الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لا تذكار لي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مريم الوادي
    كاتب مسجل
    • Apr 2010
    • 28

    لا تذكار لي

    هناك..
    على الربوة الكبيرة
    جنب المنحدر
    غازلنا المنازل
    وعانقنا قلوب الشجر
    لا ضوء اليوم يصحبني
    إلى المرفأ القديم
    لا عطر يقودني
    إلى موعدي المنتظر
    إلى الربوة الكبيرة
    جنب المنحدر
    للحائط القديم قبلة الوداع
    وللزقاق الوجع
    والنسيان
    والسفر
    ها أنت ترحلين مع الريح
    كحكايات المواسم
    تسافرين مع الصهيل
    والحناء والأهازيج
    تنتحرين كالزغرودة
    بين السواك والعقيق ومناجل الحصادين
    ها أنت تموتين كالفرس المجنونة
    بلا بكاء


    بلا نزف


    بلا أنين



    ولا تذكار لي تتركين



    مريم الوادي
    التعديل الأخير تم بواسطة مريم الوادي; 04-24-2010, 02:48 AM.
  • محمد يوب
    مشرف
    • Nov 2009
    • 928

    #2
    أماكن متعددة وتذكارات مختلفة لكن لا تذكار تبقى للبطلة تلك هي مشكلة هذه القصيدة وهذه المشاعر التي تعرف مفارقة أغرب إنها رغبة في النسيان وليس النسيان وكثيرا ما يرغب الانسان في نسيان الذكريات الجميلة

    تعليق

    • مريم الوادي
      كاتب مسجل
      • Apr 2010
      • 28

      #3
      بوركت أستاذي الفاضل الحاج محمد يوب
      لطالما خرج من حيواتنا شخوص وشخوص
      والقليل منهم يلتفت غلى الوراء ليرمق الدمعات على خدود المودعين..
      دمت كريما

      تعليق

      • الشاعر لطفي الياسيني
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 914

        #4
        تحية الاسلام
        جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
        أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
        وأطيبها..أرسلهااليك
        بكل ود وحب وإخلاص..
        تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
        من تقدير واحترام..
        وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
        من ثناء واعجاب..فما أجمل
        أن يكون الإنسان شمعة
        تُنير دروب الحائرين..
        دمت بخير
        رحم الله والدي ووالديك

        ابو مازن


        تعليق

        • مريم الوادي
          كاتب مسجل
          • Apr 2010
          • 28

          #5
          تحية حب ووفاء لوالدي العزيز ابو مازن
          تحية ملؤها عطر وود وتقدير واحترام
          أشكر كرم حضورك بين حروفي المتواضعة
          بوركت واطال الله في عمرك

          تعليق

          • مصطفى البطران
            شاعر سوري- مشرف
            • Jun 2007
            • 1125

            #6
            صور نثرية مكثفة تمتح من معين الذكريات بكل أسف
            لأنها لا تستطيع أن ترتبط ولا بأية واحدة منها
            باي رابط من الروابط
            أرى أن الوزن وموسيقا البحور يعطيان الشعر وجهاً آخر
            بكل ود أخوك: مصطفى البطران

            تعليق

            • مريم الوادي
              كاتب مسجل
              • Apr 2010
              • 28

              #7
              الأستاذ الفاضل مصطفى البطران سررت بمرورك البهي
              لكن لن اترك مرورك يمر دون ان اتبين منك:
              فأنا هنا لأستفيد من اساتذتي
              هل تجدها تفتقد لموسيقى شعرية أم العكس؟؟
              أتفق معك في تقطعها عن بعضها كأني بها شذرات سقطت من جيب الذكرى
              أنتظر عودتك الكريمة

              تعليق

              يعمل...