تويت
ليس الثري من يدفع ثمن الثورة ، إنما المواطن البسيط الذي يأكل خبز يومه من عمل يومه بما فيه المدني والشرطي و الجندي
فلماذا بثورة تدمر البلد و تفرض على الاخوة ابناء الوطن الواحد أن يقفوا في مواجهة بعضهم البعض
هم من يعانون تبعات تدمير البلد من تشريد و موت ، أما الأثرياء الذين يستغلون كل وضع فلديهم من الأموال ما يسمح لهم بالفرار الى ما وراء البحار
و من سيستحكم بالسلطة بعد سقوط النظام ، لن يكون الشعب الذي دفع الثمن من حياته و دمه ،
فكما تسعى الجهات الغربية لفرض هيمنتها القبيحة علينا ، تفرض الإملاءات من الخارج و الإختيار من الخارج و توضع المجموعة التي ترتضيها أمريكا و أوروبا و غالبا ما تكون هذه المجموعة صناعة غربية بإمتيار ، لا تربطها أي روابط لا روحية و لا فكرية و لا وطنية مع الوطن الأم مع الشعب الأصل
في أفغانستان وضعت هذه المجموعة غربية الصناعة لترضى أمريكا و لتقود أفغانستان و النتيجة أن الشعب قابلها و قابل الوجود الأمريكي ا بالرفض و بالعمليات التفجيرية
قد يكون الوضع مشابها الى حد ما في العراق
و قد يتكرر هذا الشبه في أي دولة تسمح معارضتها للغرب بالتدخل ،
إذا تمكن الغرب من التدخل في إسقاط نظام ، يكون قد اجتاز المرحلة الاصعب و بإمكانه فرض سلطته في إقامة نظام يخدمه مستخدما وسائل ضغط جديدة كسبها بتدخله
و سعيه لإسقاط ذلك النظام بالقوة يعني أنه مثل الشوكة في حلقه يريد كسرها بأي شكل ،متسترا تحت غطاء الديموقراطية ، ليضع و بإسم الديموقراطية أيضا البيادق التي تخدمه
فماذا يجني الشعب بعد ثورة و تدمير للوطن و ذهاب لسيادته و موت و تشريد لأبنائه، ماذا يجني بعد التدخل الغربي ،
سلطة تخدم الغرب بإمتياز و شعب رافض يعبر عن غضبه بأي طريقة بما فيها العمليات التفجيرية
اللهم فجرها ثورات في عقر أمريكا و الغرب قبل أن يفكروا في لمس شبر من سوريا
فلماذا بثورة تدمر البلد و تفرض على الاخوة ابناء الوطن الواحد أن يقفوا في مواجهة بعضهم البعض
هم من يعانون تبعات تدمير البلد من تشريد و موت ، أما الأثرياء الذين يستغلون كل وضع فلديهم من الأموال ما يسمح لهم بالفرار الى ما وراء البحار
و من سيستحكم بالسلطة بعد سقوط النظام ، لن يكون الشعب الذي دفع الثمن من حياته و دمه ،
فكما تسعى الجهات الغربية لفرض هيمنتها القبيحة علينا ، تفرض الإملاءات من الخارج و الإختيار من الخارج و توضع المجموعة التي ترتضيها أمريكا و أوروبا و غالبا ما تكون هذه المجموعة صناعة غربية بإمتيار ، لا تربطها أي روابط لا روحية و لا فكرية و لا وطنية مع الوطن الأم مع الشعب الأصل
في أفغانستان وضعت هذه المجموعة غربية الصناعة لترضى أمريكا و لتقود أفغانستان و النتيجة أن الشعب قابلها و قابل الوجود الأمريكي ا بالرفض و بالعمليات التفجيرية
قد يكون الوضع مشابها الى حد ما في العراق
و قد يتكرر هذا الشبه في أي دولة تسمح معارضتها للغرب بالتدخل ،
إذا تمكن الغرب من التدخل في إسقاط نظام ، يكون قد اجتاز المرحلة الاصعب و بإمكانه فرض سلطته في إقامة نظام يخدمه مستخدما وسائل ضغط جديدة كسبها بتدخله
و سعيه لإسقاط ذلك النظام بالقوة يعني أنه مثل الشوكة في حلقه يريد كسرها بأي شكل ،متسترا تحت غطاء الديموقراطية ، ليضع و بإسم الديموقراطية أيضا البيادق التي تخدمه
فماذا يجني الشعب بعد ثورة و تدمير للوطن و ذهاب لسيادته و موت و تشريد لأبنائه، ماذا يجني بعد التدخل الغربي ،
سلطة تخدم الغرب بإمتياز و شعب رافض يعبر عن غضبه بأي طريقة بما فيها العمليات التفجيرية
اللهم فجرها ثورات في عقر أمريكا و الغرب قبل أن يفكروا في لمس شبر من سوريا