عاشر الصمت خــــــــلايانا وأقرانا ودبّ المـــــــــــوت في كلّ الثّنايا
صوتنا الموتور غاـــضت فيه ريحي علّــــــــــــقت سدّادة تجزي المنايا
لا أرى غيري كــــــــــــئيبا مثقلا أو هــــــــــــام شعب ذلّ هذّته الرّزايا
يا ربى الحبّ الـــــــتليد ...العاشقات ســــــرن في الأبعاد رجما للخطايا
كم صبا الموت الرّحيم الهادئ الأن فــــاس لكن سهمه صـــــدّت يداي
من جراح أدمنت تــــــــقشير لون صيّر الـــــــخطّ على الكرّاس نايا
ضنك حزّ الـــــــــجديل الأسود الأه يف مهلا حلمنا أشجى ندايـــــــــا
وعـــــــــــــــــجاف خافقات ورّثتنا حـــــــــيفها والكره منّا في الطّوايا
لا وربّي، لن يــــطول الــحزن فينا أربكت في ظلمها أمـــــسا نوايا
شهرزاد القوم حـــــطّي سرّبي رؤ ياك جمرا حارقا سرب الــــــبغايا
لا تجادل *شهر عشقي غيّب التّـــا ريخ ألــــغى ما تـــــردّى من هواي
من نزيف البرتقال الــــحرّ يغدو مــــــــــــنهكا أرض نزال للوصايا
ويبيع اللّتر أشــــــــــهى من سواد لـــــــيله المخضوب طوعا للرّزايا
وعــــــــويل النّائحات الرّابضات فـــي الدّروب الوعرة الأشقى صبايا
من صرير الرّحل تتلى الغارقات فــــــــي وجيب العمر أحمت لظاي
نضّ تنّـــــــور الرّواسي زفرتين بابـــــــــــــــــــل الغرّاء ما ردّت صداي
نهم الحرب الّتي قد أدلجتــــــــــنا عــــزّز الخــــــــــــنس لأشباه الولايا
من رؤوس أدركت ســـرّ البلاء لـــــــــــرؤوس قطفـــت خوف البلايا
وبــــــــــــــلادي سقط زند قد رزاه هـــــمج التّاتار أنـــــــــــــجاس الخلايا
فاح سوطي كم أعاني ليت صوتي يقــــــــــــــــــرئ الجرح مليّا ما البقايا؟
غير تنكيل وقتـــــل قد تفشّى في عــــــــــــــــــروقي كاشفا مسخ القضايا
انبرى الحرّ ذليـــــــلا في ربوع هدّها المسكوت عنه صـــــــــــــــار رأيا
يحتمي صوتي بــــظلّي أمتطيه لاجــــــــــــــــــــــئا يومئ مرحى للمنايا
أرضنا الموعودة الأوجاع باتت تستــــــــــحي من كثر ما احمرّت سرايا
والظّـــــــلام المقبر الأنفاس فينا قد أشـــــــــــــــــــــاد الوطن الموعود آيا
لا تعكّر يا مدادي صـــــفو حزن رابـــــــــــــــض الأنفاس مزّاق الحشايـــا
صــــار ترسا من لهيب أجّ فينا كــــــــــم حروب خاض حــرفي كم دنايا
صوته المسعور يرغو في وهاد دسّــــــــــــــــــها الحــمق ألاعيب المرايا
والرّياح الخافضات الرّافـــــعات مـــــــــــن شؤونـــي كلـــها ألـغت رضاي
عير أني خير شعب جاد بــالحب ب وأهــــــــــدى من لظى الكتمان "باي"
*اختزل اسم شهريار للضرورة الشعرية
بقلم :فتاة العين
المــــــــــــــــــــطويّة –تونس