تويت
(خطبةٌ مباركةٌ))
بحمد الله تعالى وخلال زيارتنا إلى سوريا,تعرفنا على فتاة تناسب ابني عمر(يعمل بالسعودية مدرس لغة انكليزيةعمره 26سنة), والبنت من عائلة محافظة من مدينة حماة, متخرجة من كلية الشريعة,وجرى مشروع خطبة بإذن الله.....وبهذه المناسبة السعيدة أهديت ابني عمر نجلي البكر وخطيبته الآنسة نعمت هذه القصيدة وأدعو الله أن يكمل فرحتهما بعرس قريب..
راجيا أن تنال إعجابكم ...
وعقبال كل (العزابية)
رَبٌّ كَريمٌ وشَهـْرُ الصَّومِ نِعْـمَتـُهُ && في غُرَّةِ الصَّومِ تأتي مِنـْهُ رَحـْمتـُهُ
نَــسْعى لخَــيرٍ بدُنيانا لـِنَعْـمُرَها && تُزْجي المَــقاديرَ بالخـَيراتِ خِـيرَتُهُ
حَـــمْداً إلهي لما أنْــعمْتَ مِنْ نِعَــمٍ && فالبيتُ يُبْنى إذا ما الحـُبُّ لُحْمَتُهُ
والحـُبُّ يَقْـوَى إذا مالصِّدقُ أسَّسَهُ && والوِدُّ بالأُلـْفِ يُعْطي الحـُبَّ قـُوَّتَهُ
شكراً إلهي لما فرَّحْتَ لي عُمَراً && أكْمِلْ عَطــَاءً وباركْ مِنكَ خُطْبتَهُ
هذا بُنَيَّ سَمَا عِــزَّاً وتـَرْبيــــةً && عَـقْلٌ رَصينٌ وبالأخْــــلاقِ عِصْمَتـُهُ
هذا بُنـَيَّ كماءِ العـَينِ في بَصري && يَبدو وَسيماً, وبالأفــْــضالِ شيمَتُهُ
شَهْـمٌ, هُمَــــامٌ, ومِعـْوَانٌ وذُو أنَفٍ && وجْهٌ بشوشٌ, وكالرَّيْحَانِ سُمْعَتـُهُ
حِــلْمٌ وجُودٌ وكفُّ اليَدِّ باسطــةً && يَــبـْدو حَنُوناً ونَحْوَ الأهْـلِ لَهـْفـَتـُهُ
ابـْنُ المُفَـــدَّى بلافَخْـرٍ ولا كِــبَرٍ && أصْلٌ تَعَالتْ إلى العَلــْياءِ دَوْحَتُــهُ
يانِعْمَةً قدْ بَدَتْ كالشَّمـسِ مُشْرِقـَةً &&أنتِ الثُــرَيَّـا وللمَحْبـُوبِ فـَرْحَـتـُهُ
يابنتَ قَـومٍ بدينِ الحَـقِّ قد فَــقِـهوا &&فـِقـْهاً نقــيَّاً, سمَا بالرُّوحِ صفـْوَتُهُ
اهـْنـَأ بـُنيَّ بذَاتِ الدِّيـــنِ تَخـْطُـبها &&والرَّبُّ عَــدْلٌ بما يُعْطـيكَ قِسمَتَهُ
احرِصْ عليها وعامِلْها بمَكـــْرُمَةٍ && بنْتُ الكِرامِ لِطــيبِ العَيشِ عُدَّتُـهُ
رَبَّاهُ حِفْظاً لمَنْ في القـَلبِ قدْ سَكَنا && واربِطْ قلوباً بحَـبْلِ الحُبِّ عُقْدَتُـهُ
أَنْزِلْ وِدَاداً وألــْطافـَاً برُوحِـهـِما && كالمـُزْنِ يَسـْقي لزَرْعِ الحُبِّ نبْتَـتَـهُ
واجْعَلْ وِصَالاً كأغْصانٍ مُوَرِّقَةٍ && والحُبُّ يَنْمو ,وحَفْلُ العُرْسِ بَهْجَتُـهُ
تعليق