروري المتواضع
    أخوك محمد

    تعليق

    • قطرة الندى
      كاتب مسجل
      • Nov 2008
      • 516
      • قصص الهوى قد افسدتك فكلها غيبوبة وخرافة وخيال
        الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال
        لكنه الابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال
        هو ان تظل على الاصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال
        هو جدول الاحزان في اعماقنا تنموكروم حوله وغلال
        هوهذه الازمات تسحقنا معا فنموت نحن وتزهر الامال
        هوان نثور لاي شيء تافه هو ياسنا هوشكنا القتال
        هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال

      #3
      رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

      صديقي الغالي عباس

      ماذا اكتب وماذا اقول وهل ستفي حق حروفك ملء هذه السطور

      ارى امامي هنا در منثور وشعور ووجد فاق المشاعر

      ارى قلم ينزف بحب بصدق بود بلوم بعتب بشوق للقاء المحبوب

      مااروع قلمك وماارق قلبك ايها النابض بالعطاء والوفاء

      تحية اجلال واكبار لقلمك الراقي

      قطرة الندى

      تعليق

      • قرنفلة الجبل
        شمس القلوب
        • Mar 2009
        • 270
        • sigpic

          جنتــي على الارض




          قرنفلــة الجبــل

        #4
        رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

        ساوقع ...........................

        كنت هنا يوما من الايام
        وكان ذلك اليوم مغايراً
        مختلفاً ...
        اجمل بكثير!!

        انقى من الماء في الغدير
        اصفى من العسل المكرر

        فهل اسجل اسمي
        ام اختفي مثل الظل حينما يغزونا الحقيقة
        يختفي

        لن اغادر حتى امتع ناظري اكثر
        واسرق من كل جملة وعبارة
        حروفا شديدة الجمال
        شهد الطعم
        حريرية الملمس
        قد صاغها بخيوط الذهب
        مشاعر انسان
        قلب شاعر
        كثير الحب والحنان
        معطاء البوح
        صادق اللسان
        كريم الوجدان
        فهل يكون هذا الشاعر
        غير نقي الاصل والدم
        شامخ الفكر والعلم
        راعي الكرامة
        عزيز النفس والقلم
        عباس الاشم



        عزيزي .... لم تسمح لي هذا اليوم
        فلم ارى الاشارة الخضراء
        بالولوج في خبايا بوحك

        لكني رغم هذا .... استطعت المرور

        وتم تفكيك شفرات الاقفال وترجمة اللغة المكتوبة
        الى ترددات احاسيس رقيقة ندية
        وتمكنت من ضيط بعضها

        اعذرني .... لانني سلبت من صفحتك
        بعض نجومها
        لقد عشقت المكوث هنا
        سوف اغادر لكن لي عودة كل يوم


        وقعت بدمي
        اختك
        شمس القلوب

        تعليق

        • عباس الدليمي
          كاتب مسجل
          • Jan 2009
          • 948
          • عراق الامل والحب
            عبـــاس الدليمـــــي

          #5
          رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

          المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
          مررت هنا في مملكة كلماتك

          وسافرت معك في الصحراء
          حيث الحروف تطارد
          النسيان
          وكم لفتني العنوان
          أقبل مروري المتواضع

          أخوك محمد
          الاخ والزميل محمد بكار
          كيف لي أن لاأقبل مروركم هنا في داري
          وهل يوجد شرف اكثر من هذا وانت تبصم لي هنا
          لك كل الصفحات واهلا ومرحبا بك في اي وقت
          وشرف لي ان احضى باخوتكم وصداقتكم
          شكرا لك من القلب ايها الرائع
          ولاتحرمنا من وجودك البهي
          اخوكم

          تعليق

          • عباس الدليمي
            كاتب مسجل
            • Jan 2009
            • 948
            • عراق الامل والحب
              عبـــاس الدليمـــــي

            #6
            رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

            المشاركة الأصلية بواسطة قطرة الندى
            صديقي الغالي عباس

            ماذا اكتب وماذا اقول وهل ستفي حق حروفك ملء هذه السطور

            ارى امامي هنا در منثور وشعور ووجد فاق المشاعر

            ارى قلم ينزف بحب بصدق بود بلوم بعتب بشوق للقاء المحبوب

            مااروع قلمك وماارق قلبك ايها النابض بالعطاء والوفاء

            تحية اجلال واكبار لقلمك الراقي

            قطرة الندى
            صديقتي الغالية قطرة الندى
            لاتقولي شيئاً يكفي ان حروفي لامست عيون قطرة الندى
            ومسحت عليها بنداك وقطراتك لتتراقص فرحاً وطربا
            على السطور,اشكرك من القلب ايتها الغالية
            لهذا المرور الجميل الذي مازال عطره هنا
            تحياتي وودي
            صديقك

            تعليق

            • عباس الدليمي
              كاتب مسجل
              • Jan 2009
              • 948
              • عراق الامل والحب
                عبـــاس الدليمـــــي

              #7
              رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

              المشاركة الأصلية بواسطة شمس القلوب
              ساوقع ...........................

              كنت هنا يوما من الايام
              وكان ذلك اليوم مغايراً
              مختلفاً ...
              اجمل بكثير!!

              انقى من الماء في الغدير
              اصفى من العسل المكرر

              فهل اسجل اسمي
              ام اختفي مثل الظل حينما يغزونا الحقيقة
              يختفي

              لن اغادر حتى امتع ناظري اكثر
              واسرق من كل جملة وعبارة
              حروفا شديدة الجمال
              شهد الطعم
              حريرية الملمس
              قد صاغها بخيوط الذهب
              مشاعر انسان
              قلب شاعر
              كثير الحب والحنان
              معطاء البوح
              صادق اللسان
              كريم الوجدان
              فهل يكون هذا الشاعر
              غير نقي الاصل والدم
              شامخ الفكر والعلم
              راعي الكرامة
              عزيز النفس والقلم
              عباس الاشم



              عزيزي .... لم تسمح لي هذا اليوم
              فلم ارى الاشارة الخضراء
              بالولوج في خبايا بوحك

              لكني رغم هذا .... استطعت المرور

              وتم تفكيك شفرات الاقفال وترجمة اللغة المكتوبة
              الى ترددات احاسيس رقيقة ندية
              وتمكنت من ضيط بعضها

              اعذرني .... لانني سلبت من صفحتك
              بعض نجومها
              لقد عشقت المكوث هنا
              سوف اغادر لكن لي عودة كل يوم


              وقعت بدمي
              اختك
              شمس القلوب
              شمس القلوب
              شمس كردستان
              شمس العراق
              ياملكة الخواطر والكلام
              وقعي وما اسعدني بتوقيعك ليتوج خاطرتي توقيع ملكة.
              شكرا لهذا المرور الجميل
              لهذه الكلمات بحقي
              لبوحك الرائع
              لكلماتك الذهبية
              لاصالة النفس
              لزمالة العمر
              لتواجدك بالمربد
              لقبولك الدعوة
              شرف لي ولكل كاتب ومبدع هنا
              اهلا وسهلا ومرحبا بك لك كل الصفحات وعليك المداد
              هنا في مربدنا الغالي
              وكم انا سعيد لاكون اول المرحبين بملكتي الغالية
              شكرا لكل حرف خطيتيه هنا سيدتي
              وثناء اكبر مني لعلي استحقه
              واهلا بفارسة الشمس الشمالية
              اخوك
              عباس الدليمي

              تعليق

              • نارين شيخ شمو
                كاتب
                • Nov 2008
                • 167
                • لو جئت في البلد الغريب إليّ ما كمل اللقاء
                  الملتقى بك والعراق على يديك هو اللقاء

                #8
                رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

                المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي

                روح من بعدها مسكونة بالغربة
                وليلٌ تركهُ الوليف للعويل
                قلبٌ حائر إتهم بالشرود
                وكفان ٌيحملُ جراح أنثى هيَّأ القيح فيهِ الهجير
                لاذت هذهِ الأنثى بـالصمت والحياء
                حتى فتك بها النحيب في سلوفان الهلاك
                مرَّرَ ليلُ العزلة ظلامهُ على أزقة روحها
                وأفقدها هزيع الفقدان الأخير المقدرة على الثبات
                هي الساعة في معصمها
                دون مصافحتهِ أجدها غارقة في اللا نجاة
                لم يعد في المخارج
                حولها شئٌ يدلُّ على إنبعاث الحياة
                ضئل الضوءُ الآتي من البعيد
                وعلِّقت الأماني
                على جدران تمَّ إفراغها من الذكريات
                فتح القلبُ مراراً كالنهر
                لكن السجود
                كان على سجادةٍ مليئةٍ بـالدموع

                البحر بقى رئةً مكربنة
                والصحراء القاحلة أسئلة
                والأحلام المرقعة هزمها ذاك الرهان
                مازالت الطريدة تكابد ألم الموت اللذيذ
                حتى البندقية صدأت بـفعائل الفقدان
                والشوق والإنتظار
                لم يمنحها حرية التصويب
                الدمعة خشيت أن تسقط
                والرصاصة أحدثت ثقب النزيف
                ومن هنا أستهلت عملية الإستنزاف
                لساعي البريد
                وماتبقى
                لم يعد كافياً
                للإستمرار
                .
                . هو الحنين يسافرُ
                والبريد
                يأخذ شيئاً من ملامحكِ إليه
                لأنكِ تحبينه
                تهبِّي بـوردهِ وترشقين المساء
                من عبيره
                وتجدفين بـالمفردات الصادقة
                لـتكونين في رحم اللقاء وليدة
                تندلقين لهُ ضياءً في عتمة الإنتظار
                يكون إنتظاركِ لذيذٌ لهُ

                لأنهُ قريبٌ منكِ وإن كان بعيد
                صباحاتٌ تكرسين بها الندى
                وتنداحين لهُ
                ساقية فريدةٌ من النداء
                وعند المساء
                تحطيكِ لأجله جيوش الصمت
                إلى أن
                تنفجرين بالكلام
                تبينين أسباب حبكِ له
                وما يستلوم فعله لأنكِ تحبينه
                يبكي الساعي حيناً
                وتبقين أنتي
                نسريناً مبيناً
                يا مليكة الأزل
                يامروِّضة الكلمات
                ترشرشين الحنايا بعطر المساءات
                إخضرَّت حروفكِ بجسده كـالورود
                فـصدح في جوف الليل عاشقاً
                فـما كان منه إلا الإصغاء
                لكِ وأنتِ
                تصوغين لـذهنهِ
                الدهشة والذهول
                أي لحظةٍ كانت تلك
                التي سالت عذباً من رفق الهوى
                التي أقامت حفل زفافٍ لطفلةٍ تأسرُ الملأ
                كلُّ العيون قبلتها
                وتكحَّلت بالنور المغمور بـالدلال
                أسمكِ ضياء الشمس
                أختاره النهار
                أغنيةً لكلِّ وجدان
                وأخترتهُ أنا
                تاج مملكة الأحزان
                في عيني وقلبي
                .
                . وحدهما الموت والقبر
                يسكناني حينما أتحسس طيفكِ
                فأذني لي أن أغفو فيهم طويلاً
                وبعدها أستيقظُ
                لأهزج بالعناق
                لأهزج بـالبراء
                لأهزج بالبكاء

                لها
                أرتحلُ إلى عالمٍ معبأ
                بـعبير زهورها
                أحمل المسافات بيننا
                كي أؤمن وصولها
                أجهزُ لها شغفي
                وسحر أشعاري
                أمتثلتُ طويلاً
                للمقدر في حياتي
                قالوا ستكون حرضاً
                قلت
                لا أبرح حتى تأتي بـسلطان
                أو يحكم الرحمن
                يا طوابع البريد
                تمركزت نقاط الضعف في كل أشيائي
                أشعرُ بـ جسدي نحيلاً
                يتسلَّقُ الهزيل في أيامي
                ماعدتُ أقوى
                وفوق كلِّ جدارٍ أصم أبكي
                يأيل عمري للمغيبِ
                بعد أن صبغتهُ دمائي
                يا ساعي
                لمن أنشدُ اليوم أناشيدي
                والملاذُ يباعدني
                لمن تستفيق الحروف صباحاً
                والظلام أوراقي
                إن ظلي يجاورني منتحراً
                ويشكو لوعةً طحنت أطيافي
                متى ستغرق شمس اللقاء مرارة أزماني
                متى سـأصافح العذب القمر
                لأملئ منه تجاويفي
                زوبعةٌ من الشوق تحرككِ
                وكنت
                الذي ينتزعُ خنجر الصمت
                من عميق أوردتكِ
                ألم أكن
                متعةً للقول الذي يحكيه اللقاء
                ألم أسابق الوقت لحضوركِ
                ألم تستقبلي تهوراتي
                ألم أتولَّع فيكِ كثيراً
                وراقبت الخطى من بين السائرين
                ألم أكن
                كلي عطشٌ لكِ
                والأوقات حولي بكِ تهيم
                ألم أتنفسكِ صباحاً
                إستحضرهُ إشراقكِ الجميل
                ألم يتمهلُ الحزن بيَّ
                كلما أردفتُ في وداعي
                يامهد حلمي
                مالي غير جفنيكِ
                من جوار
                أسيرُ بغصتي نحو بابكِ
                لأجد فيكِ الإطمئنان
                تلاقيكِ النفس قبيل أجزائي
                وتتسابق الشرايين فيكِ
                لـتتشابك بـأوردتي
                يجمعني بكِ حبٌ خرافي
                يحلقُ في أعين المارقين
                يجوبني ويجوبكِ فلا تنكرين
                لـيرسل سناه إلى قصور العاشقين
                يؤمُّني حبكِ وفي جباهكِ شمسي
                مزجتكِ في الدم رهفاً
                حتى كنتِ سبب رهافتي
                أصطفيتُ الإحساس لأجلكِ
                وملكتكِ اللحظة
                سبحتُ لكِ
                بـألحانٍ تفئ للدنيا إنهماراً أخاذ
                لقاكِ الحلم فجراً يرفد السحر
                فـها أنا
                أسابق اليوم الفجر
                أرتقبُ
                وجهكِ والبزوغ
                أ أُطردُ من بابكِ؟

                صاحبي وصديقي عباس
                بماذا اناديك؟
                د.عباس ام طبيب القلب عباس ام الاديب عباس
                او العاااااشق المتيم عباس
                لا ادري والله بأي لقب اناديك فكل الالقاب تناسبك
                والافضل .. سيدي الكلمة ..
                ياسيد الكلمة يعجز لساني أمام مايستخلصه قلمك من احساسك العذب
                أخي العزيز انت عنواناً للأدب والابداع
                لذلك سجلني ضمن عشاق حروفك
                مودتي وتقديري
                نارين

                تعليق

                • عباس الدليمي
                  كاتب مسجل
                  • Jan 2009
                  • 948
                  • عراق الامل والحب
                    عبـــاس الدليمـــــي

                  #9
                  رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

                  المشاركة الأصلية بواسطة نارين شيخ شمو
                  صاحبي وصديقي عباس

                  بماذا اناديك؟
                  د.عباس ام طبيب القلب عباس ام الاديب عباس
                  او العاااااشق المتيم عباس
                  لا ادري والله بأي لقب اناديك فكل الالقاب تناسبك
                  والافضل .. سيدي الكلمة ..
                  ياسيد الكلمة يعجز لساني أمام مايستخلصه قلمك من احساسك العذب
                  أخي العزيز انت عنواناً للأدب والابداع
                  لذلك سجلني ضمن عشاق حروفك
                  مودتي وتقديري

                  نارين
                  صديقتي واختي الغالية نارين
                  صدقيني احس نفسي أصغر قلم بينكم وتدهشني كتاباتكم
                  عندما أقرأها وأحس اني أبتدأت للتو أمام ماتكتبون
                  وشهاداتك هذه اسعدتني كثبراً وأجملها ألعاشق المتيم
                  نعم صديقتي أنا عاشق متيم حتى الثمالة بحب الكلمة ومداعبتها
                  ومن مثلك لايحتاج الى تسجيل للانظمام لعشق حرفي
                  مكانك في قلب أخوك تدخلين بدون أستأذان
                  تحياتي لك اختي وصديقتي ياأبنة الحدباء الخالدة
                  اخوك وصديقك

                  تعليق

                  • إيمان المازري
                    الروح الهائمة
                    • Dec 2008
                    • 299
                    • كل الجروح تلتئم وتشفى
                      إلا جرح القلب كلما التئم
                      بات ينزف أكثر
                      إيمان المازري

                    #10
                    رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

                    الأخ عباس دائماً كلماتك جميلة تعبر عن إحساس مرهف
                    تقبل مروري المتواضع
                    مودتي
                    إيمان

                    تعليق

                    • عباس الدليمي
                      كاتب مسجل
                      • Jan 2009
                      • 948
                      • عراق الامل والحب
                        عبـــاس الدليمـــــي

                      #11
                      رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان المازري
                      الأخ عباس دائماً كلماتك جميلة تعبر عن إحساس مرهف

                      تقبل مروري المتواضع
                      مودتي

                      إيمان
                      الاخت والزميلة العزيزة ايمان المازري
                      اشكرك لهذا المرور الجميل بين احرفي الذي اسعدني كثيرا ويعني لي الكثير
                      شهادتك اعتز وافتخر بها من اخت عزيزة وزميلة مبدعة
                      أدامك الله لنا أختا كريمة فاضلة
                      اخوك

                      تعليق

                      • العيسوى الصغير
                        إسلام فؤاد العيسوى
                        • Feb 2009
                        • 120




                        #12
                        رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

                        متى ستغرق شمس اللقاء مرارة أزمانيأنه آت قريب باذن الله

                        فهل انت على استعداد له؟

                        تعليق

                        • عباس الدليمي
                          كاتب مسجل
                          • Jan 2009
                          • 948
                          • عراق الامل والحب
                            عبـــاس الدليمـــــي

                          #13
                          رد: طوابع ...بلا ..ساعي بريد

                          المشاركة الأصلية بواسطة العيسوى الصغير
                          متى ستغرق شمس اللقاء مرارة أزمانيأنه آت قريب باذن الله

                          فهل انت على استعداد له؟

                          الاخ والزميل العيسوي الصغير

                          نعم ياصديقي أنا على أتم الاستعداد له
                          حيث أحضرت عدتي وأمتعتي
                          تحياتي

                          تعليق

                          يعمل...