الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لن أثق أبدا بالإنسان..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    لن أثق أبدا بالإنسان..

    لم يعد يقدر على المشي في الطريق ،حاول معه وحاول قنظر إليه نظرة حزينة وكأنه يقول له:اذهب واتركني ..فارقه والأسى يملأ قلبه ويتذكر الأيام الجميلة التي فضاها معه ، وبطولته العنترية عندما استطاع رد الاعتبار لنفسه والانتقام من الذئب الذي خدعه ، عندما تظاهر بالمرض وطلب وحمله على ظهره ،فقام بافتراس خرفان صاحبه...
    تركه وحيدا ينتظر قدره ،فأحس الحمار فجأة بظل يقترب منه ،إنه قرد الغابة يتفقده...فأدرك بذكائه
    أن الحمار في حاجة إلى الماء ،فسقاه وقرب منه العشب الأخضر،فتحسن حال الحمار و تحمع حوله القردة وحيوانات الغابة ونصبوه ملكا عليهم ،بعد انقلابهم على الأسد والتخلص منه لقساوته عليهم فصنعوا له حيلة فوجد نفسه في البئر...
    بدأ الحمار يصول ويجول في الغابة ،وكل حيوانات الغابة تحترمه وتقدره وبنوا له قصرا جميلا، لكنه لم يحس أبدا بالسعادة ،فكان كثير التفكير في صاحبه ،فقرر التنحي عن منصبه والعودة إلى صديقه الإنسان...فرافقته مجموعة من الحيوانات ،وكم كانت فرحة ولي نعمته كبيرة لما عاد حماره الوفي فرحب بمرافقيه..
    واقترح عليهم الاشتغال معه بإنشاء حديقة للحيوانات يزورها الناس فيجودون عليه بأموالهم.
    لم يتردد الحمار في الموافقة ن وقبلت الحيوانات دعوة الرجل...
    مرت الأيام وتحسن حال صاحب الحمار وأصبح من الأثرياء ،وذات يوم سمعه الحمار يتحدث إلى
    زوجته قائلا:لقد هرم الحمار وعلينا أن نذبحه ونقدمه طعاما للحيوانات..
    حزن الحمار على ما قاله صاحبه ،وفي الصباح الباكر أشار إلى الحيوانات بمرافقته وعاد إلى الغابة وهو يردد في نفسه:لن أثق أبدا بالإنسان..
    فاستقبلته الحيوانات بالهتاف..
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #2
    رد: لن أثق أبدا بالإنسان..

    حقيقة
    أخي أبو مريم
    الأزمة الجوهرية في الإنسان هي
    أزمة ثقة
    فمتى تراه يستعيد هذه الثقة ؟؟؟
    أخشى أن لا يطول انتظارنا
    دمت بألق القص 000
    ولكن أتدري لم ترك الملك
    وعاد إلى الإنسان ؟؟؟!!!

    تعليق

    • ابو مريم
      كاتب مسجل
      • Apr 2007
      • 983

      #3
      رد: لن أثق أبدا بالإنسان..

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
      حقيقة

      أخي أبو مريم
      الأزمة الجوهرية في الإنسان هي
      أزمة ثقة
      فمتى تراه يستعيد هذه الثقة ؟؟؟
      أخشى أن لا يطول انتظارنا
      دمت بألق القص 000
      ولكن أتدري لم ترك الملك
      وعاد إلى الإنسان ؟؟؟!!!
      السلام عليك أيها العزيز مصطفى
      فجوابا عن سؤالك
      وبكل بساطة أخي لأنه حمار..
      والحمدلله أنه اكتشف الحقيقة قبل فوات الأوان..
      يسعدني مرورك أخي..
      أبو مريم.

      تعليق

      • حسن_العلوي
        كاتب مسجل
        • Aug 2009
        • 216

        #4
        رد: لن أثق أبدا بالإنسان..

        عودة الحمار الى موطنه الاصلي بعيدا عن الانسان الذي لا ينبغي الوثوق به
        الى متى ؟ذلك هو السؤال
        مودتي

        تعليق

        • ابو مريم
          كاتب مسجل
          • Apr 2007
          • 983

          #5
          رد: لن أثق أبدا بالإنسان..

          المشاركة الأصلية بواسطة حسن_العلوي
          عودة الحمار الى موطنه الاصلي بعيدا عن الانسان الذي لا ينبغي الوثوق به
          الى متى ؟ذلك هو السؤال
          مودتي
          إذا كانت الثقة منعدمة بين الإنسان وأخيه الإنسان فكيف سيثق الحيوان بالإنسان ،رغم أنه أحسن إليه ..
          وكما يقول المثل: اتق شر من أحسنت إليه..
          مودتي أخي حسن.

          تعليق

          يعمل...