
لاتلمس نجوم بلادي
شعر
احمد العسكري
ياقزمُ لاتلمس نجوم بلادي
فـيداك أنت تـليقُ بالأصفاد ِ
فـيداك أنت تـليقُ بالأصفاد ِ
أوتلكمُ الرايات ينزلها الردى
بـئسَ السرايا ما اعتلت بِعنادِ
بـئسَ السرايا ما اعتلت بِعنادِ
ألفٌ من السنوات يحمرُ اللظى
مااحمرخفاقٌ بلونِ جهادِ
مااحمرخفاقٌ بلونِ جهادِ
وعلى حدود الارض سادَ بنو أبي
فتكحّلت راياتهم بسـوادِ
فتكحّلت راياتهم بسـوادِ
واخضرَ من أهلي الفضاءُ فلألأت
نجماتهُ من طـيبهم بـسهادِ
نجماتهُ من طـيبهم بـسهادِ
وابيض من كل الذنوب أديمهم
حتى توسـط رايةَ الاجدادِ
حتى توسـط رايةَ الاجدادِ
ياقزم أفزعت النخيل فطأطأت
هاماتهُ واغـتاظَ وهو ينادي
هاماتهُ واغـتاظَ وهو ينادي
عتبي على رهط الصغار يقودني
وأنا الذي يهِنون دون قيادي
وأنا الذي يهِنون دون قيادي
لم ينتخو يوما لجرحك موطني
أويرفعو كفاً على الـجلادِ
أويرفعو كفاً على الـجلادِ
مسعود ينسحب الجراد وتنجلي
ويعود كلٌ حيث كان يُدادي
ويعود كلٌ حيث كان يُدادي
من أنت من هذا الزمان أنرتضي
قزماً يصيح بنا بألف مـــزادِ
قزماً يصيح بنا بألف مـــزادِ
يكفيكمُ كفراً بنا أوهـكذا
يُجزى الأصيل إذا التوى بطِرادِ
يُجزى الأصيل إذا التوى بطِرادِ
نامت سماسرةُ البغاءِ بحصنها
ويدُ الزناةِ تجولُ في بـغدادي
ويدُ الزناةِ تجولُ في بـغدادي
بغداد وأسفاه أيُ صــريعةٍ
أنتِ وأيُ عصابة ســـننادي
أنتِ وأيُ عصابة ســـننادي
يا أيها الوطنُ الذي تـغتالهُ
في كـل ثـانيةٍ يدٌ بزنادِ
في كـل ثـانيةٍ يدٌ بزنادِ
الموت دونك ياعراق لتعتلي
راياتك الــعليا على الحُسادِ
راياتك الــعليا على الحُسادِ
لن يقتلوك وأن شربت جراحهم
أنت الكبير بمنطق الأبــعادِ
أنت الكبير بمنطق الأبــعادِ
وغداً تهون وحقِ كلِ مضرجٍ
بدمائهِ في لحظةِ أستشــهادِ
بدمائهِ في لحظةِ أستشــهادِ
لن أفتدي بالكبش راية موطني
سأظلُ أذبحُ دونها أولادي
سأظلُ أذبحُ دونها أولادي
وستخفق الرايات فوق رؤسهم
وسيعلم الأقزامُ كيف نعادي
وسيعلم الأقزامُ كيف نعادي
تعليق