تويت
عطر الأفعى
اشتدَّ عُواءُ الريحْ
فاصطكَّ صَرِيُر البابْ
إنْفرجَ فقلتُ انجَابْ
الليلُ الغائب آبْ
فأطلت رأسُ الأفعى
جاءت تسعى
دارت فى الغرفةِ طافت بالأركان
فحَّتْ ألسنة النيرانْ
قمتُ وثبت أعانقها
أفسحتُ مكانْ
قدمتُ لها كأساَ شربت
وقرأتُ من الأشعار
وعرَّجتُ على بعض الأسفارْ
ولبست لها جلدَ الثعبانْ
زَحَفتْ
ألقيتُ عصاى
وثقَبتُ يراعى
فانبعث أنينُ الناى
رقصتْ
واعتصرت من دمِها قارورةَ عطْر
قدمتُ لها أُخرى
ثملتْ
خرجت تترنحُ سكرى
وتلَّوت فى الأحشاءِ
قصيدةُ شعرْ
شعر
فتحى سعيد
من ديوان بعض هذا العقيق
دار المعارف القاهرة 1980م0
اشتدَّ عُواءُ الريحْ
فاصطكَّ صَرِيُر البابْ
إنْفرجَ فقلتُ انجَابْ
الليلُ الغائب آبْ
فأطلت رأسُ الأفعى
جاءت تسعى
دارت فى الغرفةِ طافت بالأركان
فحَّتْ ألسنة النيرانْ
قمتُ وثبت أعانقها
أفسحتُ مكانْ
قدمتُ لها كأساَ شربت
وقرأتُ من الأشعار
وعرَّجتُ على بعض الأسفارْ
ولبست لها جلدَ الثعبانْ
زَحَفتْ
ألقيتُ عصاى
وثقَبتُ يراعى
فانبعث أنينُ الناى
رقصتْ
واعتصرت من دمِها قارورةَ عطْر
قدمتُ لها أُخرى
ثملتْ
خرجت تترنحُ سكرى
وتلَّوت فى الأحشاءِ
قصيدةُ شعرْ
شعر
فتحى سعيد
من ديوان بعض هذا العقيق
دار المعارف القاهرة 1980م0