تويت
إنتِركورس... !
عبد اللطيف غسري
عبد اللطيف غسري
هذا البياضُ الذي أرْقى فَأفْرِشُــــــــــــهُ
مُعَتَّقٌ، ماءُ وَجهِي ليسَ يَخدِشُــــــــــــهُ
مُعَتَّقٌ، ماءُ وَجهِي ليسَ يَخدِشُــــــــــــهُ
أعلوهُ.. أسْكُبُ فِي ياقاتِهِ عَرَقــــــــــــا
بِريشَةِ الوَهَجِ المكنونِ أنقُشُـــــــــــــــهُ
بِريشَةِ الوَهَجِ المكنونِ أنقُشُـــــــــــــــهُ
آهاتُ رُوحِيَ نَخْلاتٌ تُظَلِّلُــــــــــــــــــهُ
تحْنُو عليهِ ولا تَنفَكُّ تُنْعِشُــــــــــــــــــهُ
تحْنُو عليهِ ولا تَنفَكُّ تُنْعِشُــــــــــــــــــهُ
يُرَفْرِفُ الغُصْنُ في جَيبِي ... سأَغْرِسُهُ
هُنا لَعَلَّ نسِيمَ الذَّاتِ يُرْعِشُـــــــــــــــــهُ
هُنا لَعَلَّ نسِيمَ الذَّاتِ يُرْعِشُـــــــــــــــــهُ
هَا نَبْضُهُ.. أُرْجُوَانِيَّ السِّماتِ بــــــــدَا
هَا دِفئُهُ.. بِرُؤًى حَمْرَاءَ أنْبِشُــــــــــــهُ
هَا دِفئُهُ.. بِرُؤًى حَمْرَاءَ أنْبِشُــــــــــــهُ
هَذا النتوءُ حُصُونٌ غَيرُ مُشْرَعَـــــــةٍ
مُزَخْرَفُ البابِ مَمْشاهَا مُرَقَّشُـــــــــهُ
مُزَخْرَفُ البابِ مَمْشاهَا مُرَقَّشُـــــــــهُ
لكِنَّنِي بِجُنودِ القلبِ أفتَحُهَــــــــــــــــــا
لَيسَ الشُّعُورُ سِوَى جَيْشٍ أُجَيِّشُـــــــهُ
لَيسَ الشُّعُورُ سِوَى جَيْشٍ أُجَيِّشُـــــــهُ
أطِيرُ فِي لَذَّةِ المَعْنَى بِأجْنِحَــــــــــــــةٍ
رِيشُ الدَّلالاتِ فِيهَا الجَهْدُ يَنْفِشُـــــــهُ
رِيشُ الدَّلالاتِ فِيهَا الجَهْدُ يَنْفِشُـــــــهُ
مَسَافَةُ الألْفِ حَرفٍ ليسَ تُعْجِزُنِــــي
وَمَنبَعُ البوحِ غَوْرٌ لستُ أنكُشُـــــــــهُ
وَمَنبَعُ البوحِ غَوْرٌ لستُ أنكُشُـــــــــهُ
فِي البَدْءِ كُنتُ وَفِي عَيْنَيَّ خاطِــــرَةٌ
تَبُزُّ أيَّ كلامٍ قدْ أُوَشْوِشُـــــــــــــــــهُ
تَبُزُّ أيَّ كلامٍ قدْ أُوَشْوِشُـــــــــــــــــهُ
من مجموعتي الشعرية...
تعليق