الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

طوابع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العسكري
    شاعر عربي
    • Dec 2008
    • 907

    طوابع

    طوابع


    شعر
    أحمد العسكري



    أنزلتُ مقصلتي وجئتُكَ أُزهَقُ

    وخرجتُ من عُنقي لعليَّ أُعتقُ


    وحفرتُ في نفسي لنفسيَّ حفرةً


    فخرجتُ من ظمأي بها أتدفّقُ


    قطّعتُ أوردتي وجئتُكَ أنتقي


    موتاً إذا ما أرتديه أحلّقُ


    أنا هاربٌ مني عَلامَ ترُدُني


    رمقاً .. وما بيَّ كبرياءٌ يرمِقُ


    أغلِق عليَّ الباب إن مساحتي


    ضاقت عليَّ وما حدودكَ أضيقُ


    لُغتي عظامُ الغابرين أديمُهم


    رجعُ الأُلى رتقوك ثمَّ تمزّقو


    مازلتُ يصطدمُ النهارُ بقامتي


    حيّاً بأحضان المنيةِ أرزَقُ

    يا حاتمَ الأحزان غيثُكَ جادني

    وجعاً ويكفي ما جراحُكَ تُغدِقُ



    فرحي تقزّمَ في يديكَ فخلّني


    مابينَ أقدامِ الردى أتعملقُ


    أنا ذلك العلمُ المُرفرفُ ..موطني


    أفديكَ .. قلبي في الرياح يُخرّقُ


    أنا ذلكَ الداست عليهِ حوافرُ


    المرّو .. وحيداً تحتها أتفيلقُ


    إبنُ الرمالِ السُمر أكلَحَ ..خُلتَني


    حجراً.. لسانُ الريحِ حوليَّ يلعقُ


    والشمسُ تسخرُ من ظلالِ كآبتي


    وتقولُ لي يا وغد ما لكَ أُشرِقُ


    مادُمتَ تضحكُ لي بعينكَ حانياً


    فلِما تُكشّرُ لي ونابُكَ أزرقُ


    حلّقتُ بالأفراحِ عُمرَ فراشةٍ


    والحُزن عمرُ النسر بيَّ يُحلّقُ


    من ألفِ توقيعٍ وُلدتُ مواطناً


    فبأيِ دُرجٍ في الظلامِ سأعلَقُ



    أنا ورقةٌ كُلُ الدوائِر دَمّغَتْ


    وجهي ولم أصدُر متى سأُوثّقُ


    أنا عُطلةٌ بعد الخميس مؤجلٌ


    بينَ الإجازاتِ الطويلةِ أُخنقُ



    يا إسميَّ العربي ما لكَ تُهمتي


    كيفَ ارتضيتَ ال .. لا أكادُ أصدِقُ


    شماعةُ النكباتِ نفسي كُلّما


    شذّتْ مُفاعلةٌ عليَّ تُعلّقُ



    وطني تقيأني بلحظةِ غُربةٍ


    ومضى فلا هوَ عادَ أو أنا ألحقُ



    أنا طائِرٌ فقئ الزمانُ جناحهُ


    فبأيِّ عينٍ للسماءِ أُصفِّقُ


    يا ألفَ سكينٍ تدوسُ مرارتي


    لو مرَّ ذِكرُكَ بالنِصالِ أُفرَّقُ


    زادٌ أنا نَزلَ الجياعُ بساحتي


    يتسابقونَ فلا بقيتُ إذا بقو


    في أيِّ زاويةٍ أُخبءُ صرختي


    وبأيِّ حبلٍ من هواكَ أُعلّقُ


    ياقسوةَ الحجرين بينهُما فمي


    ليتَ الرحى تدري بماذا تسحقُ


    ما أطولَ الطابور .. كيفَ سأقتفي


    أثري .. وفي أيّ الرفوفِ أُعتّقُ


    هل يعلمُ المأمورُ وهو يقولُ لي


    وقّع هُنا .. أيُّ الجراحِ يُعمّقُ


    تأشيرتي ضاعت فهلّا أشّرت


    أخرى عليَّ فإن عمريَّ يُسرَقُ


    وقّعتُ يا مأمور أطلِق فرحتي


    مالي رصاصةُ رحمةٍ لاتُطلقُ


    أنا ذلكَ المِسخُ الأنيق بدمغةٍ


    فوقَ الجواز ولادتي ستُصدّقُ


    بينَ العساكِرِ والحدود كرامتي


    تحتَ الطوابعِ في المخافِرِ تُبصقُ


    إضبارةٌ أنا فوقَ رفٍّ مُتربٍ


    والريحُ مابينَ الضلوعِ تُورِّقُ


    أوقفتني دهراً أمامكَ ذُلّني


    واختِم فمالكَ لاتُذِلُ وتُشفِقُ


    ياسيدي المأمور إني شاعرٌ


    خَجَلُ الفراتِ بجبهتي يتعرقُ


    إختِم على وجهي فهذي صورتي


    فوقَ الجواز فأينَ أنتَ تُحدِّقُ


    أنا جائِعٌ عَطِشٌ مريضٌ مُتعبٌ


    ثَمِلٌ حقيرٌ مُستهانٌ مُرهقُ


    إختِم وخلّصني فتلكَ حقائبي


    من فرطِ مادارت عليَّ ستنطِقُ


    رباهُ .. أكفُرُ بالجواز أترتضي


    لحياةِ عبدِكَ هكذا تتفتقُ


    لوكان لي وطنٌ لبعتُ تُرابهُ


    ولما بقيتُ ببابهِ أتصدّقُ
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 08-06-2009, 03:55 PM.
  • الشاعر لطفي الياسيني
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 914

    #2
    رد: طوابع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    تحية الاسلام
    الاستاذ الشاعر الفاضل احمد العسكري
    جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
    نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
    ارز لبنان
    ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
    لك مني عاطر التحية واطيب المنى
    دمت بحفظ المولى


    عاش العراق ..
    عاشت المقاومة العراقية البطلة
    عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
    المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
    والله أكبر .. الله أكبر
    اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة

    تعليق

    • الامير الصيادي
      كاتب مسجل
      • Apr 2009
      • 52

      #3
      رد: طوابع

      عزيزي أحمد العسكري
      للمرة العا شرة بعد الألف
      أعترف لك بأني أدمنت الإستماع لصهيل الحزن
      الصادر من بين مفاصل كلماتك
      وأعترف أيضاً أن معلقاتك باتت تحفر في حنايا قلبي جداولاً
      ولا أملك إلا أن أقول :
      إن ( الصمت في حرم الجمال جمال )

      تعليق

      • مصطفى البطران
        شاعر سوري- مشرف
        • Jun 2007
        • 1125

        #4
        رد: طوابع

        لا يسعني إلا أن أبرّئ ذمتي وأثبّت هذا السحر الناطق بالألم ليمتح منه الشعراء أريج الشعر وعبير الشجن لقد كتمت أنفاسنا أيها الفراتي بحرم شعرك النازف بالحياة على أعتاب الموت 000
        لقد أجاد أخي الصيادي بقوله : ( الصمت في حرم الجمال جمال )
        وأنا أقول ( الصمت في حرم الجراح حرام )
        دمت شاعرا تتحفنا وتعتق ألسنتنا من عقالها
        ومهما تعملقتْ فإنها لا تبلغ معشار قامتك الباسقة 000
        وقفة أولى ولي أمامها وقفات تأمّل وإعجاب 000 المعجب برفيع شاعريتك
        أخوك مصطفى البطران 0000000000000000

        تعليق

        • عباس الدليمي
          كاتب مسجل
          • Jan 2009
          • 948
          • عراق الامل والحب
            عبـــاس الدليمـــــي

          #5
          رد: طوابع

          ياأخي أحمد العسكري
          رفقاً بنا فقلبي لايحتمل وأنت أدرى وأعلم
          الشعر يغلي مابين الضلوع كأنه مراجل
          وألا ساخلع العقال وأرميه
          أعجابي الشديد الشديد
          محبتي

          تعليق

          • أحمد العسكري
            شاعر عربي
            • Dec 2008
            • 907

            #6
            رد: طوابع

            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
            تحية الاسلام
            الاستاذ الشاعر الفاضل احمد العسكري
            جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
            نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
            ارز لبنان
            ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
            لك مني عاطر التحية واطيب المنى
            دمت بحفظ المولى


            عاش العراق ..
            عاشت المقاومة العراقية البطلة
            عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
            المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
            والله أكبر .. الله أكبر
            اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة
            شكرا لك ياعم لطفي
            أسعدني مرورك الكريم
            تقبل مني خالص الإحترام

            تعليق

            • أحمد العسكري
              شاعر عربي
              • Dec 2008
              • 907

              #7
              رد: طوابع

              المشاركة الأصلية بواسطة الامير الصيادي
              عزيزي أحمد العسكري


              للمرة العا شرة بعد الألف
              أعترف لك بأني أدمنت الإستماع لصهيل الحزن
              الصادر من بين مفاصل كلماتك
              وأعترف أيضاً أن معلقاتك باتت تحفر في حنايا قلبي جداولاً
              ولا أملك إلا أن أقول :

              إن ( الصمت في حرم الجمال جمال )
              ايها الرائع
              سلمك الله
              وانا مدمنٌ على ردودك
              الأكثر شاعرية مما نكتب
              لاعدمناك فبمثلك
              تزهو القصائد ويكتب الشعراء
              لك احترامي ايها الاخ
              الحبيب

              تعليق

              • أحمد العسكري
                شاعر عربي
                • Dec 2008
                • 907

                #8
                رد: طوابع

                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
                لا يسعني إلا أن أبرّئ ذمتي وأثبّت هذا السحر الناطق بالألم ليمتح منه الشعراء أريج الشعر وعبير الشجن لقد كتمت أنفاسنا أيها الفراتي بحرم شعرك النازف بالحياة على أعتاب الموت 000



                لقد أجاد أخي الصيادي بقوله : ( الصمت في حرم الجمال جمال )
                وأنا أقول ( الصمت في حرم الجراح حرام )
                دمت شاعرا تتحفنا وتعتق ألسنتنا من عقالها
                ومهما تعملقتْ فإنها لا تبلغ معشار قامتك الباسقة 000
                وقفة أولى ولي أمامها وقفات تأمّل وإعجاب 000 المعجب برفيع شاعريتك

                أخوك مصطفى البطران 0000000000000000
                أيها الحبيب الشاعر الأديب
                الفذ
                أما وقد ثبتها فأشكرك
                لكني وجلٌ من سوداويتها
                أيما وجل
                وأخشى أن تجرح ذائقة إخوة كرام
                لك محبتي في الله
                يا أبا مسعود
                وما عندي كلمات تفيك حقك علي
                التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 08-03-2009, 10:08 PM.

                تعليق

                • أحمد العسكري
                  شاعر عربي
                  • Dec 2008
                  • 907

                  #9
                  رد: طوابع

                  المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
                  ياأخي أحمد العسكري


                  رفقاً بنا فقلبي لايحتمل وأنت أدرى وأعلم
                  الشعر يغلي مابين الضلوع كأنه مراجل
                  وألا ساخلع العقال وأرميه
                  أعجابي الشديد الشديد

                  محبتي
                  والله
                  لن أعتقك
                  وسأشتكي عليك أيها الشاعر
                  لدى الأمم (المتحدة ضدنا )
                  فعد الينا بشعرك
                  يارجل
                  لاطاح عقالك
                  وصورتك هذه أفرحتني كثيراً
                  أيها الدليمي الفذ الشاعر

                  تعليق

                  • عباس الدليمي
                    كاتب مسجل
                    • Jan 2009
                    • 948
                    • عراق الامل والحب
                      عبـــاس الدليمـــــي

                    #10
                    رد: طوابع

                    ذوى على شفتي الشعر والسمـــــــر
                    مذ كفنت خافقـــــــي واستعجل القدرُ

                    أنا الجريـــــح برمح الغيض خافقهُ
                    فكيف يفزع قلب مـــــــــــلؤه الشرر

                    أعتقْ أخاك هنا صحبي بهم عوضٌ
                    أهفو لهم ان نأوا عني وأن حضروا

                    بهم سنشفي غليلاً ظـــــــــــل ملتهباً
                    بهم نصلـــي على قــــــــومٌ لنا قُبروا

                    تحياتي لقلبك

                    تعليق

                    • أحمد العسكري
                      شاعر عربي
                      • Dec 2008
                      • 907

                      #11
                      رد: طوابع

                      المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
                      ذوى على شفتي الشعر والسمـــــــر


                      مذ كفنت خافقـــــــي واستعجل القدرُ

                      أنا الجريـــــح برمح الغيض خافقهُ
                      فكيف يفزع قلب مـــــــــــلؤه الشرر

                      أعتقْ أخاك هنا صحبي بهم عوضٌ
                      أهفو لهم ان نأوا عني وأن حضروا

                      بهم سنشفي غليلاً ظـــــــــــل ملتهباً
                      بهم نصلـــي على قــــــــومٌ لنا قُبروا


                      تحياتي لقلبك
                      لن تستطيع يا صديقي
                      حاولت قبلك فلم أفلح
                      بانتظار جديدك
                      وأعجبتني هذه الابيات ايها الشاعر الكبير
                      لك مودتي

                      تعليق

                      • علي صالح الجاسم
                        كاتب مسجل
                        • Jul 2007
                        • 298

                        #12
                        رد: طوابع

                        [quote=أحمد العسكري;86918]
                        طوابع



                        شعر
                        أحمد العسكري



                        أنزلتُ مقصلتي وجئتُكَ أُزهَقُ

                        وخرجتُ من عُنقي لعليَّ أُعتقُ


                        وحفرتُ في نفسي لنفسيَّ حفرةً


                        فخرجتُ من ظمأي بها أتدفّقُ


                        قطّعتُ أوردتي وجئتُكَ أنتقي


                        موتاً إذا ما أرتديه أحلّقُ


                        أنا هاربٌ مني عَلامَ ترُدُني


                        رمقاً .. وما بيَّ كبرياءٌ يرمِقُ


                        أغلِق عليَّ الباب إن مساحتي


                        ضاقت عليَّ وما حدودكَ أضيقُ


                        لُغتي عظامُ الغابرين أديمُهم


                        رجعُ الأُلى رتقوك ثمَّ تمزّقو


                        مازلتُ يصطدمُ النهارُ بقامتي


                        حيّاً بأحضان المنيةِ أرزَقُ


                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
                        ما أعظم هذا النص!!!!!!!!!!!!!!!!
                        وما أعظمك أيها الشاعر الكبير!!!!!!!!!!!!!!!!
                        في نصك هذا تجتمع نوارس الكلام
                        وبلابل المعاني لتحط على أغصان شاعريتك الفذة
                        حزن يملأ الأرض عبقاً , وصدق
                        في المشاعر يزين زوايا القلوب
                        وصور آسرة تحلق في عالم الوجدان
                        فرحمةً بنا
                        يا من انقادت لك القوافي ,
                        وأسلمت لك قيادها .
                        لك محبتي .

                        تعليق

                        • أحمد العسكري
                          شاعر عربي
                          • Dec 2008
                          • 907

                          #13
                          رد: طوابع

                          [quote=علي صالح الجاسم;86968]
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
                          طوابع




                          شعر
                          أحمد العسكري



                          أنزلتُ مقصلتي وجئتُكَ أُزهَقُ

                          وخرجتُ من عُنقي لعليَّ أُعتقُ


                          وحفرتُ في نفسي لنفسيَّ حفرةً


                          فخرجتُ من ظمأي بها أتدفّقُ


                          قطّعتُ أوردتي وجئتُكَ أنتقي


                          موتاً إذا ما أرتديه أحلّقُ


                          أنا هاربٌ مني عَلامَ ترُدُني


                          رمقاً .. وما بيَّ كبرياءٌ يرمِقُ


                          أغلِق عليَّ الباب إن مساحتي


                          ضاقت عليَّ وما حدودكَ أضيقُ


                          لُغتي عظامُ الغابرين أديمُهم


                          رجعُ الأُلى رتقوك ثمَّ تمزّقو


                          مازلتُ يصطدمُ النهارُ بقامتي


                          حيّاً بأحضان المنيةِ أرزَقُ


                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
                          ما أعظم هذا النص!!!!!!!!!!!!!!!!
                          وما أعظمك أيها الشاعر الكبير!!!!!!!!!!!!!!!!
                          في نصك هذا تجتمع نوارس الكلام
                          وبلابل المعاني لتحط على أغصان شاعريتك الفذة
                          حزن يملأ الأرض عبقاً , وصدق
                          في المشاعر يزين زوايا القلوب
                          وصور آسرة تحلق في عالم الوجدان
                          فرحمةً بنا
                          يا من انقادت لك القوافي ,
                          وأسلمت لك قيادها .

                          لك محبتي .
                          هذا كثير عليّ من مثلك
                          أيها الشاعر الكبير
                          إنما كنت فيها أصارع تلك القافية
                          الصعبة التي خدشت الموسيقى في أكثر من مناسبة
                          أشكرك من قلبي ياسيدي
                          ومن مروا عليّ هنا
                          كلهم شعراء وأدباء كبار
                          عليّ أستحق بعضاً مما سطروا
                          لك مودتي وتقديري فلا تطل الغيبة علينا شعرا

                          تعليق

                          • محمد جميل المجمعي
                            شاعر عراقي
                            • Jul 2009
                            • 100
                            • فإذا تَكالَبَتِ الخُطـوبُ فمالَنـــــا
                              إلاّ الكِتـابُ وَسُنَّـةٌ تُحييـنــــــــــــا


                              وإذا حُرِمْنا القَطرَ بالذَنبِ الـذي
                              عَمَّ الوَرى استِغفارنـا يَسقــــــــيــــنا


                              وإذاالضَغينَةُ باعَـدَتْ مابينــــــــــنــــا
                              فالحُبُّ فـي اللهِ الـذي يدنيــــــنــــا
                              ابوعبدالله

                            #14
                            رد: طوابع

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
                            طوابع





                            شعر
                            أحمد العسكري



                            أنزلتُ مقصلتي وجئتُكَ أُزهَقُ

                            وخرجتُ من عُنقي لعليَّ أُعتقُ


                            وحفرتُ في نفسي لنفسيَّ حفرةً


                            فخرجتُ من ظمأي بها أتدفّقُ


                            قطّعتُ أوردتي وجئتُكَ أنتقي


                            موتاً إذا ما أرتديه أحلّقُ


                            أنا هاربٌ مني عَلامَ ترُدُني


                            رمقاً .. وما بيَّ كبرياءٌ يرمِقُ


                            أغلِق عليَّ الباب إن مساحتي


                            ضاقت عليَّ وما حدودكَ أضيقُ


                            لُغتي عظامُ الغابرين أديمُهم


                            رجعُ الأُلى رتقوك ثمَّ تمزّقو


                            مازلتُ يصطدمُ النهارُ بقامتي


                            حيّاً بأحضان المنيةِ أرزَقُ



                            فرحي تقزّمَ في يديكَ فخلّني


                            مابينَ أقدامِ الردى أتعملقُ


                            أنا ذلك العلمُ المُرفرفُ ..موطني


                            أفديكَ .. قلبي في الرياح يُخرّقُ


                            أنا ذلكَ الداست عليهِ حوافرُ


                            المرّو .. وحيداً تحتها أتفيلقُ


                            إبنُ الرمالِ السُمر أكلَحَ ..خُلتَني


                            حجراً.. لسانُ الريحِ حوليَّ يلعقُ


                            والشمسُ تسخرُ من ظلالِ كآبتي


                            وتقولُ لي يا وغد ما لكَ أُشرِقُ


                            مادُمتَ تضحكُ لي بعينكَ حانياً


                            فلِما تُكشّرُ لي ونابُكَ أزرقُ


                            حلّقتُ بالأفراحِ عُمرَ فراشةٍ


                            والحُزن عمرُ النسر بيَّ يُحلّقُ


                            من ألفِ توقيعٍ وُلدتُ مواطناً


                            فبأيِ دُرجٍ في الظلامِ سأعلَقُ



                            أنا ورقةٌ كُلُ الدوائِر دَمّغَتْ


                            وجهي ولم أصدُر متى سأُوثّقُ


                            أنا عُطلةٌ بعد الخميس مؤجلٌ


                            بينَ الإجازاتِ الطويلةِ أُخنقُ



                            يا إسميَّ العربي ما لكَ تُهمتي


                            كيفَ ارتضيتَ ال .. لا أكادُ أصدِقُ


                            شماعةُ النكباتِ نفسي كُلّما


                            شذّتْ مُفاعلةٌ عليَّ تُعلّقُ



                            وطني تقيأني بلحظةِ غُربةٍ


                            ومضى فلا هوَ عادَ أو أنا ألحقُ



                            أنا طائِرٌ فقئ الزمانُ جناحهُ


                            فبأيِّ عينٍ للسماءِ أُصفِّقُ


                            يا ألفَ سكينٍ تدوسُ مرارتي


                            لو مرَّ ذِكرُكَ بالنِصالِ أُفرَّقُ


                            زادٌ أنا نَزلَ الجياعُ بساحتي


                            يتسابقونَ فلا بقيتُ إذا بقو


                            في أيِّ زاويةٍ أُخبءُ صرختي


                            وبأيِّ حبلٍ من هواكَ أُعلّقُ


                            ياقسوةَ الحجرين بينهُما فمي


                            ليتَ الرحى تدري بماذا تسحقُ


                            ما أطولَ الطابور .. كيفَ سأقتفي


                            أثري .. وفي أيّ الرفوفِ أُعتّقُ


                            هل يعلمُ المأمورُ وهو يقولُ لي


                            وقّع هُنا .. أيُّ الجراحِ يُعمّقُ


                            تأشيرتي ضاعت فهلّا أشّرت


                            أخرى عليَّ فإن عمريَّ يُسرَقُ


                            وقّعتُ يا مأمور أطلِق فرحتي


                            مالي رصاصةُ رحمةٍ لاتُطلقُ


                            أنا ذلكَ المِسخُ الأنيق بدمغةٍ


                            فوقَ الجواز ولادتي ستُصدّقُ


                            بينَ العساكِرِ والحدود كرامتي


                            تحتَ الطوابعِ في المخافِرِ تُبصقُ


                            إضبارةٌ أنا فوقَ رفٍّ مُتربٍ


                            والريحُ مابينَ الضلوعِ تُورِّقُ


                            أوقفتني دهراً أمامكَ ذُلّني


                            واختِم فمالكَ لاتُذِلُ وتُشفِقُ


                            ياسيدي المأمور إني شاعرٌ


                            خَجَلُ الفراتِ بجبهتي يتعرقُ


                            إختِم على وجهي فهذي صورتي


                            فوقَ الجواز فأينَ أنتَ تُحدِّقُ


                            أنا جائِعٌ عَطِشٌ مريضٌ مُتعبٌ


                            ثَمِلٌ حقيرٌ مُستهانٌ مُرهقُ


                            إختِم وخلّصني فتلكَ حقائبي


                            من فرطِ مادارت عليَّ ستنطِقُ


                            رباهُ .. أكفُرُ بالجواز أترتضي


                            لحياةِ عبدِكَ هكذا تتفتقُ


                            لوكان لي وطنٌ لبعتُ تُرابهُ



                            ولما بقيتُ ببابهِ أتصدّقُ
                            ----------------------------------------------------------------------
                            صدقت ... فهكذا نحن

                            إنّا بلا وطنٍ يليقُ بأمّةٍ
                            من بعضِ أمجادٍ لها نتألّق

                            ولكن..
                            هوّن عليك ياأخي ياأبا بكر

                            فللكرامةِ بقيّة

                            بوركت على

                            وجعك

                            وغيرتك

                            وشاعريتك

                            وأنت

                            تعليق

                            • أحمد العسكري
                              شاعر عربي
                              • Dec 2008
                              • 907

                              #15
                              رد: طوابع

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جميل المجمعي
                              ----------------------------------------------------------------------
                              صدقت ... فهكذا نحن

                              إنّا بلا وطنٍ يليقُ بأمّةٍ
                              من بعضِ أمجادٍ لها نتألّق

                              ولكن..
                              هوّن عليك ياأخي ياأبا بكر

                              فللكرامةِ بقيّة

                              بوركت على

                              وجعك

                              وغيرتك

                              وشاعريتك


                              وأنت
                              أخي أبا عبد الله العزيز
                              أتفق معك
                              فللكرامة بقية
                              وها أنا أبحث عنها خارج الوطن
                              فما قيمة الأوطان إن لم تحفظ كرامة الإنسان
                              الوطن الذي تعود اليه بعد غربة فلا يُدخلك
                              الوطن الذي يدفع مواطنهُ رشوةً ليُقبّل ترابه
                              الوطن الذي توقف على حدوده سيدة ثلاثينةٌ بثلاثة أطفال
                              بحجة عدم اكتمال أوراقهم
                              الوطن الذي تأبى حدوده ادخال جنازة مواطنه المتوفى خارجاً ليدفن فيه
                              هي ساعات قضيتها على حدود الوطن يوماً من الأيام
                              ربما تغير المشهد الان
                              لكني لن انساها ولن أكررها
                              ولقد وصلتني بعض رسائل من أخوة كرام
                              تعاتبني على هذا البيت
                              لوكان لي وطن لبعت ترابه
                              ولما بقيت ببابه أتصدق
                              وأخبرتهم أني رأيت منظرا فرسمته
                              وسأضل أرددها ماحييت
                              ولم أكتب لك هذا الرد لولا ما تعلمه من محبة بيننا
                              لك احترامي وتقديري
                              أيها النبيل الأصيل

                              تعليق

                              يعمل...