تأملت الوقت المشنوق على الحائط ..
تذكرت كيف..
تشابهت بالأمس العيون ، الوجوه ، الألسن ، في تفرس ملامحها.. ونخر بنية الكون الذي تعيشه
تماما ، كما تشابهت أيامها .. في دك جدار روحها المحصنة بالإيمان ..
تسلقت الشفاه ابتسامة ساخرة .. لذكرى الهمسات ، النظرات التي حدقت بنهم ..لـ" إعاقتها"
وحين انبثقت منها بقعة ضوء صغيرة..لتنتزع - عنوة - وصمة القدر !
شخصت لأجلها ذات الأبصار ، غازلها التملق : "أنه لقصيد سائغ اللذة "
ليجعلوا من آثارها متحفا .. على ُبعد خطوة ونصف فقط ، من كرسيها المتحرك .. !
تذكرت كيف..
تشابهت بالأمس العيون ، الوجوه ، الألسن ، في تفرس ملامحها.. ونخر بنية الكون الذي تعيشه
تماما ، كما تشابهت أيامها .. في دك جدار روحها المحصنة بالإيمان ..
تسلقت الشفاه ابتسامة ساخرة .. لذكرى الهمسات ، النظرات التي حدقت بنهم ..لـ" إعاقتها"
وحين انبثقت منها بقعة ضوء صغيرة..لتنتزع - عنوة - وصمة القدر !
شخصت لأجلها ذات الأبصار ، غازلها التملق : "أنه لقصيد سائغ اللذة "
ليجعلوا من آثارها متحفا .. على ُبعد خطوة ونصف فقط ، من كرسيها المتحرك .. !
تعليق