الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

استخدم الطب النفسي لعلاج "الثواليل"... قديماً

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    استخدم الطب النفسي لعلاج "الثواليل"... قديماً

    ستخدم الطب النفسي لعلاج "الثواليل"... قديماً




    محمد الفقير



    تحظى الطرق الشعبية في علاج "الثواليل" بمصداقية كبيرة لدى كثير من الناس وذلك لثبوت نتائجها ونجاعتها في العلاج، وبالقدر الذي تتعدد فيه الأسباب التي يرى البعض أنها وراء ظهور هذه المنغصات كعد النجوم مثلا، تتعدد الطرق والأساليب في إزالتها والتخلص منها، ما يجعل المجال مفتوحا أمام المصاب بإحداها ليجرب إن لزم الأمر أكثر من طريقة حتى يصل إلى الغاية في العلاج التام دون ألم ودون أن يترك أثراً ودون تكاليف أيضا في كثير من الأحيان.
    موقع eDaraa ولتسليط الضوء على هذا الموضوع والتعرف على طرق العلاج التقى الشاب "منتصف قنبر" أحد الذين عانوا من هذه "الثواليل" والذي يلخص قصته بالتالي: «ظهرت لي "ثالولة" في يدي اليسار وأخرى بالخد الأيسر ونظرا لما كنت أسمع منذ الصغر عن الطرق الشعبية في معالجة هذه الأمراض فقد فضلت التداوي بها على اللجوء إلى الطبيب، وإلى أن حصلت على النتيجة المرجوة كان لابد أن أجرب أكثر من طريقة كانت البداية مع رجل كان يعالج بالقراءة وقال بأنني سأتخلص من هذه الثواليل بعد أن يحضر لي عشبة من الجبل الأصفر وعندما سألته عن هذا الجبل قال بأن هذا الأمر هو مسألة روحانية خاصة به، ومع ذلك لم يحدث أي تغيير، الطريقة الأخرى التي جربتها كانت مع رجل طلب مني أن أسرق باذنجانة من النوع الحمصي وقال بأنه سيحتفظ بها ثم أحضر مسمار وبعد أن سخنه بالنار صار يضعه على الثواليل وطلب مني بعد ذلك أن أقوم أنا أو أي شخص آخر عند كل أذان وأنا جالس أمام النافذة بدهن هذه الأشياء بزيت الزيتون شريطة أن يتم ذلك باليد اليمنى، ومع ذلك لم يحدث أي شيء يذكر».

    ويتابع "منتصف" فيقول: «أما الطريقة التي أحدثت الفارق فهي تدعى "بيضة يوم السبت" تقوم على أن أجلب بيضة بشرط أن تكون قد باضتها
    منتصف قنبر الدجاجة يوم السبت حصرا مع شعير من الذي يستخدم في الموالد، وبعد أن أحضرت هذه الأشياء صار الرجل المعني بهذه الطريقة يأخذ شعيرة ويضعها على الثالولة ومن ثم يضعها في البيضة التي يكون قد ثقبها من الأعلى وبعد أن انتهى من هذه العملية قام بكتابة بعض الأشياء على هذه البيضة ثم قال بأنه سيخبئها في مكان لا يراه أحد، ثم خلال فترة قصيرة كانت الثواليل قد اختفت من جسمي ودون أن تترك أي أثر».

    وللتعرف على مزيد من هذه الطرق تقول السيدة "فاطمة عبد المجيد الناصير" المعروفة بأم إبراهيم عن طريقتها في علاج الثواليل فتقول: «الطريقة التي استخدمها تعتمد على الشعير والبصل وهي تقوم على أن يقوم الشخص المصاب بوضع إصبعه على الثواليل الموجودة لديه وبعدد هذه الثواليل أقوم بغرز الشعير في البصلة بعد ذلك اخذ هذه البصلة لأدفنها في مكان لا يراني فيه أحد على ألا أكلم أحداً في طريق ذهابي وعودتي لدفن هذه البصلة التي يشترط في دفنها أن تكون جذورها للأعلى، حيث تبدأ البصلة بالذبول شيئا فشيئا ومع ذبولها تبدأ الثواليل بالتلاشي أيضا تدريجيا إلى أن تختفي نهائيا، وهذه الطريقة استخدمتها مع الكثير من الناس من الذين منّ الله عليهم بالشفاء بها».

    "محمد قنبر" أحد المعالجين للثواليل عن طريقته في العلاج يقول: «أقوم بعد
    أم ابراهيم الثواليل وبعددها أحضر حبات قمح مع بيضة أقوم بثقبها من الأعلى وبوضع حبات القمح داخلها واكتب على البيضة "اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك" وذلك سبع مرات، ثم أعطي البيضة للشخص المصاب ليدفنها في مكان لا يصل إليه أحد وخلال فترة قصيرة تكون الثواليل قد اختفت بإذن الله».

    أما السيد "أبو زياد" فيقول في هذا الصدد: «هناك أكثر من طريقة للعلاج ولكن اثبت طريقة استخدمتها هي التي استخدم فيها الشعير مع بصلة حيث أقوم بغرس الشعير في هذه البصلة بعد أن أكون قد غرزتها في الثالولة ثم أقوم بزرع البصلة في الأرض حيث تبدأ بالذبول ومعها تبدأ الثالولة بالتلاشي، ما أود قوله إن هذا العلاج يعتمد على الإيحاء وتهيئة الشخص للاقتناع بأنه سيشفى بإذن الله».

    رأي الطب بهذا الموضوع يخبرنا عنه الدكتور "فرزات الجوابرة" الاختصاصي بالأمراض الجلدية فيقول: «بداية لابد من معرفة ماهية الثواليل، الثواليل هي نوع من الأورام الحميدة يساعد على تشكلها فيروسات معينة وهذه الفيروسات هي السبب في انتشارها بالجسم على خلاف ما يعتقد الناس بأنها تتوالد من أم أو من ثالولة رئيسة، وفيما يخص اتجاه الناس لمثل هذه الطرق لمعالجتها فالسبب في ذلك أن الناس لديهم قابلية كبيرة لتصديق الشيء الشعبي، ولا يعود السر في نجاح العلاج إلى الطريقة بحد ذاتها وإنما
    الدكتور فرزات جوابرة إلى الاستعداد النفسي للمريض فهذا النوع من العلاج يقوم على أسلوب الإيحاء الذي يعتمد على قابلية المصاب وإعداده للتصديق بالشفاء لذلك فان هذه الطرق لا تنجح مع بعض الناس كالأطفال مثلا الذين لا يمكن تهيئتهم لمثل ذلك، أما نحن كأطباء فلا نعتمد مثل هذا الأسلوب في العلاج لأن المريض يحتاج منا إلى نتائج فورية لذلك نلجأ في معالجتها إلى الكي البارد أو الكهربائي أو غيرها من الأساليب حسب شكل ونوع الثواليل».














    موقع درعا
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #2
    كنت أقول لصديق قديم إن هذه الطرق تستخدم أساليب نفسية في معالجة المريض

    خاصة مع تعدد الوصفات

    وهذه الطرق ناجعة وفق ما أسمع ( على ذمة الراوي)

    وأقول إنها طرق طبيبة متوارثة منذ القدم

    وقد تنسب للأشراف - أو يقال عن المعالج أنه - سيد -

    ولا أظن أن هناك علاقة - كما لا يعني كلامي انكاراً لأهل الكرامات فأنا أعرف أن هناك من يدواي الأمراض فقط بالتمائم الشرعية والقراءة الشرعية

    لكن هي طرق طبية قديمة تعتمد الأساليب النفسية لا أكثر ولا أقل

    تعليق

    • د.فادي محمد سعيد
      طبيب وأديب وشاعر
      • Oct 2009
      • 414
      • كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب --- الإمام الشافعي


      #3
      موضوع هام ودراسة شيقة..يبدو أن للإيحاء النفسي دور هام بالشفاء...أذكر منذ خمسين سنة عانى أخي منها وبعد فحصه من قبل الدكتور المرحوم وجيه البارودي والمشهور بحماة أوصى بدهن اليد صباحا مساء بالفازلين وفعلا زالت الثآليل من يده بسرعة..لكنني أوافق رأي الدكتور فرزات بأن علاجها بالكي لأن أسبابها فيروسية:
      الدكتور فرزات جوابرة إلى الاستعداد النفسي للمريض فهذا النوع من العلاج يقوم على أسلوب الإيحاء الذي يعتمد على قابلية المصاب وإعداده للتصديق بالشفاء لذلك فان هذه الطرق لا تنجح مع بعض الناس كالأطفال مثلا الذين لا يمكن تهيئتهم لمثل ذلك، أما نحن كأطباء فلا نعتمد مثل هذا الأسلوب في العلاج لأن المريض يحتاج منا إلى نتائج فورية لذلك نلجأ في معالجتها إلى الكي البارد أو الكهربائي أو غيرها من الأساليب حسب شكل ونوع الثواليل».
      التعديل الأخير تم بواسطة د.فادي محمد سعيد; 05-17-2010, 07:58 AM.

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.فادي محمد سعيد
        موضوع هام ودراسة شيقة..يبدو أن للإيحاء النفسي دور هام بالشفاء...أذكر منذ خمسين سنة عانى أخي منها وبعد فحصه من قبل الدكتور المرحوم وجيه البارودي والمشهور بحماة أوصى بدهن اليد صباحا مساء بالفازلين وفعلا زالت الثآليل من يده بسرعة..لكنني أوافق رأي الدكتور فرزات بأن علاجها بالكي لأن أسبابها فيروسية:
        الدكتور فرزات جوابرة إلى الاستعداد النفسي للمريض فهذا النوع من العلاج يقوم على أسلوب الإيحاء الذي يعتمد على قابلية المصاب وإعداده للتصديق بالشفاء لذلك فان هذه الطرق لا تنجح مع بعض الناس كالأطفال مثلا الذين لا يمكن تهيئتهم لمثل ذلك، أما نحن كأطباء فلا نعتمد مثل هذا الأسلوب في العلاج لأن المريض يحتاج منا إلى نتائج فورية لذلك نلجأ في معالجتها إلى الكي البارد أو الكهربائي أو غيرها من الأساليب حسب شكل ونوع الثواليل».
        سلام الله عليك

        لا أعلم إن كانت القصة التي في ذهني هي عن الدكتور الذي ذكرت " وجيه البارودي"

        والقصة مفادها أنه دخل يوماً على ولادة معسرة فطلب " دربكة " وصاح الأولاد وبدأ في جلبة كبيرة

        على لسان الرواي وأظنه كان الدكتور الشاعر عادل المصري - أنه حرض المرأة فولدت بسهولة

        تعليق

        • د.فادي محمد سعيد
          طبيب وأديب وشاعر
          • Oct 2009
          • 414
          • كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب --- الإمام الشافعي


          #5
          نعم أخي الكريم طارق- هذه الحادثة سمعتها من قبل وتروى على ألسنة الأهالي, وطبعا هنا كانت الفكرة التأثير النفسي على المخاض وقد تسرع مخاضها بسهولة ويسر عند توفر الأجواء النفسية المريحة مع المرح...

          تعليق

          يعمل...