الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

بغداديات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العسكري
    شاعر عربي
    • Dec 2008
    • 907

    بغداديات

    بغداديات
    شعر
    أحمد العسكري

    عجّل بكأسِك واسقيني تُرابَ أبي
    فمرُّ خمرِكَ يا مجنون من عِنَبي

    زدني وليتكَ لا تُطفي الفؤادَ ولا
    تُعتّق الروح في دوامةِ القِرَبِ

    قلبي ببغداد مغروسٌ بساقيةٍ
    تجري فيطرحُ أوجاعاً من الرُطبِ

    وقامتي في أقاصي الأرض ذابلةٌ
    لم يبق منها سوى عودٍ من الخَشَبِ

    خُذني إليَّ وسجّيني لمن عَشِقَتْ
    نفسي .. بأحزانها حمّالةُُ الحطبِ

    خُذني إليها مجاذيفُ الهوى تَعِبتْ
    لا تضرِب البحر إضرب زورقي الخَرِبِ

    عَجّل فقد أطفأتْ روحي سكائِرها
    بمُهجتي .. واسحبِ النشّابَ بالعَصَبِ

    ودعْك منّي فإني مُذ ولدتُ بها
    رميتُ آخِرَ سهمٍ لي ولم أُصِبِ

    ما أطهرَ المالَ في كفّي غانيةٍ
    وأوسَخَ الدمعَ في عينيّ مُغترِبِ

    هذا ينالُ من اللذات ذروتها
    وتلكَ تذبحُ بينَ الرِمشِ والهَدَبِ

    خُذني لبغداد تمشيني شوارِعُها
    أظمى لنهدٍ يُداوي جُرحَ ألفِ صبي

    أُريدها الآن .. لا ما بعدَ قافيةٍ
    لهفي إليها كلهفِ الطِفلِ للُعَبِ

    كقِصةِ الطير أشلاءً مقطعةً
    من كلِ فجٍ تُناديني بلا أربِ

    من ذا يُخلّصُ موجوعاً قصائِدهُ
    غاصت بحزنِ الليالي السود للرُكبِ

    تقاسمتني بناتُ الليل من أرقٍ
    ومزقتني نيوبُ الفجرِ بالنوبِّ

    الحزنُ يومان يومٌ لي أطارِحُهُ
    وآخرٌ لأنايَ الحائرِ التَعِبِ

    كلُ الفضاءاتِ ضاقت بي أُمزِقُها
    كيفَ احتواني قميصٌ ضيقُ الجَنَبِ

    شرُّ المواقِفِ للإنسان ما امتُحِنت
    بهِ السرائِرُ بينَ الحِلمِ والغضَبِ

    بغدادُ أُمنيتي الخضراء .. كارِثتي
    حقيقتي جوهري إخفاقتي كذِبي

    كأنها من صخورِ القلب قد بُنيتْ
    أركان مجدٍ على أضلاعِ مُنتحِبِ

    بغداد قامةُ سيفٍ صوتُ شاعِرةٍ
    جمرٌ تلظّى على راحاتِ مُغتَصِبِ

    بغداد سِحرُ العيون السود .. لسعتُها
    دنادِنُ العود تُغري الصُمَّ بالطربِ

    خمرٌ... فحولةُ نهدٍ في صبابتهِ
    لو مسّهُ الشوق لَاستسقاهُ ألفُ أبي

    أمُّ المُصلين أختُ الأوفياءِ دماً
    عِشقُ المُغنين بنتُ السادةِ النُجُبِ

    الكاظميةُ تبكي سادةً رحلوا
    والأعظميةُ تُحيي مولداً لنبي

    والجسرُ بينهما روحٌ مُعلقةٌ
    بينَ الحبيبين تسعى بالهوى العَذِبِ

    بغدادُ بعضُ صداها ألفُ مئذنةٍ
    لو كبّرت حيَّت الدُنيا على الغَضبِ

    وشارِعُ المُتنبي .. كم تُرى اشتعلتْ
    قريحتي منك لا حُييتَ من سببِ

    تُحَمِّلُ المرءَ إرثاً لا يُطاقُ وإنْ
    جفاكَ تُصبِحُ سوطاً لاذِعَ العَتَبِ

    رُد ما أخذتَ من العينين كُحلتها
    وخُذ من النفسِ ما سَطّرتَ من كُتُبِ

    بنتُ الرصافةِ تدريني إذا انتفضّتْ
    من نهدِها شهوةُ التاريخ والأدبِ

    ولو مَشَت تحسِدُ الجارات خطوتها
    لِموعِدي .. أعدِلُ الخطواتِ بالذهبِ

    ويعلمُ الكرخُ ما خبأتُ من قُبَلٍ
    مُذ كُنت بعدُ بِلا قلبٍ ولا شَنَبِ

    والنخلُ يعرِفُ عني ما يُظلِلُهُ
    ويُسألُ النهرُ في مجراهُ عن نَسَبي

    حدائِقُ الدفلةِ العذراء هل بَقيتْ
    تُخبِئُ الهمسَ للعُشاق في حُجُبِ

    بغداد يَتَمّني بُعدي .. ورَمّلَها
    يا لَلبعيدِ المُسجّى منكِ عن كَثَبِ

    أدارَ عُمري لعُمري الظهرَ مُنسحِباً
    وتابَ ذنبي .. وذنبي بعدُ لم يَتُبِ



    أخا الفراتِ أغثني ألفُ داهيةٍ
    طاحت عليّ من الأفلاكِ والشُهُبِ

    ما لِلنجومِ تهاوت كالرجومِ على
    قلبي المُعبّأ آلامَ الدمِ العربي

    بيني وبينكِ يابغداد تذكرةٌ
    لكنها رحلةُ العيدانِ للهبِ

    فهل أعودُ وآلافُ الضِباع على
    لحمي تُعارِكُ بين الرأسِ والذنَبِ

    أم أدمِنُ الغربة الصفراء مرمرني
    بعدٌ قريبٌ وقربٌ دائِمُ الهرَبِ

    وهل رحلتُ على روحٍ مُغامِرةٍ
    لكي أعودَ على لوحٍ من الخَشَبِ

    لو غِبتُ قبلَ مغيبِ الشمس عن وطني
    شُقي الفُراتَ على موتايَ وانتحبي
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 06-16-2009, 05:51 AM.
  • الشاعر لطفي الياسيني
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 914

    #2
    رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    الاستاذ الفاضل احمد العسكري
    تحية الاسلام
    اعتقد ان صدر البيت الاول بحاجة الى مراجعة به هنة بالوزن
    اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
    الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
    تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
    لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
    دمت بخير

    تعليق

    • أحمد العسكري
      شاعر عربي
      • Dec 2008
      • 907

      #3
      رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

      المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
      الاستاذ الفاضل احمد العسكري
      تحية الاسلام
      اعتقد ان صدر البيت الاول بحاجة الى مراجعة به هنة بالوزن
      اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
      الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
      تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
      لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
      دمت بخير
      يا عماه ..... عافاك الله وأغناك ..... كل ما أشرت إليه موجودٌ وصحيح بقصيدة قلائد ..... ياليتك قرأتها
      تقبل خالص شكري لملاحظاتك المهمة
      والتي أسير على خُطاها في مسيرتي
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 06-17-2009, 10:05 AM.

      تعليق

      • مصطفى البطران
        شاعر سوري- مشرف
        • Jun 2007
        • 1125

        #4
        رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

        المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
        الاستاذ الفاضل احمد العسكري
        تحية الاسلام
        اعتقد ان صدر البيت الاول بحاجة الى مراجعة به هنة بالوزن
        اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
        الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
        تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
        لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
        دمت بخير
        الشاعر لطفي الياسيني
        يرجى من حضرتك تحديد الخلل العروضي الذي تدعيه ليكون الكلام علمياً وأكثر دقة
        لك كل التقدير 000 بانتظار ردك

        تعليق

        • عماد الدين
          تلميذ المربد
          • Dec 2007
          • 963
          • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



          #5
          رد: بغداديات

          المشاركة الأصلية بواسطة احمد العسكري
          بغداديات

          شعر
          أحمد العسكري

          عجّل بكأسِك واسقيني تُرابَ أبي
          فمرُّ خمرِكَ يا مجنون من عِنَبي

          زدني وليتكَ لا تُطفي الفؤادَ ولا
          تُعتّق الروح في دوامةِ القِرَبِ

          قلبي ببغداد مغروسٌ بساقيةٍ
          تجري فيطرحُ أوجاعاً من الرُطبِ

          وقامتي في أقاصي الأرض ذابلةٌ
          لم يبق منها سوى عودٍ من الخَشَبِ

          خُذني إليَّ وسجّيني لمن عَشِقَتْ
          نفسي .. بأحزانها حمّالةُُ الحطبِ

          خُذني إليها مجاذيفُ الهوى تَعِبتْ
          لا تضرِب البحر إضرب زورقي الخَرِبِ

          عَجّل فقد أطفأتْ روحي سكائِرها
          بمُهجتي .. واسحبِ النشّابَ بالعَصَبِ

          ودعْك منّي فإني مُذ ولدتُ بها
          رميتُ آخِرَ سهمٍ لي ولم أُصِبِ

          ما أطهرَ المالَ في كفّي غانيةٍ
          وأوسَخَ الدمعَ في عينيّ مُغترِبِ

          هذا ينالُ من اللذات ذروتها
          وتلكَ تذبحُ بينَ الرِمشِ والهَدَبِ

          خُذني لبغداد تمشيني شوارِعُها
          أظمى لنهدٍ يُداوي جُرحَ ألفِ صبي

          أُريدها الآن .. لا ما بعدَ قافيةٍ
          لهفي إليها كلهفِ الطِفلِ للُعَبِ

          كقِصةِ الطير أشلاءً مقطعةً
          من كلِ فجٍ تُناديني بلا أربِ

          من ذا يُخلّصُ موجوعاً قصائِدهُ
          غاصت بحزنِ الليالي السود للرُكبِ

          تقاسمتني بناتُ الليل من أرقٍ
          ومزقتني نيوبُ الفجرِ بالنوبِّ

          الحزنُ يومان يومٌ لي أطارِحُهُ
          وآخرٌ لأنايَ الحائرِ التَعِبِ

          كلُ الفضاءاتِ ضاقت بي أُمزِقُها
          كيفَ احتواني قميصٌ ضيقُ الجَنَبِ

          شرُّ المواقِفِ للإنسان ما امتُحِنت
          بهِ السرائِرُ بينَ الحِلمِ والغضَبِ

          بغدادُ أُمنيتي الخضراء .. كارِثتي
          حقيقتي جوهري إخفاقتي كذِبي

          كأنها من صخورِ القلب قد بُنيتْ
          أركان مجدٍ على أضلاعِ مُنتحِبِ

          بغداد قامةُ سيفٍ صوتُ شاعِرةٍ
          جمرٌ تلظّى على راحاتِ مُغتَصِبِ

          بغداد سِحرُ العيون السود .. لسعتُها
          دنادِنُ العود تُغري الصُمَّ بالطربِ

          خمرٌ... فحولةُ نهدٍ في صبابتهِ
          لو مسّهُ الشوق لَاستسقاهُ ألفُ أبي

          أمُّ المُصلين أختُ الأوفياءِ دماً
          عِشقُ المُغنين بنتُ السادةِ النُجُبِ

          الكاظميةُ تبكي سادةً رحلوا
          والأعظميةُ تُحيي مولداً لنبي

          والجسرُ بينهما روحٌ مُعلقةٌ
          بينَ الحبيبين تسعى بالهوى العَذِبِ

          بغدادُ بعضُ صداها ألفُ مئذنةٍ
          لو كبّرت حيَّت الدُنيا على الغَضبِ

          وشارِعُ المُتنبي .. كم تُرى اشتعلتْ
          قريحتي منك لا حُييتَ من سببِ

          تُحَمِّلُ المرءَ إرثاً لا يُطاقُ وإنْ
          جفاكَ تُصبِحُ سوطاً لاذِعَ العَتَبِ

          رُد ما أخذتَ من العينين كُحلتها
          وخُذ من النفسِ ما سَطّرتَ من كُتُبِ

          بنتُ الرصافةِ تدريني إذا انتفضّتْ
          من نهدِها شهوةُ التاريخ والأدبِ

          ولو مَشَت تحسِدُ الجارات خطوتها
          لِموعِدي .. أعدِلُ الخطواتِ بالذهبِ

          ويعلمُ الكرخُ ما خبأتُ من قُبَلٍ
          مُذ كُنت بعدُ بِلا قلبٍ ولا شَنَبِ

          والنخلُ يعرِفُ عني ما يُظلِلُهُ
          ويُسألُ النهرُ في مجراهُ عن نَسَبي

          حدائِقُ الدفلةِ العذراء هل بَقيتْ
          تُخبِئُ الهمسَ للعُشاق في حُجُبِ

          بغداد يَتَمّني بُعدي .. ورَمّلَها
          يا لَلبعيدِ المُسجّى منكِ عن كَثَبِ

          أدارَ عُمري لعُمري الظهرَ مُنسحِباً
          وتابَ ذنبي .. وذنبي بعدُ لم يَتُبِ



          أخا الفراتِ أغثني ألفُ داهيةٍ
          طاحت عليّ من الأفلاكِ والشُهُبِ

          ما لِلنجومِ تهاوت كالرجومِ على
          قلبي المُعبّأ آلامَ الدمِ العربي

          بيني وبينكِ يابغداد تذكرةٌ
          لكنها رحلةُ العيدانِ للهبِ

          فهل أعودُ وآلافُ الضِباع على
          لحمي تُعارِكُ بين الرأسِ والذنَبِ

          أم أدمِنُ الغربة الصفراء مرمرني
          بعدٌ قريبٌ وقربٌ دائِمُ الهرَبِ

          وهل رحلتُ على روحٍ مُغامِرةٍ
          لكي أعودَ على لوحٍ من الخَشَبِ

          لو غِبتُ قبلَ مغيبِ الشمس عن وطني

          شُقي الفُراتَ على موتايَ وانتحبي

          في كل يوم أكتشف أن للشعر لغة جديده ...
          قد ابدعت فيها يا أخي وهذه هي الحقيقه .
          بارك الله بك أيها النجم المحلق في سماء مربدنا
          ولك مني فائق الاحترام
          عماد الدين ..

          تعليق

          • عماد اليونس
            كاتب مسجل
            • Mar 2009
            • 456

            #6
            رد: بغداديات

            الكاظميةُ تبكي سادةً رحلوا
            والأعظميةُ تُحيي مولداً لنبي


            والجسرُ بينهما روحٌ مُعلقةٌ
            بينَ الحبيبين تسعى بالهوى العَذِبِ

            الاخ الشاعر الفحل احمد العسكري
            اجدت واحسنت في وصف العلاقة الروحيه بين الاعظمية والكاظميه
            هذه العلاقة التي حاول الطائفيون النيل منها لكنهم خابو وفشلوا
            لك كل الود والتقدير
            انتظر مرورك على قصيدتي" يوما سيأتو"
            لانني اعتز برايك وملاحظاتك

            تعليق

            • الشاعر لطفي الياسيني
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 914

              #7
              رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

              الشاعر لطفي الياسيني

              يرجى من حضرتك تحديد الخلل العروضي الذي تدعيه ليكون الكلام علمياً وأكثر دقة
              لك كل التقدير 000 بانتظار ردك

              [/quote]


              سيدي الكبير المفضال
              تحية الاسلام
              جل من لا يسهو انا مصاب بالسكري بشبكية العينين ربما لم الحظ السطر جيدا اقدم اعتذاري لك ولشاعرنا الكبير
              باحترام تلميذكما

              تعليق

              • مصطفى البطران
                شاعر سوري- مشرف
                • Jun 2007
                • 1125

                #8
                رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

                المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
                الشاعر لطفي الياسيني

                يرجى من حضرتك تحديد الخلل العروضي الذي تدعيه ليكون الكلام علمياً وأكثر دقة
                لك كل التقدير 000 بانتظار ردك

                0


                سيدي الكبير المفضال
                تحية الاسلام
                0معجل من لا يسهو انا مصاب بالسكري بشبكية العينين ربما لم الحظ السطر جيدا اقدم اعتذاري لك ولشاعرنا الكبير
                باحترام تلميذكما[/QUOTE]
                كل العذر من الشاعر العسكري وكل الشكر للشاعر لطفي الياسيني على هذه الصراحة الطيبة 00 المودة لكما 000 أخوكم مصطفى البطران

                تعليق

                • أحمد العسكري
                  شاعر عربي
                  • Dec 2008
                  • 907

                  #9
                  رد: بغداديات

                  المشاركة الأصلية بواسطة عماد الدين
                  في كل يوم أكتشف أن للشعر لغة جديده ...
                  قد ابدعت فيها يا أخي وهذه هي الحقيقه .
                  بارك الله بك أيها النجم المحلق في سماء مربدنا
                  ولك مني فائق الاحترام
                  عماد الدين ..
                  عمدة .... شكرا لمرورك العذب عذوبة روحك الشاعرة
                  انت تعلم معزّتك عندي
                  دمت بالف خير

                  تعليق

                  • أحمد العسكري
                    شاعر عربي
                    • Dec 2008
                    • 907

                    #10
                    رد: بغداديات

                    المشاركة الأصلية بواسطة عماد اليونس
                    الكاظميةُ تبكي سادةً رحلوا

                    والأعظميةُ تُحيي مولداً لنبي


                    والجسرُ بينهما روحٌ مُعلقةٌ
                    بينَ الحبيبين تسعى بالهوى العَذِبِ

                    الاخ الشاعر الفحل احمد العسكري
                    اجدت واحسنت في وصف العلاقة الروحيه بين الاعظمية والكاظميه
                    هذه العلاقة التي حاول الطائفيون النيل منها لكنهم خابو وفشلوا
                    لك كل الود والتقدير
                    انتظر مرورك على قصيدتي" يوما سيأتو"

                    لانني اعتز برايك وملاحظاتك
                    الاستاذ الكريم عماد اليونس .... شرف لي أن تمر عليّ بذوقك وخُلُقك الكريم
                    تقبل مودتي واحترامي

                    تعليق

                    • أحمد العسكري
                      شاعر عربي
                      • Dec 2008
                      • 907

                      #11
                      رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

                      المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
                      الشاعر لطفي الياسيني


                      يرجى من حضرتك تحديد الخلل العروضي الذي تدعيه ليكون الكلام علمياً وأكثر دقة
                      لك كل التقدير 000 بانتظار ردك

                      سيدي الكبير المفضال
                      تحية الاسلام
                      جل من لا يسهو انا مصاب بالسكري بشبكية العينين ربما لم الحظ السطر جيدا اقدم اعتذاري لك ولشاعرنا الكبير
                      باحترام تلميذكما[/quote]
                      مامن داعٍ للأعتذار ياعم .... أنا من يعتذرُ إليك
                      كُلنا مُجربون علّنا نصل الى لقب شاعر يوماً من الأيام
                      تقبل تقديري واحترامي
                      أطال الله عمرك ورزقك ماتحب في الدنيا والاخرة

                      تعليق

                      • أحمد العسكري
                        شاعر عربي
                        • Dec 2008
                        • 907

                        #12
                        رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
                        0


                        سيدي الكبير المفضال
                        تحية الاسلام
                        0معجل من لا يسهو انا مصاب بالسكري بشبكية العينين ربما لم الحظ السطر جيدا اقدم اعتذاري لك ولشاعرنا الكبير
                        باحترام تلميذكما
                        كل العذر من الشاعر العسكري وكل الشكر للشاعر لطفي الياسيني على هذه الصراحة الطيبة 00 المودة لكما 000 أخوكم مصطفى البطران
                        [/quote]
                        بطران مثلكَ في الرجال قلائِلُ
                        فماذا عسى شعري بلقياكَ قائِلُ
                        على البُعد ترعى للأخوةِ شيمةً
                        تراخت عليها الاقربون ..الحمائِلُ
                        أديبٌ كبيرُ النفس ما رُمتَ زلةً
                        ولا نَزلت قفراً لديكَ المنازِلُ
                        أقلُّ يدِ البطران جوداً وحكمةً
                        ماثِرُ ماخطّت بسيطٌٌ وكامِلُ
                        وما أرّقت بالشعر وجدانَ عاشِقٍ
                        يُعاتبُها حيناً وحيناً يُغازِلُ
                        فإن رُمتَ خِلاً في حياتِك صادقاً
                        عليكَ بمن يصحو وجِفنُكَ غافِلُ
                        فذاكَ هو البطران عينٌ ترقرقت
                        إذا ما رأت جهلاً يداريهِ عاقلُ
                        ---------------------
                        مصطفى البطران .... أخي الذي لم تنجبهُ أمي
                        أعجزُ عن الكتابة لك
                        لكن لعلك تدري
                        بما في وجداني وروحي
                        أحمد العسكري

                        تعليق

                        • مصطفى البطران
                          شاعر سوري- مشرف
                          • Jun 2007
                          • 1125

                          #13
                          رد: بغداديات - شعر احمد العسكري

                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد العسكري
                          كل العذر من الشاعر العسكري وكل الشكر للشاعر لطفي الياسيني على هذه الصراحة الطيبة 00 المودة لكما 000 أخوكم مصطفى البطران
                          بطران مثلكَ في الرجال قلائِلُ
                          فماذا عسى شعري بلقياكَ قائِلُ
                          على البُعد ترعى للأخوةِ شيمةً
                          تراخت عليها الاقربون ..الحمائِلُ
                          أديبٌ كبيرُ النفس ما رُمتَ زلةً
                          ولا نَزلت قفراً لديكَ المنازِلُ
                          أقلُّ يدِ البطران جوداً وحكمةً
                          ماثِرُ ماخطّت بسيطٌٌ وكامِلُ
                          وما أرّقت بالشعر وجدانَ عاشِقٍ
                          يُعاتبُها حيناً وحيناً يُغازِلُ
                          فإن رُمتَ خِلاً في حياتِك صادقاً
                          عليكَ بمن يصحو وجِفنُكَ غافِلُ
                          فذاكَ هو البطران عينٌ ترقرقت
                          إذا ما رأت جهلاً يداريهِ عاقلُ
                          ---------------------
                          مصطفى البطران .... أخي الذي لم تنجبهُ أمي
                          أعجزُ عن الكتابة لك
                          لكن لعلك تدري
                          بما في وجداني وروحي
                          أحمد العسكري
                          [/QUOTE]

                          حيرتني أخي الكريم الشاعر العسكري
                          بت لا أدري بما أسرّ ؟! أأسرّ بك بيننا شاعراً إنسانا سامياً تشع ألقاً بدون شعر فكيف إذا لامست أناملك القوافي !!! أم أسرّ بقصيدك بذاك المدعو بطران ؟!!
                          أنت تعطيني فوق ما أستحق بكثير ولا أنكر أنني سررت ولا تستغرب إن بكيت من قلبي لأن هذه المشاعر الطيبة النبيلة السامية نحوي لا أدري كيف أردها لك وتراني أردد من أعماق فؤادي جزاك الله كل خير 0
                          وأقف عاجزاً امام روعة بيانك لك كل قبلاتي مع خالص دعائي بدوام الصحة والتوفيق والسداد
                          أخوكم مصطفى البطران 7

                          تعليق

                          يعمل...