الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أهل المربد الأزاهر يتحدثون عن مقام الرسائل ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    أهل المربد الأزاهر يتحدثون عن مقام الرسائل ..


    *
    أهل المربد الأزاهر يتحدَّثون عن مقام الرسائل المخطوطة في أفئدتهم، وعمَّا يحفظون لذات الرسائل من ذكريات في نفوسهم ...


    أما قبل ...
    للرسالة المخطوطة على الورق نبض جميل
    لهذا الكائن اللغوي الذي يصل بين الإنسان وأخيه الإنسان همس لا تخفى آثار سحر بيانه في القلوب والنفوس
    فكيف بألق الرسالة إذ ينبعث من الفؤاد سنياً؟ وكيف بوميض
    الكلمة الطيبة إذ تبعث في القلب نبضاً بهياً؟
    إن الرسالة سفر من مكان إلى مكان، وسفر من قبل أول حرف فيها إلى ما بعد آخر حروفها ...
    إنَّهَا سَفر فِي سَفر
    وَألَقُ ذكْرَى جَمِيلَةٍ قدْ عبَر
    لَمْ تَغِبْ شَمْسُهَا يَوْماً وَلَنْ تَغْرُبَ في حَضَرٍ أوْ سَفَر
    ودَوْماً لمْ يَغِبْ قَمَرُهَا، وَهَذَا ذِكْرُهَا الْمُخَلَّدُ قدْ حَضَر
    بِعَيْنِ الشَّوْقِ تَرْقُبُ تَحْلِيقَهَا، وبِخَفْقِ الْحَنِينِ قَلْبُهَا نَظَر
    حرفُ اللِّسَانِ الْعَربيِّ بفحوى الرِّسَالة جَهَر
    ورقتُهَا بَيْضَاءٌ نَاصِعَةُ الْجَبين كَالقمَر
    وقلمُ كَاتِبِهَا بَيْنَ أنَامِلِهِ يَتَمَايَلُ رَشِيقاً كَأوْرَاقِ الشَّجَر
    وَحِبْرُهَا رَقْرَاقٌ كَمَاءِ الْمَطَر
    نَفِيسٌ ذَاكَ الذِي تَنْطِقُ بِهِ كَلِمَاتُهَا
    وَسَائِرُ مَا تَعْنِيهِ حِكَمٌ، وَكُلُّ مَا تَدُلُّ عَلَيْهِ عِبَرٌ فِي عِبَر
    وبعد ...
    سأترقب منكم إجابة الدعوة إلى المشاركة في هذه الرحلة مع الرسالة المخطوطة على الورق، والتي تعد بالعطاء الغزير ...
    في انتظار حروفكم الزاهرة مشرقة باسمة في سماء هذه الروضة المربدية العامرة ...
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
  • عباس الدليمي
    كاتب مسجل
    • Jan 2009
    • 948
    • عراق الامل والحب
      عبـــاس الدليمـــــي

    #2
    رد: أهل المربد الأزاهر يتحدثون عن مقام الرسائ

    وهذه رسالتي ومشاركتي أتمنى أن تنال أعجابكم
    بالرغم من أنها رسالة
    الى أم الحسن
    لَذَّة ألـروُحْ
    ...............
    دَعّينى أغوص فى جُذور الأبْجَديّة
    لأنْثُر كُلَّ كَثيفِ الْوله فَوْقكِ..
    دَعّينى أكُثر لذّة الْتَوّق..
    بِدَمْدَمات جَنونى ..!
    لأسّقيكِ كَؤوس الْغَّزل
    مِنْ خَمْرِي الدّنَانْ
    يَا نَبْضَّةُ حَنَانْ وَضّاءة
    زَيّنْت بالْحُبّ والْغَيد أيّامى
    مَا أحْتَوَاهَا فى الْوَرى قَلْبُ إنْسَّان ..
    دَعّينى أبوْح لكِ
    بِمَا يُرْضينى
    فَإنَّ لىِّ فيكِ..
    ذَكْرَيَات أيَامٍ مُلّوُّنه
    و نَشّوةٌ حرّى تَثور وتَتَربّع
    فى وَشّحة نَديّة مِنْ الْمَشَّاعر والْوجْدَان
    يَا نَّسيِْمَاً يَوسُفِيّاً
    مِنْ ثُغّر الْنَرْجِس والْعَنْبَر مَطْلَعَّهُ
    مُحَمّلْ بِضَّوع الْجَنَّة
    يَمُرُّ عَلى جَسّدى طَريَّا
    فَيَمْنَحنىِّ الْهَواءْ الْريَّان ..
    آيَا لَفْتَةً مِنْ عَبيرٌ زكِيّا
    يَؤوب كسَرب الْيَمامُ إلى قَلْبى
    عَبْقَت أنْسَّامه ..
    مِنْ شَّموخ نَّخْلُ ديالى
    لقلعة أربيلْ الْسَامِقة نَحو أجْنِحَةُ الْعَنان
    زَحْفُهُ كتَّرانيمِ مَا حَمْلتهَا ورّدة
    ولامَرَّ أرِيجُهُ برَوّض زَهْرٍ ولابُسّتَان ..
    بوَعود عَيِّنَيكِ ..
    وسَؤرٌ يَمْتَزِج ُ بِروُّعَة شَّفَتيّكِ..
    أبْتَدأْ نَزّفُ بَوْحى ..!
    عَلى بََلاطٍ مِنْ ..
    تَرْف الْصَّمْت الْحَروُن ولَهيِبْ الاوْزَان
    أنْسِّج خِصَالِ قَافيتىِّ جَدائل قَد ضُفِرتْ
    مِنْ نَفْح أُنْثَى تَتَمْطَّى رَغَّائِبَهَا
    بالْفلّ والْغَار و الْرِيَحان
    تَرُشُّ شَّظَايَا حُبّ أزْلي يُنْسَلُّ منْه ..
    وَشّوَشَات الْحَقول
    لأعْتِصَّار شَّهْدَ قُبْلَةً عَذْرَاء
    مِنْ أرتِعَاش النّدي فى مَسَّالك الْحرمَان
    لحونَاً مِنْ أنيِنْ الْنَّاى فى مَهْرَجان الْبُكَاء ..
    صَّبَا رُّوحٍ تَقْطُّرُ آلْمَاً
    يَتَدفق جَمْراً فى أضْلُعي .
    كَحُمى أعْمَاق الْبُرْكَان ..
    إنِّى بِـقُرْبك..
    قَد كَسّرْتُ صَلْصَالَ الْظُّنون
    وأغْرَقْتُ نَفْسِّى فى بٌحَيْرَات الْوَهم الْطَّويلْ
    لألْقَاكِ فى مُدُنَ الْخَيَال
    أنْفَاسُّ حُلْمٍ جَميل
    فَوق وِسَّادة الْنّجوى وسَّريِرُ الْأحْزَان
    عَبرتُ فيهِ حَدود الْوَاقع الْمَسْجور
    لأسّتَفيِق عَلى مَرافىءْ ضَّعْفى
    وضِفَاف حَاضراً عَتيم..
    مُعَبّأ بِـهَتون الْدَمْعِ
    وأصّفَاد وَجْعٍ يَسْتَلْقي عَلى
    عُبَاب صَّدرٍ
    تَلْمَع فى تَكْويِّنَهُ
    مُنْذُ الْبِدْء أحْتَرَاق الأشّجَان ..
    يَا لَحْظَّة لَم تَجىءْ بَعد ..
    فى دَفاترَ الْدَهر الْخَؤون ..
    فى مَخْبوءَ الْأمَانى وأنّات الْضَّلوعِ
    إنّي سَئمْت حَياة أوْغَلتْ فى قِفَار عُمْرٍ
    مَخّلوع مِنْ أرْوِقَة الْفَرْحَة ..
    مَصّلوب عَلى بَؤْس أعمدة الْزَمانْ
    إنِّى زَهْدتُ فى رَغّبَة الْشَّوق الْمُشَّتَت لْلْتَلاقى
    وفى رُؤْيَة وَطْن ..!
    يَتَوثبْ خَلْف سّراب الْوحّدةِ ظَمْآن
    كَأنِّى وأعّتَلال الْحُبّ فى دَمىِّ ..
    أٌهيءْ ذَاتٌ أرْمَضَها الجَوَى
    لِلْسَّفر فى فَضَّاءات الْمَنافى ومَغّاليق الْخُذْلان
    أمْضِّى فى مَفازات دَروب لا تَسّلُكَنى
    وتُثْقَل دَموْع قَلْبى إحْتِرَاق خُطَّاي
    لِتُجْبَرنى بَراعم الْحَنين الْمَنَّدى
    لِلْأرْتِمَاء فى أحْضَّان ذِكْرَاكِ..
    وتَقْبيل مَا نَسّجَتهُ حَروفكِ..
    مِنْ تَّرانيم وألْحَان
    أهْوَاكِღ بِلا أمل ..
    يَا خَفْقة حُبّღ أشّعَلتْ خَمْرةِ الرّوح ..
    تَنْبُض مِنْ الْورِيد لْلْشَّرْيَان
    وأعْلَم أنَّ الْخَوّض فى لْجَّجِ عِشّقَكِ
    نَبِيِّذٌُ مَعّتَق مِنْ الْحُزن المُمضِّ ورِضَّاب الْجِنَان ..
    أُحَبُّكِღ مِلْءْ اتَّسَاعِ الْكَوْنِ ..
    أُحبُّكِღ مِلْءْ الْفَضَّاءْ الْنَائي
    وسَّـأُظلُّ أُحْيِّك مِنْ شُّعَاع الْقَمر
    حَروفـ أسّمَكِღ الْسُكْريِّ
    فى زَهْوِ الاُفق وزَرْكَشّة الْأكْوَان
    وأٌقَدم إليّكِ أشّهىَّ ثِمَار الْرُّوح
    لِتَنْثَال فى رَئَتيّكِ..
    لُهَاث الْتّشَافى ونَفْحَة البَيْلسَانْ
    فَكُونْي شَّفيفْ مِزْنٍ مَاطِّر فى غَّمَامى
    يَصبُّ عَلى عَطَّشْ الْفُؤَاد شَّآبيبُ آهَاتِهِ
    و مَحْرَاب طُهْرٍ بِالْوَفا مُزْدَان
    ألوّذَ بِدَفْئه ..
    إذَا مَا انْدسَّ الْحُبّ فى عبِ الْجَفَاء
    وجَنْحَت الْنَفْس
    لِبَناءْ هَاوية تَوْدى بِّنَا إلى قَيْظ بَاديّة
    تَخْلُطَ الْذَكْري بِالنّسْيَان .
    ياقُرنفُلةً نَديةً أنتيْ
    أحُبكْ

    عباس الدُليمي
    ،،أبو الحَسنْ،،
    فَجُر الخميْس
    الساعة
    3:15
    19/2/2009

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #3
      شكر وتقدير ...

      تعليق

      يعمل...