ما غيّروك عن النضال
فى استقبال الرئيس جمال عبد الناصر عند زيارته للخرطوم عقب النكسة لحضور مؤتمر اللاءات الثلاثة – نشرت بالرأي العام السودانية سبتمبر 1967مhttp://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com
جـاءوا إليـك و فـى صخـبْ
يمشـون فـى جـيـش لـجـبْ
رفعـوا الـلـواء و زمـجـروا
أن نحـن فـى الهيجـا لـهـب
لا نـسـتـكــيــن لــبـــاطـــل
أو نرتـضـى فـيـه الـسـبـب
مـــن ظـنـنـا أهـــل الـســلا
م بـغـيــر حــــق يـنـتـجـب
جـهـل الـحـروب و كيـفـمـا
كــنــا بـصـمـصـام غــلــب
جـهـل الـفـوارس و الـفــدا
و أبـا المعـارك فـى الحقـب
جـهــل الـكــرام و عـنـتــرا
جـهـل البطـولـة و النـجـب
يــا أرض كـسـرى حـدثــى
كيـف انتسبـت إلـى العـرب
حكـمـوا ربـوعـك أنصـفـوا
لا يـسـتـبـد بــهـــم لــقـــب
أرض الـقـيـاصـر مــجــدى
فتـيـان عــرب فــى عـجـب
أنــــت الـتـقـيـت بـجـحـفـل
يمضى و يمضى فى غضب
أنــــت اسـتـكـنـت لـفـاتــح
و لقـيـت حـمـدانـا ضـــرب
قــولــى نـصـيـحـة عــالــم
يحنـو و يشفـق فـى حــدب
قــولـــى لـــكـــل مــعــانــد
يخـتـال فــى تـيـه الـطــرب
إحـــذر بــنــى قـحـطــان لا
تـقـرب و اظـفـر بـالـهـرب
إن الــســيــوف تــهــزهــا
عـرب تسالـم مــن صـحـب
عـــرب تــكــاد صـغـارهــا
فى الحادثات و فـى النـوب
عــنــا تــنــوب و تـفـتــدى
و تـــظـــل بــاقــيــة اللهب
مـــا قـــد رجـعـنـا مطـلـقـا
عـن غـايـة أو عــن سـبـب
إيـمـانـنـا بــيــن الــصـــدو
ر و سيـفـنـا يـصــل الأرب
مـــا كــــان مــنــا خــــاذل
أو كــان مـنـا مــن غـــرب
لــم ننـتـكـس لا يـــا جـمــا
ل و لـم نلـن عـنـد الـكـرب
هــــي مـحـنــة نـجـتـازهـا
بالـحـزم و الـفـدا و اليـلـب
مــــوت الــرجــال بـعــلــة
مـوت الحـرائـر فــى ذهــب
مــــوت الأبــــي بـطـعـنــة
ترديـه مـن سـنـن الـحِـرب
هــي منتـهـى حــب الـــذى
عشـق البـلاد ومــا وجــب
لــم ننـتـكـس لا يـــا جـمــا
ل و أنــت قـائـدنـا الأحـــب
مــا غـيّـروك عــن النـضـا
ل و لا الجهـاد و لا الـرتـب
مــا أطـفــأوا نـــور الـكـفـا
ح بـأرض مصـر و العـرب
سـتـظــل مــصــر مــنــارة
عنـد الجنـوب و فـى حـلـب
تـحـكـى صـمــود مـنـاضـل
قــد اسـتـشـاط و إنـتـصـب
يمشـون فـى جـيـش لـجـبْ
رفعـوا الـلـواء و زمـجـروا
أن نحـن فـى الهيجـا لـهـب
لا نـسـتـكــيــن لــبـــاطـــل
أو نرتـضـى فـيـه الـسـبـب
مـــن ظـنـنـا أهـــل الـســلا
م بـغـيــر حــــق يـنـتـجـب
جـهـل الـحـروب و كيـفـمـا
كــنــا بـصـمـصـام غــلــب
جـهـل الـفـوارس و الـفــدا
و أبـا المعـارك فـى الحقـب
جـهــل الـكــرام و عـنـتــرا
جـهـل البطـولـة و النـجـب
يــا أرض كـسـرى حـدثــى
كيـف انتسبـت إلـى العـرب
حكـمـوا ربـوعـك أنصـفـوا
لا يـسـتـبـد بــهـــم لــقـــب
أرض الـقـيـاصـر مــجــدى
فتـيـان عــرب فــى عـجـب
أنــــت الـتـقـيـت بـجـحـفـل
يمضى و يمضى فى غضب
أنــــت اسـتـكـنـت لـفـاتــح
و لقـيـت حـمـدانـا ضـــرب
قــولــى نـصـيـحـة عــالــم
يحنـو و يشفـق فـى حــدب
قــولـــى لـــكـــل مــعــانــد
يخـتـال فــى تـيـه الـطــرب
إحـــذر بــنــى قـحـطــان لا
تـقـرب و اظـفـر بـالـهـرب
إن الــســيــوف تــهــزهــا
عـرب تسالـم مــن صـحـب
عـــرب تــكــاد صـغـارهــا
فى الحادثات و فـى النـوب
عــنــا تــنــوب و تـفـتــدى
و تـــظـــل بــاقــيــة اللهب
مـــا قـــد رجـعـنـا مطـلـقـا
عـن غـايـة أو عــن سـبـب
إيـمـانـنـا بــيــن الــصـــدو
ر و سيـفـنـا يـصــل الأرب
مـــا كــــان مــنــا خــــاذل
أو كــان مـنـا مــن غـــرب
لــم ننـتـكـس لا يـــا جـمــا
ل و لـم نلـن عـنـد الـكـرب
هــــي مـحـنــة نـجـتـازهـا
بالـحـزم و الـفـدا و اليـلـب
مــــوت الــرجــال بـعــلــة
مـوت الحـرائـر فــى ذهــب
مــــوت الأبــــي بـطـعـنــة
ترديـه مـن سـنـن الـحِـرب
هــي منتـهـى حــب الـــذى
عشـق البـلاد ومــا وجــب
لــم ننـتـكـس لا يـــا جـمــا
ل و أنــت قـائـدنـا الأحـــب
مــا غـيّـروك عــن النـضـا
ل و لا الجهـاد و لا الـرتـب
مــا أطـفــأوا نـــور الـكـفـا
ح بـأرض مصـر و العـرب
سـتـظــل مــصــر مــنــارة
عنـد الجنـوب و فـى حـلـب
تـحـكـى صـمــود مـنـاضـل
قــد اسـتـشـاط و إنـتـصـب
تعليق