الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

دعوة لقراءة سورة الإسراء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    دعوة لقراءة سورة الإسراء

    دعوة لقراءة سورة الإسراء

    سلام الله عليكم

    مرت علينا ذكرى الإسراء والمعراج
    ولهذه الحادثة رمزية معاصرة تحثنا على العودة إليها
    إضافة لما فيها من عظيم واقعة حدثت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

    و هنا نطرح فكرة الوقوف عند سور بعينها

    تمهيداً للاهتمام المركز بسورة واحدة فقط في رمضان

    فنعاين السورة من كل جوانبها
    ونذكر اللمسات البيانية فيها
    ونتطرق لتفاسير العلماء

    فأدعوكم معشر المرابدة اليوم
    لقراءة سورة الإسراء
    والوقوف على معانيها مع مرور نفحات الإسراء والمعراج
    ونفحات الشهر المبارك شعبان


  • عبد الله نفاخ
    كاتب
    • Mar 2010
    • 808
    • ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
      إمام الأدب العربي (الرافعي)

    #2
    يا لأفكارك الرائعة المفيدة يا أستاذي ......
    بارك الله بكم و أكرمكم

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #3

      يقول الله تعالى :
      بسم الله الرحمن الرحيم

      سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير1 وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً 2 ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا 3 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا 8 الإسراء


      استهلت هذه السورة الحديث المباشر عن إسراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تذكر المعراج ، وذكر الله أن الإسراء كان كي يرى النبي آيات الله
      لقد وقفت بعد هذا الاستهلال الذي بدأت به السورة ، إلى مابعد الاستهلال ، وإذا تكلمنا من منظور علم المناسبة

      يحق لنا أن نسأل : لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى قصة فساد بني إسرائيل في الأرض مرتين وعقابه لهم في كل مرة
      فما المناسبة بين الاستهلال وهذه القصة ؟

      وقصة الإسراء ذات بعد رمزي وظلال تراثي تاريخي ديني للمسلمين ، فهي تعيد مكانة المسجد الأقصى لقلوب المسلمين وتذكرهم أن هذا المسجد ما زال محتلاً وهو بحاجة للتحرير ، إذن اليوم للقصة بعد رمزي معاصر

      ثم لماذا ذكر الله نبيه نوح وما الرابط بينه وبين قصة بني إسرائيل ؟

      وفي القصة بذكر الله سبحانه وتعالى أن أول من جاس ببني إسرائيل لطغيانهم هم عباد لهم وصفة العبودية هي أعلى الصفات التي تطلق على البشر
      إذا تنتفى حملة نبوخذ نصر التي يذكرها التاريخ ، والتي يعدها البعض هي المرة الأولى

      وربما يقول البعض أن الفتح الأول هو فتح عمر بن الخطاب والثاني هو فتح صلاح الدين الأيوبي

      وكلا الفتحين كانا ضد الروم والصليبين أي لا علاقة لليهود

      وقد قال الله تعالى : لتفسدن في الأرض مرتين
      ولم يقل في بيت المقدس لكنه يعود ليقول "
      فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا "


      إذن في أول مرة سيفتح بيت المقدس ثم تعود الكرة لليهود
      ثم هناك كرة أخرى عليهم

      أنا هنا أطرح هذه الأسئلة فهل حدث هذا الأمر في التاريخ ولم يصل لنا منه شىء ، أو قد لم نطلع عليه

      أم أن هناك ربطاً معاصراً ؟؟؟




      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #4

        يقول الله تعالى :
        بسم الله الرحمن الرحيم

        سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير1 وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً 2 ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا 3 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا 8 الإسراء


        استهلت هذه السورة الحديث المباشر عن إسراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تذكر المعراج ، وذكر الله أن الإسراء كان كي يرى النبي آيات الله
        لقد وقفت بعد هذا الاستهلال الذي بدأت به السورة ، إلى مابعد الاستهلال ، وإذا تكلمنا من منظور علم المناسبة

        يحق لنا أن نسأل : لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى قصة فساد بني إسرائيل في الأرض مرتين وعقابه لهم في كل مرة
        فما المناسبة بين الاستهلال وهذه القصة ؟

        وقصة الإسراء ذات بعد رمزي وظلال تراثي تاريخي ديني للمسلمين ، فهي تعيد مكانة المسجد الأقصى لقلوب المسلمين وتذكرهم أن هذا المسجد ما زال محتلاً وهو بحاجة للتحرير ، إذن اليوم للقصة بعد رمزي معاصر

        ثم لماذا ذكر الله نبيه نوح وما الرابط بينه وبين قصة بني إسرائيل ؟

        وفي القصة بذكر الله سبحانه وتعالى أن أول من جاس ببني إسرائيل لطغيانهم هم عباد لهم وصفة العبودية هي أعلى الصفات التي تطلق على البشر
        إذا تنتفى حملة نبوخذ نصر التي يذكرها التاريخ ، والتي يعدها البعض هي المرة الأولى

        وربما يقول البعض أن الفتح الأول هو فتح عمر بن الخطاب والثاني هو فتح صلاح الدين الأيوبي

        وكلا الفتحين كانا ضد الروم والصليبين أي لا علاقة لليهود

        وقد قال الله تعالى : لتفسدن في الأرض مرتين
        ولم يقل في بيت المقدس لكنه يعود ليقول "
        فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا "


        إذن في أول مرة سيفتح بيت المقدس ثم تعود الكرة لليهود
        ثم هناك كرة أخرى عليهم

        أنا هنا أطرح هذه الأسئلة فهل حدث هذا الأمر في التاريخ ولم يصل لنا منه شىء ، أو قد لم نطلع عليه

        أم أن هناك ربطاً معاصراً ؟؟؟




        تعليق

        يعمل...