القلب أشلاءٌ تُرَى هل يُجْمَعُ
والذات ثكلى فالأنينُ يُسْمَعُ
في القرب تِيهٌ أنتشي مراودافي البعد تَوَّاقٌ لحرفٍ أُسْرِعُ
فأذكر الماضي تَرَاءَى وَقْعُهُلِمَا أصاب سهمُهُ أسترجِعُ
كيف النَّجَاةُ من سهام قادِمٍيمشي على خطو الْعُداةِ يتبَعُ
جُنْدُ الزمان في خَمِيسٍ يعتليرُبَى الفؤاد فالطبولُ تُقْرَعُ
عاثت فسادا في كيان حالِمٍيتوق للعلا لنهج يخضعُ
لا عشقَ في هذي الدنى مادامَتِ الْآمال لَمْ تُنَلْ منايَ أرفعُ
في كل محفل صداه يُسمعُ
الحب والشعر المدوي وقعهوالحلم والطموح كُلٌّ يَجْمَعُ
فليت شعري ما أصاب موطناأردته فهل تُرَانِي أُبْدِعُ
لا شعر إلا ما تداول الورىأخبارَه يسقي الفؤادَ المسمعُ
يريح نفسا من عناها وَقْعُهُوفهمه كالضوء حين يسطعُ
فالظلم واه كله تَضَعْضُعُ
ما المجد إلا كَرَّةٌ قد تعتليبها سلالم العلا فَتُرْفَعُ
يا ليت لي من شاعر الخضراء قدأبلى بلاء نعم ذاك المطلعُ
أجابه التاريخ بَعْدَ مُدَّةٍفصار للثوار نجما يلمعُ