


عندما نستمع إلى هذه العبارة التي تهافتت كقطرات الندى البهية لتلامس أسماعنا
كيف لا وقد قالها أعظم رجل عرفته البشرية جمعاء
فأن النبي محمد ((صلى الله عليه وسلم))عبر عن وصف رجل لصحابته الكرام بأنه لايظلم عنده أحد
ياااااااه ما أجمل هذه العبارة
وما أروع أن يكون الإنسان عادلا مع نفسه ومع غيره

هنــــــــــــــا في دنيا تاهت فيها مكارم الأخلاق ...
وتلاشت معاني الصبر والعطاء...
وعشنا في ديمومة ذابت فيها أسمى لمسات الحب والإيثار
وما عدنا نشم عبير العدل والتضحية

من هذا المنطلق جئت لأجسد حسرتي وأسراري ...
وأترجم انتظاري

لرئيس عادل لا يظلم عنده أحد
ولوزير لا يظلم عنده أحد
ولقاض لا يظلم عنده أحد
ولمدير ...ولمدرس...ولموظف
..........................
لا يظلم عنده أحد
نريد أفـــــــــراد من أمم يتأسون بملك الحبشة
الذي لا يظلم عنده أحد

حـــــتى نزهو بشذى الحرية والتحرر
ونحث خطانا نحو الخير والعطـــــــــــــــــــاء
ويسود في بلادنا العدل والأمــــــــــــان

يجب أن نكون ممن لايظلم عندهم أحد.

....................................
الى هنا تنتهى اول خربشات حبرية
سطرت رسوما وخطوطا في منتداي اسواق المربد
واخيرا::
خالص الدعاء وفائق الامنيات
تعليق