هذه القصيدة مهداة الى الفقيدين ابي وامي والى ولداي الشهيدين محمد وهبه
كانو أحلاما
مرّو كالبرق بسرعته
فأناروا الكون بلجته
تركوا آثارا باقية
في القلب وتتلوها شفتي
كالطيف هموا... كالسيل هموا
كالرعد يزلزل أوردتي
ألجأ منهم أين ؟
أهرب منهم أين ؟
أهرب من أمسي نحو غدي
وأمر لزاما في ليلي
مااطوله يا... ياويلي
وحين يزول الليل
أسمع صوت الديك يقول :
أولادك ...إخوانك ... آباءك
أحبابك ياهذا ذهبوا...
أصحابك ياهذا رحلوا...
كانوا حدثا...كانوا وهما
كانواحلاما
تعليق