الســـــــــــــــــــــارق
عربي ... عربي هكذا كان ينادي (الكمساري )كان نسيم الصباح يداعب الأنوف حين ركب بنيامين في المقعد الأخير وهو يهمهم بكلمات غريبة إمتلات العربة بالركاب أدار السائق المحرك وإنطلق ثم بعد لحظات أدار الراديو وبداء المغني يصدح بصوته الرخيم (شايل هموم الدنيا مالك)بعض الركاب كانوا يتجابون اطراف الحديث والبعض الأخر يستمع ولكن ظل بنيامين على همهماته (طقطق) الكمساري لأخذ الإجرة وقف احد الركاب يا جماعة أنا إتنشلت يا كمساري ما تفتح الباب يلا يا سواق علي نقطة البوليس وما تخلي زول ينزل .
إعترض البعض بينما طالب أخرون بحسم الموقف وإستمر بينامين في همهماته .. إلي أن أرتفع صوته قائلاً : يلعنك الرب لا .. لا فليهده الرب . هذا الذي يجلس خلفك يا أخ هو من سرقك تلعثم المتهم ورد قائلاً منو أناااااااااا أنا .
شل تفكير المهتم للحظات ، ومن ثم باغته بعض الركاب بالتفتفيش وبالفعل وجدوا النقود بحوزته تم تسليم النقود لصاحبها . بينما تولي بعض الركاب ضرب السارق .
إستمر بنيامين يهمهم أتركوه فليسامحه الرب
بقلم/
يوسف حسن العوض
تعليق