تويت
يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني .. لا أدري .. ما أدريه أنني أستشعر دنو لحظة التغيير .. وقف الخطو خشية الاصطدام .. وطأت لقدمي مساحة .. وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي .. استشعر المجال، تحركت نفسي تموج موج بحر مضطرب .. تابعت الخطو بين صخب الأقدام والأصوات .. سكنت العين معروضات الحوانيت .. بلغ مداه .. لحقت به .. أفلتني .. انطلق، جاريته .. سبقني .. أجهدني .. وقفت لعله يلتفت .. زادت المسافات .
-
-
هذه حقيقة من يقف لحظة للتأمل وأخذ وقت للراحة و التأمل لكن هذا الآخر لا يتوقف هذه بالفعل طبيعة الحياة لايقف الإنسان فيها أبدا يجري يراكد الآخر الذي لا ينتظر ومضة ماتعة فيها مفارقات غريبة فيها رؤية فكرية ونظرة إلى الواقع الغريب المتقلب الذي لا يرحم ومضة قابلة لقراءات متعددة بتعدد القراءات.
أخوك محمد يوب
-
طبت مشرفنا الحبيب محمد!تعليق
تعليق