تويت
إلى من كانت حبيبة
سأكتب الكلمات
إن كان فيها شفائي
وأحارب القهر فيَّ
وأرسم حلمي أو حبيبتي
كما أشاء
أنا اليوم حاربني القدر
وكذا الزمان
وكذا البشر
آه يا صديق الجرح
والعذاب
من هذا الانكسار
في زمن التردي
يا صاحبي
في وجع الكلمات
متى تغرد في حدائقنا
البلابل
ومتى تشرق الشمس من
سماء عيونها
ويغفوا على جبينها
القمر
متى يا صاحبي نسافر
من الجرح
ولكن ليس
إلى جرح جديد
فجراحنا
تكفي
أن نصنع منها بلسماً
ونرضع من حزن الزمان
قوة تولد فينا
كل الذرائع
متى يسقط الألم
في بوتقة الصبر
ونفرد الجناحين
في سماء الأمل
ربما أحببتك يوماً
يا سيدتي
لكن الشموخ فيَّ
يرفض الذل
والانكسار
أنا سيد الحرف
الذي
قدَّ من شمم
ومن عنفوان
ولا يهم أبدا
الصد والهجران
أنا لا يشرفني أبداً
أن يقال عني حبيب
بقدر ما يشرفني
العنفوان
آه يا صديقي
وألف آه في الحب
حين يذل الرجال
ولكن حرفي
يأبى الذل
والانكسار
تعليق