تويت
غاب العالم
احول دون الرجوع للماضي مع اني افتقراليه بحرقة قلب , اتجول بين المقاهي المغنية بصوت محمد عارف واردلان زاخوي , استمع لوقع الذكريات وقلبي يضم شارع الاحصنة , مدينة دهوك الجميلة تحولت لنقطة سوداء , ضاقت وكإن الحياة تجمدت في قلب النبات الراقد على اطراف الارصفة . اشارات المرور, اعمدة الاضوية , عيون الناس وحتى العلم البهي الجالس على جبين الجبل يشعر بذات الملل الذي يحتويني . اتوسل لقدمي عساها تتوقف عن الزحف على مربعات الشارع وتلبي رغبتي بالاكتفاء عن الأشتياق وعن الرضوخ للهيب مشاعري والتهام ازاهير الربيع من شرفة عمري ,احس بقلبي ينقبض ويصعد الدم لوجهي ,,,انا غاضبة من ذاتي المهزوزة كما اني مشتاقة اليه لحد مجنون , لم اعد ملكاً لنفسي ولا اتعايش مع واقعي بل اعاشر الوان الصورة العتيقة التي اصبحت جزء من يدي بل صارت لحمة كفي , امضي بعينين لا يبصران ماتغير من الابنية و لا تريان غير خيال حبيبهما ولا تشعران بغير يده التي عانقت يدي, لا تنظر للوجوه ولا تشعر بالحشود ولا تنتبه الا اليك ,,,وانت شبه سراب,,,
نارين شيخ شمو
17/مارس/2010
17/مارس/2010
تعليق