تويت
وداعاً شبكة الأم بي سي
سلام الله عليكم
ودعت هذه الأيام والحمد لله شبكة الأم بي سي
وعلى رأسهم طبعاً قناة العبرية
ربما لا نعرف نحن المهتمون بالقراءة والكتابة ما يجول داخل أجهزة التلفاز
كل فترة من الفترات أرقب شبكة الأم بي سي فأراها تقدم قناة جديدة وكل قناة تقدم حزمة برامج تزيد مساحات العري والإباحية فيها يوماً بعد يوم ، وفق خطة منهجية مدعومة من أساطين الإعلام الصهاينة ، وغدت هذه القنوات بؤرة فساد هابطة تحاول أن تنشر أسوأ القيم وأسقطها في الوطن العربي
من أين بدأت الفكرة:
كنت أفكر بأن الإنسان إذا أراد أن يصل لهدف ما ، فإنه يبدأ من قلبه ، فهناك نور جميل يحرك جوارحه ليصل لهذا الهدف
وطالما أنك لم تصل إليه فلا بد من أن ظلاماً ما قد أخذ مكان هذا النور، وأن الإنسان يقع في متاهة من الشك حين لا يعرف هذه المعادلة ، لا بل عليه أن يدرك أن هذه اللوثة التي استقرت في قلبه هي نكتة سوداء تميت القلب وتبعد النور
وحين أردت أن أبدأ بمشروع مطالعة واسع في الصيف لم أقدر
فتبصرت في نفسي رغم أني مقل جداً في متابعة التلفاز
ولا يعني أني لم أقرأ عشرات الكتب
لكن سنقول أن الصيف انتهى وسأجمع محصلاتي من مشاهدة التلفاز:
70 فلم
80 حلقة مسلسل
50 حلقة من البرامج المنوعة
30 مبارة
وقلت في ذاتي لماذا لا تكون مثلاً:
70 كتاب
80 كتيب
50 دورية
30 ديوان شعري
أو لنحسب المحصلة من خلال السنة بل العمر كله:
25654 فلم
89875 مسلسل
......
.....
وعليك الحسبان
ثم نأتي لنقول لماذا لا نتقدم
إذا كانت أعمارنا مصروفة في قنوات رخيصة مثل شبكة الأم بي سي فكيف بالله عليكم يتطور الوجدان العربي
والجميل أن كل منا يحمل هذه الرغبة لكنه ربما ينأى عن فعلها
ولا يعرف أي قدرة لديه وبزر واحد
أخذني مثل هذا الحديث مع طبيب مختص فطرحت عليه هذه الأرقام وهذه الفكرة، فقال والله كنت سأفعل ذات الأمر
طرحته على العديد من أصدقائي وقلت لهم بأني حذفتها فكان كل واحد حين ألقاه يدافع عن الفكرة وكأنه فكرته هو بعد حذف الأم بي سي
وفي الحقيقة هي فكرة كل من يريد أن يستفيد من وقته ولا يضيع عمره في قنوات هابطة تنشر الفاسد في مجتمعنا الإسلامي المنيع
الخطوة الآن بين يديك ، هل عرفت من أخذ مكان النور قي قلبك
هل عرفت من أخذ مكان التقدم في عقلك
هل عرفت من أخذ بركة الوقت في عمرك
جرب فالتجربة خير برهان
سلام الله عليكم
ودعت هذه الأيام والحمد لله شبكة الأم بي سي
وعلى رأسهم طبعاً قناة العبرية
ربما لا نعرف نحن المهتمون بالقراءة والكتابة ما يجول داخل أجهزة التلفاز
كل فترة من الفترات أرقب شبكة الأم بي سي فأراها تقدم قناة جديدة وكل قناة تقدم حزمة برامج تزيد مساحات العري والإباحية فيها يوماً بعد يوم ، وفق خطة منهجية مدعومة من أساطين الإعلام الصهاينة ، وغدت هذه القنوات بؤرة فساد هابطة تحاول أن تنشر أسوأ القيم وأسقطها في الوطن العربي
من أين بدأت الفكرة:
كنت أفكر بأن الإنسان إذا أراد أن يصل لهدف ما ، فإنه يبدأ من قلبه ، فهناك نور جميل يحرك جوارحه ليصل لهذا الهدف
وطالما أنك لم تصل إليه فلا بد من أن ظلاماً ما قد أخذ مكان هذا النور، وأن الإنسان يقع في متاهة من الشك حين لا يعرف هذه المعادلة ، لا بل عليه أن يدرك أن هذه اللوثة التي استقرت في قلبه هي نكتة سوداء تميت القلب وتبعد النور
وحين أردت أن أبدأ بمشروع مطالعة واسع في الصيف لم أقدر
فتبصرت في نفسي رغم أني مقل جداً في متابعة التلفاز
ولا يعني أني لم أقرأ عشرات الكتب
لكن سنقول أن الصيف انتهى وسأجمع محصلاتي من مشاهدة التلفاز:
70 فلم
80 حلقة مسلسل
50 حلقة من البرامج المنوعة
30 مبارة
وقلت في ذاتي لماذا لا تكون مثلاً:
70 كتاب
80 كتيب
50 دورية
30 ديوان شعري
أو لنحسب المحصلة من خلال السنة بل العمر كله:
25654 فلم
89875 مسلسل
......
.....
وعليك الحسبان
ثم نأتي لنقول لماذا لا نتقدم
إذا كانت أعمارنا مصروفة في قنوات رخيصة مثل شبكة الأم بي سي فكيف بالله عليكم يتطور الوجدان العربي
والجميل أن كل منا يحمل هذه الرغبة لكنه ربما ينأى عن فعلها
ولا يعرف أي قدرة لديه وبزر واحد
أخذني مثل هذا الحديث مع طبيب مختص فطرحت عليه هذه الأرقام وهذه الفكرة، فقال والله كنت سأفعل ذات الأمر
طرحته على العديد من أصدقائي وقلت لهم بأني حذفتها فكان كل واحد حين ألقاه يدافع عن الفكرة وكأنه فكرته هو بعد حذف الأم بي سي
وفي الحقيقة هي فكرة كل من يريد أن يستفيد من وقته ولا يضيع عمره في قنوات هابطة تنشر الفاسد في مجتمعنا الإسلامي المنيع
الخطوة الآن بين يديك ، هل عرفت من أخذ مكان النور قي قلبك
هل عرفت من أخذ مكان التقدم في عقلك
هل عرفت من أخذ بركة الوقت في عمرك
جرب فالتجربة خير برهان
تعليق