الصور
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
بداية قصة لم تنته بعد..؟!
تقليص
X
تقليص
-
بداية قصة لم تنته بعد..؟!
جميلة طفولتنا ..لو كان الحلم يـمتد أكثر قليلا..لو كان المساء يحضن حكايانا طورا آخر.
بسذاجتنا كنا نحسبها لا ترحل تلك الغبشات الصباحية..!
فهل العمر داخلٌ في طور الإنقضاء..؟؟
..
رويدا رويدا تفتك منا الحياة حلم الطفولة الداخل في طور الإنقضاء..!
كانت قريبة جدا من قلوبنا الماطرة ..
براءة وحبا بلاحدود..
مزيدا من الفرح..مزيدا من قرب النهاية !هكذا علمني عمري المتآكل..
شتاء بعد شتاء..
..
هاهو شتاء هذا العام يزاحم حزني، بلا مطر..!
هناك في مدن صفراء اللون، سوداء الغبار..
تقبع الآلام تتصيدني من حين إلى آخر..
فمزيدا من الألم .. مزيدا من قرب النهاية !هكذا علمني عمري المتآكل أيضا ..
شتاء بعد شتاء..
..
فهل عبثا ولدت ذات مساء خارج من رحم شتاء..تفوح منه رائحة البرد والصقيع..
ورائحة البن البرازيلي الذي يصدم الحزن الطالع من بين ثنايا الحبل السري، الذي يربطني بذات المكان الهادئ،
مكان شهد غضب الواد المخاصر لمزرعتنا، وحش هائج.. لا يكف عن إلتهام المزيد من النخيل الطالع من بين عروق قلب أبي الحزين..
مع كل نخلة ترحل، يبكي أبي بطفولة ولد صغير فقد لعبته الوحيدة..!؟
وبتكرار رحيل النخيل، أصبح أبي يقف بمحاذاة الواد صامتا، متأملا عبابه الذي يجرف كل ما يصادفه في طريقـه..
قصة مازالت تشهد تعب انسان..!!الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد- علامة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.