عاصرتُ بينَ حروفكَ الأزمانـا
ورأيتُ صدقَ الحقِ فيـكَ بيانـا
ورأيتُ صدقَ الحقِ فيـكَ بيانـا
وظللتُ أسقي منْ حروفكَ مهجتي
حتى غدتْ بعـدَ الظمـا بستانـا
حتى غدتْ بعـدَ الظمـا بستانـا
ماكانَ حرفكَ في يقينـي نزهـةً
محمــــــــومـةً ماجئـتـهُ بهتـانـا
محمــــــــومـةً ماجئـتـهُ بهتـانـا
كمْ لاقتِ الأحلامُ قبلـكَ حيـرةً
فرأيتُ أسـوارَ الهـدى عنوانـا
فرأيتُ أسـوارَ الهـدى عنوانـا
وتبددت لمـا التقيتـك حيرتـي
واستلهمت روحي بك السلوانـا
واستلهمت روحي بك السلوانـا
فلطالمـا ملـكَ الفـؤادَ يقيـنـهُ
وبريقَ صدقٍ لاحَ فـي نجوانـا
وبريقَ صدقٍ لاحَ فـي نجوانـا
عــــشنا على أمـلٍ منيـرٍ مبهـرٍ
حتى تلاقتْ في الهوى روحانـا
حتى تلاقتْ في الهوى روحانـا
ودنوتَ مني ذاتَ يـوم تستقـي
مـن راحـــــــــتـيّ بلــــهفـةٍ ظمـآنـا
مـن راحـــــــــتـيّ بلــــهفـةٍ ظمـآنـا
وتلعثمتْ شفتاكَ من حرّ اللظـى
فالصدقُ وحـيّ مرهـقٌ أحيانـا
فالصدقُ وحـيّ مرهـقٌ أحيانـا
وسألتني : كيف السبيـلَ لهـدأةٍ
فأجبتُ : صارَ الحبُ فيكَ أمانـا
فأجبتُ : صارَ الحبُ فيكَ أمانـا
من روحِ حرفكَ كم تزين ذكرنا
وبـــــقيـتَ صدقـا عاشقـا فتانـا
وبـــــقيـتَ صدقـا عاشقـا فتانـا
قدرٌ هواكَ وقد عُنِيْـتُ بحفظـهِ
فاهنأ وعش في جنتـي وسنانـا
فاهنأ وعش في جنتـي وسنانـا
في ظلِ أمنكَ كمْ تعمـقَ حبنـا
سيظلُ كلّ العمرِ فيـهِ رضانـا
سيظلُ كلّ العمرِ فيـهِ رضانـا
تعليق