الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

القلادة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد يوب
    مشرف
    • Nov 2009
    • 928

    القلادة

    انتظرته طويلا عند موقف الحافلات ، تنتعل حداءا عالي الكعب ، أتعبها الوقوف ، تراقب ساعتها ، وفجأة وقف بسيارته نظر إليها مليا رأى أثر البكاء على عينيها أحس بالفرحة و السعادة قال في سريرته : الحمد لله إنها تحبني ، فتح لها باب السيارة سألها ما يبكيك قالت له : لقد سرقوا مني قلادتي .
    محمد يوب 06-03-10
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #2

    لفتة جميلة يشتبه الأمر على البطل حين يرى دموع
    من يحب (زوجة- حبيبة ... )
    لكنه يفاجأ ببكائها على القلادة
    إنها مهوى أفئدة النساء عموماً
    تفرح إذا حصلت عليها
    وتحزن إذا فقدتها ... أحسنت أستاذنا الكبير في الدخول
    إلى نفسية النساء
    والولوج إلى عالمهن الخاص
    والدخول إلى عالم الرجال
    حيث صار إرضاؤهنّ حلماً ...
    قصة موفقة بلغة بسيطة سهلة
    تكشف جوانية تشغلنا وتشغلهن ...
    دمت مبدعاً
    أخووووووك : مصطفى البطران
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 04-03-2010, 11:38 PM.

    تعليق

    • هيا الشريف
      مشرف
      • Feb 2007
      • 447

      • الله يرحمك ملء الأرض والسماء





        عساك للجنـة تقطـف بـــأياديـك
        ثمارها يا جـــــــــدي مـن كـل نـوع ِ

      #3
      أستاذ محمد
      تملك قلم قاص ذكي
      استطاع تحويل لفتة عابرة إلى حبكة مبهرة
      الفكرة في عمومها ... جاءت موفقة في المفارقة التي صنعتها في الخاتمة
      ولكن لأني نوعا ما .. أميل إلى السر والايحاء
      أجد نصك سهل جدا .. من حيث البناء والوصف
      وكما تعلم يا استاذ القصة القصيرة جدا تتمحور حول تكثيف الفكرة واختزالها في أقل مايمكن من غير
      تفريط ولا افراط في المعنى ... وعمودها الفقري قليل من الغموض لجذب القارئ وشد انتباهه للنص
      حتى بعد الانتهاء من قراءته .. فيظل ذهنه معلقا بين السطور ..
      وهكذا .. تضمن أن لايظل القارئ عاطل عن العمل

      هي وجهة نظر شخصية كوني أميل نوعا ما للرمز أو على الأقل السهل الممتنع


      حياك الله
      وشكـرا على سابق معروفك

      تعليق

      • محمد يوب
        مشرف
        • Nov 2009
        • 928

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران

        لفتة جميلة يشتبه الأمر على البطل حين يرى دموع
        من يحب (زوجة- حبيبة ... )
        لكنه يفاجأ ببكائها على القلادة
        إنها مهوى أفئدة النساء عموماً
        تفرح إذا حصلت عليها
        وتحزن إذا فقدتها ... أحسنت أستاذنا الكبير في الدخول
        إلى نفسية النساء
        والولوج إلى عالمهن الخاص
        والدخول إلى عالم الرجال
        حيث صار إرضاؤهنّ حلماً ...
        قصة موفقة بلغة بسيطة سهلة
        تكشف جوانية تشغلنا وتشغلهن ...
        دمت مبدعاً
        أخووووووك : مصطفى البطران
        شكرا لك أستاذي الفاضل على هذه القراءة المعبرة التي غاصت في أعماق القصة وفكك مفصلياتها ، دراسة تحليلية زادتني شرفا وزادت القصة بهاء.

        تعليق

        • محمد يوب
          مشرف
          • Nov 2009
          • 928

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هيا الشريف
          أستاذ محمد
          تملك قلم قاص ذكي
          استطاع تحويل لفتة عابرة إلى حبكة مبهرة
          الفكرة في عمومها ... جاءت موفقة في المفارقة التي صنعتها في الخاتمة
          ولكن لأني نوعا ما .. أميل إلى السر والايحاء
          أجد نصك سهل جدا .. من حيث البناء والوصف
          وكما تعلم يا استاذ القصة القصيرة جدا تتمحور حول تكثيف الفكرة واختزالها في أقل مايمكن من غير
          تفريط ولا افراط في المعنى ... وعمودها الفقري قليل من الغموض لجذب القارئ وشد انتباهه للنص
          حتى بعد الانتهاء من قراءته .. فيظل ذهنه معلقا بين السطور ..
          وهكذا .. تضمن أن لايظل القارئ عاطل عن العمل

          هي وجهة نظر شخصية كوني أميل نوعا ما للرمز أو على الأقل السهل الممتنع


          حياك الله
          وشكـرا على سابق معروفك
          أستاذتي هيا قراءتك إبداع على إبداع أعطت قصتي المتواضعة إضافة أعتز بها وأشكرك على التوجيهات النافذة التي تبدي للقارئ على اهتمامك بمجال النقد و هذه القراءة هي التي تهمني لا أهتم بالمجاماة و الاطراء.
          أخوك محمد يوب

          تعليق

          يعمل...