تويت
غرفتي / غرفة أختي
للغرفةِ ذاكرةٌ
تكتبها الأيامُ على الجدرانْ
كانتْ أختي تقفُ على الشبّاكِ
إذا ما حلَّ الليلُ
ونامَ رجالُ الحيِّ
وخيَّمَ في عينيها الساحرتين بريقُ الأحزانْ
تشعلُ سيجارةَ أنثى
تلفظُ أنفاسَ اليومِ
وترقبُ من شبّاكِ العزلةِ
كيف تدورُ الأرضُ بعيداً عنّا
كيف الشمعةُ في الكأسِ تذوبُ
ويبقى منها خيطُ دخانْ
* * *
جاء عريسُ الزينِ.. وطارتْ أختي،
الغرفةُ واجمةٌ
والجدرانُ مرايـا
تعكسُ ماضيها الحاضرَ ذاكرةً للنسيانْ
الغرفةُ صارتْ لي
فإذا ما حلَّ الليلُ
ونامَ كلابُ الحيِّ
وخيَّمَ في عينيَّ الزائغتينِ بريقُ السكرانْ
أقفُ أمام الشبّاكِ
أدخِّنُ عمري المسمومَ
وأرقبُ أنثى الشِّعرِ
تجيءُ بأثوابِ الغيمِ
وترحلُ في زفَّةِ نيسانْ
* * *
أختاهُ..
اشتقتُ إليكِ
تعالي..
لندخّنَ آخرَ سيجاراتِ العمرِ
قُبيلَ يذوبُ الشمعُ
ولا يبقى منّا غيرُ دخانْ
للغرفةِ ذاكرةٌ
تكتبها الأيامُ على الجدرانْ
* * *
شعر: عبد الكريم بدرخان
.......................................
للغرفةِ ذاكرةٌ
تكتبها الأيامُ على الجدرانْ
كانتْ أختي تقفُ على الشبّاكِ
إذا ما حلَّ الليلُ
ونامَ رجالُ الحيِّ
وخيَّمَ في عينيها الساحرتين بريقُ الأحزانْ
تشعلُ سيجارةَ أنثى
تلفظُ أنفاسَ اليومِ
وترقبُ من شبّاكِ العزلةِ
كيف تدورُ الأرضُ بعيداً عنّا
كيف الشمعةُ في الكأسِ تذوبُ
ويبقى منها خيطُ دخانْ
* * *
جاء عريسُ الزينِ.. وطارتْ أختي،
الغرفةُ واجمةٌ
والجدرانُ مرايـا
تعكسُ ماضيها الحاضرَ ذاكرةً للنسيانْ
الغرفةُ صارتْ لي
فإذا ما حلَّ الليلُ
ونامَ كلابُ الحيِّ
وخيَّمَ في عينيَّ الزائغتينِ بريقُ السكرانْ
أقفُ أمام الشبّاكِ
أدخِّنُ عمري المسمومَ
وأرقبُ أنثى الشِّعرِ
تجيءُ بأثوابِ الغيمِ
وترحلُ في زفَّةِ نيسانْ
* * *
أختاهُ..
اشتقتُ إليكِ
تعالي..
لندخّنَ آخرَ سيجاراتِ العمرِ
قُبيلَ يذوبُ الشمعُ
ولا يبقى منّا غيرُ دخانْ
للغرفةِ ذاكرةٌ
تكتبها الأيامُ على الجدرانْ
* * *
شعر: عبد الكريم بدرخان
.......................................
تعليق