(فرَفَعْتُ صَوْتي واتخذتُ قراري)
إستجابةً للشاعر:قاف العراق في رائعتهِ
(أجِّل خِيَارَكَ والتحقْ بخياري)
(أجِّل خِيَارَكَ والتحقْ بخياري)
*****************
قَافَ العراقِ إليكَ مِنْ أسْـراري
إن العراقَ سـفينتي ومَـدَارى
والى شـوَاطئِهِ العريقةِ أنتمـي
والقلبُ يـهوَى صُحْبَةَ الأنهـارِ
وَطَنٌ إذا ما عِشْتَ بينَ رُبوعِـهِ
كالنحلِ في شَوْقٍ مع الأَزهـَارِ
كالطيرِ في شَـجَنٍ على أوكَارهِ
ويَبُثُ شـكوَى العِشقِ للأشجارِ
وطنٌ بقلـبي لا حُـدودَ لأرضـهِ
قد صـارَ قلـبي قَلْعـةَ الـُثَّـوارِ
أَبْكَيْتَني شــَوْقاً يُؤجِّجُ أضْـلُعي
لمَّـا دَعَـوْتَ كتيـبةَ الأحـرارِ
وطلبتَ مِـني أَنْ أُؤَّجـِلَ خِطتي
ودعَـوْتَني فهربتُ من أعـذَارى
وَبحثْتُ عن وَجْـهِ العراقِ فَخِلْتُهُ
والَنخلُ يَشْـكُو غُربَـةً للـدارِ
وسألتُ بغدادَ الحبيـبةَ كيفَ لي
رَدُ الجميلِ حبيـبتي ومـزَاري
كيفَ السبيلُ إليكِ بعدَ سُبَاتِنـَا
والمعتـديـنَ ولُعْـبةِ السَمْسَارِ
قُولـي ولا تَخشَيْن لومَةَ لائِـمٍ
أأُذِيـقُ كُلَ المعتـدينَ مـراري ؟
أأُسـَاوِمُ الأعداءَ مِثلَ عبـيدِهم
وأصـيرُ عبداً في هـوى الدُولارِ ؟
قالتْ كمَا قـَافُ العراقِ يقـولهُا
أَجِّـلْ خِـيَارَكَ واَلْتَحِقْ بخيَاري
وعَلِمْتُ أنَّ الصَمْتَ سِـرُ هزيمتي
فرَفَعْتُ صَوْتي واتخذتُ قـرَاري
إن العراقَ سـفينتي ومَـدَارى
والى شـوَاطئِهِ العريقةِ أنتمـي
والقلبُ يـهوَى صُحْبَةَ الأنهـارِ
وَطَنٌ إذا ما عِشْتَ بينَ رُبوعِـهِ
كالنحلِ في شَوْقٍ مع الأَزهـَارِ
كالطيرِ في شَـجَنٍ على أوكَارهِ
ويَبُثُ شـكوَى العِشقِ للأشجارِ
وطنٌ بقلـبي لا حُـدودَ لأرضـهِ
قد صـارَ قلـبي قَلْعـةَ الـُثَّـوارِ
أَبْكَيْتَني شــَوْقاً يُؤجِّجُ أضْـلُعي
لمَّـا دَعَـوْتَ كتيـبةَ الأحـرارِ
وطلبتَ مِـني أَنْ أُؤَّجـِلَ خِطتي
ودعَـوْتَني فهربتُ من أعـذَارى
وَبحثْتُ عن وَجْـهِ العراقِ فَخِلْتُهُ
والَنخلُ يَشْـكُو غُربَـةً للـدارِ
وسألتُ بغدادَ الحبيـبةَ كيفَ لي
رَدُ الجميلِ حبيـبتي ومـزَاري
كيفَ السبيلُ إليكِ بعدَ سُبَاتِنـَا
والمعتـديـنَ ولُعْـبةِ السَمْسَارِ
قُولـي ولا تَخشَيْن لومَةَ لائِـمٍ
أأُذِيـقُ كُلَ المعتـدينَ مـراري ؟
أأُسـَاوِمُ الأعداءَ مِثلَ عبـيدِهم
وأصـيرُ عبداً في هـوى الدُولارِ ؟
قالتْ كمَا قـَافُ العراقِ يقـولهُا
أَجِّـلْ خِـيَارَكَ واَلْتَحِقْ بخيَاري
وعَلِمْتُ أنَّ الصَمْتَ سِـرُ هزيمتي
فرَفَعْتُ صَوْتي واتخذتُ قـرَاري
ثروت سليم
ألف تحية إلى شرفاء العراق داخل الوطن وخارجه
وكلهم داخل القلب العربي الكبير
من المحيط إلى الخليج,,,,,,,
وكلهم داخل القلب العربي الكبير
من المحيط إلى الخليج,,,,,,,
تعليق