اليوم أغلقت صفحة الكتاب الأخيرة..
ودونت آخر ما تبقى من حضارة العرب في بلاد الأندلس..
اليوم إغتلت كل اللوحات المسائية..
وجهزت نفسي لسفر غير متوقع..
عيون لخيول منطلقة في فضاء رحب..تطارد خطاي..
البحر قلب كبير..والشمس خيوط حارقة..
تعصرني حبة ليمون ..تدفئني..
عطشى للصمت، للحب واللقاء..
اليوم أسافر على أجنحة الريح، أتلمس ما تبقى من صورتك..
أعيدها إلى موقعها الأصلي..ثم أسافر..
أسكن مساءات الشمس، أحترق..أعيد تشكيل كياني..
أصهر كل ما تبقى من ذكراك..
أُولدُ من جديد..
وحده البحر يفهمني..يدفئني..
يجيرني كلما ضاقت بي قلوب المدينة، ولفظتني أحداق الأحبة..
آه..يا مدينة الأحبة..
كم ضاع فيك قلب أراد أن يعيش الحلم..
هذا البحر..قلب جديد..إعصار يخطفني من كل الأماكن..
يسري بي عبر كل المضائق..
يحط الرحال أخيرا في قلبي..يسكنني ..
يصر على إعتقالي، ومصادرة كل أملاكي..
أخافه..أخاف أن يجردني من صورتك..
وأنا التي كنت دوما أحرص على أن تبقى هي خارطتي..وإطار حياتي..
يا من كنت خارطتي وإطار حياتي..
أنا اليوم نورسة ضعيفة أكثر من أي وقت مضى ..
سحبت ترشيحي من دفتر حياتك..
واغتلت الأزاهير على أكمامها..لم يعد لثورة الزنوج تاريخ..
فأنا اليوم حواء أولد مرة من صدر آدم..
أقاوم..أساوم..أهاجم..
لا تهمني جروحي..وحروقي..
فمنذ الشتاء القادم، يطلع فينيق من نسغ الزهرة الذابلة..
يحط بقلبك..ينبت العشب..يُزرع الفرح..
أحضن أنا ما تبقى من لحظات الفرح..
اليوم أعود من سفري الإضطراري ..
أزرع على قبور كل المحبين وردة حب وعطاء..
أنقش على قلوبهم نشيدا..للقادم المنهزم..
أنا اليوم حواء أولد مرة من قلب آدم..
وأشتهي أن تملكني هذه الحضارة..تجيرني.
تقمعني عندما تعلن الأنثى بداخلي العصيان..
اليوم قلبي مهدد بالسقوط الأبدي..
بحر من الشوق يكبل ضلوع ما تبقى من حِسان طارق بن زياد في الأندلس..
أنا اليوم إمتداد لعمرك..
إمتداد لحضارات العرب في الأندلس..
إمتداد لخارطة قلبك..
أعود اليوم من سفري إلى منفاي..وقدري..
ودونت آخر ما تبقى من حضارة العرب في بلاد الأندلس..
اليوم إغتلت كل اللوحات المسائية..
وجهزت نفسي لسفر غير متوقع..
عيون لخيول منطلقة في فضاء رحب..تطارد خطاي..
البحر قلب كبير..والشمس خيوط حارقة..
تعصرني حبة ليمون ..تدفئني..
عطشى للصمت، للحب واللقاء..
***
اليوم أسافر على أجنحة الريح، أتلمس ما تبقى من صورتك..
أعيدها إلى موقعها الأصلي..ثم أسافر..
أسكن مساءات الشمس، أحترق..أعيد تشكيل كياني..
أصهر كل ما تبقى من ذكراك..
أُولدُ من جديد..
***
وحده البحر يفهمني..يدفئني..
يجيرني كلما ضاقت بي قلوب المدينة، ولفظتني أحداق الأحبة..
آه..يا مدينة الأحبة..
كم ضاع فيك قلب أراد أن يعيش الحلم..
هذا البحر..قلب جديد..إعصار يخطفني من كل الأماكن..
يسري بي عبر كل المضائق..
يحط الرحال أخيرا في قلبي..يسكنني ..
يصر على إعتقالي، ومصادرة كل أملاكي..
أخافه..أخاف أن يجردني من صورتك..
وأنا التي كنت دوما أحرص على أن تبقى هي خارطتي..وإطار حياتي..
***
يا من كنت خارطتي وإطار حياتي..
أنا اليوم نورسة ضعيفة أكثر من أي وقت مضى ..
سحبت ترشيحي من دفتر حياتك..
واغتلت الأزاهير على أكمامها..لم يعد لثورة الزنوج تاريخ..
فأنا اليوم حواء أولد مرة من صدر آدم..
أقاوم..أساوم..أهاجم..
لا تهمني جروحي..وحروقي..
فمنذ الشتاء القادم، يطلع فينيق من نسغ الزهرة الذابلة..
يحط بقلبك..ينبت العشب..يُزرع الفرح..
أحضن أنا ما تبقى من لحظات الفرح..
***
اليوم أعود من سفري الإضطراري ..
أزرع على قبور كل المحبين وردة حب وعطاء..
أنقش على قلوبهم نشيدا..للقادم المنهزم..
أنا اليوم حواء أولد مرة من قلب آدم..
وأشتهي أن تملكني هذه الحضارة..تجيرني.
تقمعني عندما تعلن الأنثى بداخلي العصيان..
اليوم قلبي مهدد بالسقوط الأبدي..
بحر من الشوق يكبل ضلوع ما تبقى من حِسان طارق بن زياد في الأندلس..
أنا اليوم إمتداد لعمرك..
إمتداد لحضارات العرب في الأندلس..
إمتداد لخارطة قلبك..
أعود اليوم من سفري إلى منفاي..وقدري..