الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

العمق الاستراتيجي لأحمد داود أوغلو

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن العويس
    كاتب مسجل
    • Aug 2009
    • 268

    العمق الاستراتيجي لأحمد داود أوغلو

    وصلني اليوم كتاب العمق الاستراتيجي ( موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية ) لأحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي الحالي . وقد تم توقيع هذا الكتاب من قبل المؤلف باستديوهات قناة الجزيرة على الهواء مباشرة في هذا الشهر ، علماً أنه صادرعن مركز الجزيرة للدراسات ، ويقع في 646 صفحة .
    وقد صدر الكتاب سنة 2001 باللغة التركية ، وهذه أول ترجمة له إلى العربية قام بنقلها محمد جابر ثلجي وطارق عبد الجليل .
    يقول مؤلف الكتاب في المقدمة التي كتبها :
    منذ صدور هذا الكتاب في طبعته التركية ، وقعت مُتغيرات جذرية في السياسة الخارجية التركية ، التي ما تزال تشهد عملية تغيير مُستمرة إلى يومنا هذا . فمع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002 ، اجتهدت الحكومة التركية لإعادة تعريف مبادئ السياسة الخارجية ، وإعطاء هذه السياسة أبعاداً جديدة ، والتعريفات الجديدة للسياسة الخارجية التركية لم تبقَ حبيسة أطرها النظرية ، بل وجدت فرصتها للتطبيق والتفعيل ، واحرزت نجاحات باهرة وملموسة . ولعل أبرز الأمثلة على هذه النجاحات ه التحول الذي طرأعلى علاقات تركيا بالدول العربية ، التي باتت ترتكز إلى أرضية تضامنية ذات محور تعاوني ، بعد أن كانت تخيم عليها أجواء الخلافات والنزاعات قبل ثماني سنوات فقط .
    وقد قسَّمَ الكاتبُ كتابه إلى ثلاثة أجزاء :
    الجزء الأول : الإطار المفاهيمي والتاريخي ( مقاييس القوة والتخطيط الاستراتيجي ــ العنصر البشري وتأثيره البالغ في في صنع الاستراتيجية ــ معطيات ثابتة ومعطيات مُتغيرة ــ قصور النظرية الاستراتيجية ــ الإرث التاريخي ومكانة تركيا في الساحة الدولية )
    الجزء الثاني : الإطار النظري : الاستراتيجية المرحلية والسياسات المرتبطة بالمناطق الجغرافية .
    الجزء الثالث : مجالات التطبيق : الوسائل الاستراتيجية والسياسات الإقليمية .
    ويتناول الكتاب عملية التطور الديناميكي لتركيا واعتماد مفاهيم ( الوصف ، التوضيح ، الفهم ، التفسير ، التوجيه ) وهذه المفاهيم يُشكل كل منها على انفراد أو بشكل متكامل ، عملية تفكير دقيق وعميق . وهذه الأبعاد الخمسة هي التي يتم الركيز عليها في مجال العلاقات الدولية . وسأزودكم بتفاصيل أكثر إن رغبتم بذلك فهو كتاب قيّم جديرة بالدراسة والتحليل .
    ولكم تحياتي : حسن العويس
  • حسن العويس
    كاتب مسجل
    • Aug 2009
    • 268

    #2
    على الغلاف كتب الكلام التالي وهو تلخيص مكثف :
    شرعت تركيا مع بداية العقد الجديد في تطوير رؤيتها وسياستها على نحو يتواكب مع المستجدات في القرن الحادي والعشرين .
    وبذلت جهداً لإرساء هذه الرؤية على أرضية صلبة ، توظف فيها موروثاتها التاريخية والجغرافية التوظيف الأمثل . ويتعين على تركيا من ثم الالتزام بستة مبادئ حتى يتسنى لها تطبيق سياسة خارجية إيجابية وفعالة :
    المبدأ الأول : هو التوازن السليم بين الحرية والأمن .
    المبدأ الثاني : يعتمد سياسة تصفير المشكلات مع دول الجوار .
    المبدأ الثالث : يقوم على التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية .
    المبدأ الرابع : مبدأ السياسة الخارجية متعددة الأبعاد .
    المبدأ الخامس : مبدأ الدبلماسية المتناغمة .
    أما المبدأ السادس والأخير فهو اتباع أسلوب دبلوماسي جديد .
    فلفترة طويلة من التاريخ كانت تركيا في نظر العالم دولة جسرية ، ليس لها رسالة سوى أن تكون معبراً بين الأطراف الكبرى ، دون أن تكون فاعلاً بين تلك الأطراف . ولذا ، فقد بدت تركيا لدى الشرقي دولة غربية ، ولدى الغربي دولة شرقية . وكان من الضروري ومن ثم رسم خريطة جديدة لتركيا تجعلها دولة مرشحة لأداء دور مركزي ، وأن تصبح دولة قادرة على إنتاج الأفكار والحلول في محافل الشرق ومنتدياته ، رافعة هويتها الشرقية دون امتعاض ، وقادرة على مناقشة مستقبل أوربا داخل محافل أوربا ومنتدياتها من خلال نظرتها الأوربية .

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #3
      قال أردوغان ذات مرة للنواب : اختاروا بين أن تكونوا أسياد الشرق أو أذناب الغرب
      وهذا الكلام يحمل ضمناً توجه تركيا الجديد في أن تكون شرقية ، دون أن تغلق أبوابها لأوربا

      لا شك أن تركيا كذلك رغم حضورها الايجابي

      تعاني من مشاكل عسيرة الحل


      تعليق

      • حسن العويس
        كاتب مسجل
        • Aug 2009
        • 268

        #4
        طارق شفيق حقي;
        قال أردوغان ذات مرة للنواب : اختاروا بين أن تكونوا أسياد الشرق أو أذناب الغرب
        وهذا الكلام يحمل ضمناً توجه تركيا الجديد في أن تكون شرقية ، دون أن تغلق أبوابها لأوربا

        أحسنت وأصبت ، الذي قلت سليم جداً ، بينما كانت آخر عربة في القطار الأوربي ها هي بالقاطرة الأولى بالقطار الشرقي

        لا شك أن تركيا كذلك رغم حضورها الايجابي

        تعاني من مشاكل عسيرة الحل




        تعليق

        يعمل...