تويت
الليبراليون المراهقون الجدد قررت أن أكون ليبرالياً مجدداً جديداً
وكان اختياري لها لأنها أعجبتني وراقت لي فاسمها جديد
ليبرالي ... يا سلام... وطبعاً لا أريد أن يسألني أحدكم ماذا تعني ليبرالية ولا من يقف ورائها المهم سأحكي لكم قصتي وكيف أصحبت ليبرالياً........
في كل صباح يطلع على قلبي نور الظلام أفكر في قبح هذه الدنيا وعبثييها..لا أجد معنى لهذه الدنيا
الألم يعتصر قلبي والحزن شل أفقي فقررت أن أغيّر أسلوب تفكيري فعلى الإنسان أن يجرب وهو حر بفكره
أكثر ما أكره التفكير التقليدي والتمسك باللغة الخشبية
وأكره التشدق والتغني بالتراث وأساليب التفكير القديمة
وحتى الدين أرى أن نغير طريقة حياتنا ونفكر بشكل علمي وبطرائق حديثة , حياتنا ملك لنا لنعيشها بمتعة كما عاشها الغرب متطور متقدم
حين تعرفت علي مثلي الرائع الأديب المفكر سنعوس البهيمي
غير لي فكري كله , شجعني على الحرية في الكتابة والتجول في داخلي بعيداً عن غياهب التابو والممنوع والمحرم
قال لي لا يوجد ممنوع أمام الإبداع أكتب ما تريد
لم أقتنع به كثيراً لكن حين أعجب هو ورفاقه بأول قصيدة لي كانت حرة تفجر طغيان الإبداع على هذا الكون الضيق على قلبي
سررت وقررت أن أمضي وأكون ليبراليا مجدداً
ومضينا نكون فكراً جديداً ناصع السواد
حين انتقد احدهم القصائد وطالب بالوزن كسر الجميع هذا المبدأ وقررنا أن نكتب بحرية لا وزن يحد إبداعنا
حين انتقد أحدهم كلمة خادشة قررنا أن نكتب بحرية فهذا نص أدبي لنستمتع به كيفما كان , هو تجسيد لحالة إنسانية لنكتب بحرية عن الجنس عن الإباحية عن أجمل اللحظات هي لحظات إنسانية
حين انتقد أحدهم مساً بالذات الإلهية قررنا أن الله لا يضر بهذه الكلمات لنكتب كما نريد
وكان أجمل ما فعلناه أن بدأنا نتقارب في أسلوبنا من القران كلام الله ماذا يمنعنا نحن أحرار والله لن يكره فعلنا
كانت أجمل الصور ما حورت صور القران لضياعنا ليأسنا فما أجمل أن نكون سيئين, لنكن كريهين ولو بحرية ...حرية تقود إلى النقاء
اقتنعت بكلام سنعوس أن الانحراف يقود إلى الصواب سأنحرف حتى أعرف الصواب
سنكتب بذات الخط الذي كتب به القران
سنضع التشكيل ذاته
سنضع علامات الترقيم ذاتها
الصور والأساليب
سنكفر كما نريد لن يؤثر ذلك على قداسة الله هو أعلى وأجل
لن نلقى بالاً للمتشددين المتطرفين المنتقدين لنا
سنعارض كل شيء حتى نصل للنور
لماذا نكره الغرب
لماذا نقاطع البضائع الدنماركية والأمريكية
الرسول لا يتأثر بكلامهم وصورهم
قررت أن أكون ليبرالياً مجدداً جديداً ما رأيكم
تعليق