تويت
جلس كالعادة يضحك ضحكة محبطة بالألم ،يحسب الملامح كاذبة في كشف كنهه ،لايوزع الثقة بين خلاياه ،ليس منتصب القامة، كأنه لم يقم الوزن بالقسط،تر هل الجسم وأفصح عن عيوب كثيرة كانت نفسية فصارت عضوية بدت للجميع ،يتوجه من نقصه الجديد ليختبئ بالقديم، اختلط عليه الأمر ،صار الأطفال يتبعونه وينادونه ويرشقونه بالحجارة ،قالوا: لقد حدث نفسه كثيرا ففضل شئ من عقله على جسمه، كان يجري ويقول: إنه يبحث عن الحقيقة فحفر أنفاقا وأنفاقا ولم يجد هيكلا ،يكاد يسقط منزلا محجا ، يحسب ان داخل الجدار امان فينام ليصبح مستعدا للهرب من أطفال بلا منازل إذا فضل شئ من جسمه عن الجدار
-
-
ممتع أخي سعدت بقراءة هذه الأقصوصة الجميلة بارك الله فيك -
مأساة المفكر في مجتمع لا ينزل الناس منازلهم ....
إبداع حقيقي في التصوير و التفاصيل و اللغة ...
بوركت أستاذي الأديبتعليق
-
تحياتي .........
من أجل حقيقة غائبة يعرف كنهها وحده .. تلك الحقيقة التي يعرفها المجنون وحده .. يرشقه الأطفال بالحجارة .. ويبصقون عليه ..ويجعلونه أضحوكة بينهم وهم يدورون من حوله ، فتبقى الحقيقة غائبة عنهم وهو مدركهـــا .. تعذبه الحقيقة فلا يجد غير الهروب وسيلته وهموم من حوله تنخر جسده وعقله ..هذا هوحال عقولنا الآن ؟
أقصوصة جميلة مليئة بالإحساس والصور الجمالية بدقة ..
بالتوفيق
مودتي / عائشةتعليق
-
نعم ماذهبت إليه ورجحته أستاذي المبدع ،فليس صعبا على أدباء متميزين أمثالكم أن يفصحوا عما تصرح كلمات أقصوصة متواضعة كهاته
دمت مبدعا أستاذي المبدع عبد اللهتعليق
-
ألف تحية لك أستاذة عائشة على اهتمامك بما يكتب بين صفحات هذا المنتدى ،دمت لنا عونا على الارتقاء بمواضيعنا
بكلماتك هاته اضفت لنا دلالات أخرى جميلة وممتعة، وليس ذلك بغريب من متميزة مثلكتعليق
تعليق