نُـــورُ البيـــانْ
شعر :مصطفى البطران
نطقَ اللسانُ فما يــــقولُ لساني
وذوى البيانُ فما يــــــقولُ بياني
وضّأت ذاكرتي ونهــر مشاعري
ولجأت محــــتسباً إلى الرحـمن ِ
زمّلت قافيتي فباحـــــــت أحرفي
بروائـــــــع من خافقي وجنـــاني
درٌ وماس وأتـــــــلاق لآلــــــــئ ٍ
وعبيرُ بــــوح ٍوارتقــــــاءُ معان ِ
إني نهلتُ معالــــــمي من خافق ٍ
جذلٍ بحبِّ شمــــائــــل القـــــرآن ِ
أشرعتُ ساريتي بحبِّ محــــــمّد ٍ
وجعلتــــه قصدي إلى الديــّـــــان ِ
بحر الحيــــــاة تلاطمتْ أمواجها
أيــن السفيـــن ومنـــقذ السفّـــان ِ؟
ما غدر هذا البــــحر ما أمواجه ؟
ما دام ينقذني هـــــــدى الفرقـــان ِ
ضاقت بك الأكوان من زيف الدنى
واستحكمت بحبــائــــل الشيـــطان ِ
وغدتْ تــــــــلالُ الهمّ تثقلُ كاهلي
من ذا يزحـزحُ مهمهَ الأشجـــــان ِ
من ذا ترى يشفي و يكشف علتي
من بعد أنْ نطقت بــها ألـــــــواني
وطرقتُ باب النّـور ِ ألتمس الرقى
وبدأتُ باســـــــــم الله والمنــــــان ِ
يا زيــــن باسم الله في باب الرقى
وبها يُـــــداوى خافـــــــقُ الإنسان ِ
وسرحت في الجنبات أحمل بهجتي
بالنـــــّـــــور بالتقـــوى وبالإيمــان ِ
ما حزت طيبَ العيش إلا بالتـــــقى
وسرحتُ في طيـب وفي ريــــحــان ِ
وحفظتُ آيَ الله كي أجـلـــي النهى
ممّا دهـــاهُ على خطــــــوب زماني
وغرستُ في خلدي روائــــعَ حرفه
فانهل عبيــــــــرَ الحرفِ دون توان ِ
* * *
هذا كتـــــــاب الله خيــــــــــــــرٌ كلُّهُ
يا زيــــــــن آي الله في الأكـــــــوان ِ
عطّرْ شفاهكَ من عبيــــــــر حروفه ِ
ليعمّ هذا العــــــــــطر كـــــــل مكان ِ
وانهلْ بيـــــــــانك من نميــــرِ فراتـه
لتــــــــكونَ ذا تــــــــاج ٍعلى التيجان ِ
واصعد إلى الآفـــــاق منشرح الخطا
يا روعــة َالخطــــــــوات ِفي الميزان ِ
واقطفْ ثمارك من أطايـــــــب غرسه
طيـــــــــب وطيــــب ما جنتــه يــَـــدان ِ
وامسكْ بحبــــــــل ِ الله والزمْ شرعَه ُ
يجزيـــــــك ربُّ الكـــــــون بالغــفران ِ
عـــــــــــذراً وعذراً إن تشظّتْ أحرفي
في حمـــــــــل أوعيــــــــة ودرّ جمان ِ
نطقتْ بنــــــــــــــورِ اللهِ كلُّ جوارحي
لمّا شممْتُ نسائــــــــــــــــم القـــــرآن ِ
ووجدتُ في الأسحار بهـــــــجة خافقي
وغدوت في عـــــزٍّ وفي اطمـــــــــئنان ِ
ومسكتُ حبــــــــــــلَ الله أطلبُ مخرجاً
ما قـاد غيــــــــــرُ الله ِحبــــــــلَ عناني
"ضاقتْ فلما استحكمتْ حلبـــــــاتـــها
فرجـــــــتْ بـعزّ دون أيِّ هـــــــــــوان ِ "
عشرٌ من الحسنــــــــــات نلْتُ بحرفها
وأرومُ في لهـــــفٍ فسيـــــح ِجنـــــــان ِ
شعر :مصطفى البطران
نطقَ اللسانُ فما يــــقولُ لساني
وذوى البيانُ فما يــــــقولُ بياني
وضّأت ذاكرتي ونهــر مشاعري
ولجأت محــــتسباً إلى الرحـمن ِ
زمّلت قافيتي فباحـــــــت أحرفي
بروائـــــــع من خافقي وجنـــاني
درٌ وماس وأتـــــــلاق لآلــــــــئ ٍ
وعبيرُ بــــوح ٍوارتقــــــاءُ معان ِ
إني نهلتُ معالــــــمي من خافق ٍ
جذلٍ بحبِّ شمــــائــــل القـــــرآن ِ
أشرعتُ ساريتي بحبِّ محــــــمّد ٍ
وجعلتــــه قصدي إلى الديــّـــــان ِ
بحر الحيــــــاة تلاطمتْ أمواجها
أيــن السفيـــن ومنـــقذ السفّـــان ِ؟
ما غدر هذا البــــحر ما أمواجه ؟
ما دام ينقذني هـــــــدى الفرقـــان ِ
ضاقت بك الأكوان من زيف الدنى
واستحكمت بحبــائــــل الشيـــطان ِ
وغدتْ تــــــــلالُ الهمّ تثقلُ كاهلي
من ذا يزحـزحُ مهمهَ الأشجـــــان ِ
من ذا ترى يشفي و يكشف علتي
من بعد أنْ نطقت بــها ألـــــــواني
وطرقتُ باب النّـور ِ ألتمس الرقى
وبدأتُ باســـــــــم الله والمنــــــان ِ
يا زيــــن باسم الله في باب الرقى
وبها يُـــــداوى خافـــــــقُ الإنسان ِ
وسرحت في الجنبات أحمل بهجتي
بالنـــــّـــــور بالتقـــوى وبالإيمــان ِ
ما حزت طيبَ العيش إلا بالتـــــقى
وسرحتُ في طيـب وفي ريــــحــان ِ
وحفظتُ آيَ الله كي أجـلـــي النهى
ممّا دهـــاهُ على خطــــــوب زماني
وغرستُ في خلدي روائــــعَ حرفه
فانهل عبيــــــــرَ الحرفِ دون توان ِ
* * *
هذا كتـــــــاب الله خيــــــــــــــرٌ كلُّهُ
يا زيــــــــن آي الله في الأكـــــــوان ِ
عطّرْ شفاهكَ من عبيــــــــر حروفه ِ
ليعمّ هذا العــــــــــطر كـــــــل مكان ِ
وانهلْ بيـــــــــانك من نميــــرِ فراتـه
لتــــــــكونَ ذا تــــــــاج ٍعلى التيجان ِ
واصعد إلى الآفـــــاق منشرح الخطا
يا روعــة َالخطــــــــوات ِفي الميزان ِ
واقطفْ ثمارك من أطايـــــــب غرسه
طيـــــــــب وطيــــب ما جنتــه يــَـــدان ِ
وامسكْ بحبــــــــل ِ الله والزمْ شرعَه ُ
يجزيـــــــك ربُّ الكـــــــون بالغــفران ِ
عـــــــــــذراً وعذراً إن تشظّتْ أحرفي
في حمـــــــــل أوعيــــــــة ودرّ جمان ِ
نطقتْ بنــــــــــــــورِ اللهِ كلُّ جوارحي
لمّا شممْتُ نسائــــــــــــــــم القـــــرآن ِ
ووجدتُ في الأسحار بهـــــــجة خافقي
وغدوت في عـــــزٍّ وفي اطمـــــــــئنان ِ
ومسكتُ حبــــــــــــلَ الله أطلبُ مخرجاً
ما قـاد غيــــــــــرُ الله ِحبــــــــلَ عناني
"ضاقتْ فلما استحكمتْ حلبـــــــاتـــها
فرجـــــــتْ بـعزّ دون أيِّ هـــــــــــوان ِ "
عشرٌ من الحسنــــــــــات نلْتُ بحرفها
وأرومُ في لهـــــفٍ فسيـــــح ِجنـــــــان ِ
تعليق